لم يمت أحد ..
ما أكثر القوانين الموضوعة ... و الفوضى عارمة ... حتّى تعثر على إنساناً ... عليكَ أن تنقِّب طويلاً و عميقاً مستعيناً بأداة الحصافة ... حتى تكتشف أثره و كل ما أنت بحاجته ( أثر ) ... و الخطوات ستأتي ... فانكَبّْ ... حتى يقطع انهماككَ القدر ... نقطة ... و قدر جديد و سطر تمّت كتابته تحت جنح الرغبة ... و الكتمان نقط نقط ... هل انتهيتَ من هفوتكَ ؟! ... تعال لأصنع لك " قهوة وداع " ... سأسكبها في جوفكَ ساخنة مُرّة و خالية من الرجاء ... حتى لا أهفو على هفوتكَ ... مرة أخرى ... حتى يصيبكَ داء الجفاء ... بالانسلاخ عن الربع الأخير من عمركَ ... لقد كان حافلاً بي ... و احتفيت به أيّما احتفاء ... حتى أنني خلّدته كبداية للتاريخ الجديد ... ثم خذلني عشرة أعوام ... عِشرة طيبة ... تستحق البكاء ... فابكِ كان حريّاً بنا ألّا نبارز النهار و سلاحنا القمر ... و الحقيقة أنه خاضع لسطوة الشمس !! فكيف به سنحطم القانون ... و نكسر شوكة الواقع ؟! أنا عاشق لليل ... حيث أن حروب النهار ... تضع أوزارها و تشتعل فيه حروباً أخرى ... أما عن حروب الليل فمباح فيها النضال حتى آخر نفس ... من أجل قضية خاسرة هكذا تحكمنا القوانين الجائرة ... و تشيع فينا فوضى العدالة المشتبَه بأنها تواطأت مع الشمس ... لتفوز بقضاء عطلتها تحت ضوء القمر ... واحد من الناس ... قيل أنه كان يمشي على هدى ... حين رآها ... انكبّت على وجهها ... نحت لها سلّماً للسماء و استعان بالمساء لتُقضى حاجته ... صعد ... شهق ... و في أول ساعة من النهار الماضي ... قرأ في خانة الوفيّات : لم يمت أحد !! و لم يراه أحد من تاريخِه ! |
: : "لم يمت أحد" لأن البحث مازال مستمراً .. وأبداً لا يموت باحث ، وعند "العثور على : " يكون البعث. ؛ ياضوء .. لحرفك لغة الشمس ، مُبصَرٌ و الطريق إليه يشعّ بالبلاغة ؛ ومضة ومضة ، ونبضة نبضة. شكراً لك هذا الحضور المختلف. |
كثرة قوانين وفوضى
وقلم في معيته الشمس درعا تتحطم في صلابته سيوف الاقمار ضوء خافت كمدمن لقلمك لا تقبل له شهاده ولكن كنت هنا يا سلام عليك |
______ الضوء / ضوء يخفت الضوء ، لكنّه لايموت ، ينبعث من الشرفة ، من الباب ، وربما يخترق الجدران أحياناً غير مبالٍ بالأسمنت ! يُحسد الكاتب على أنه يتنفس من يده هل توافقيني على هذا ياضوء ؟ يتنفس لكي لايتلاشى ويتصحر ، والمفروض أن لايُحسد بل يُرحم ! _ 1/ سيتغير كل شيء لأن كل شيء يتغيّر ، لاشيء دائم وأعلم أنكِ تعلمين ذلك جيّداً 2/ ماأكثر خساراتنا عندما نعتقد أنها كذلك وهي بالطبع ليست كذلك بل مكاسب موجعة قليلاً .. ماالذي سيحدث ؟ لاشيء ! هل مات أحد ؟ هذا هو السؤال الأشد وجعاً ، ولن يكون جوابه سهلاً ! _____ شكراً لانك تكتبين ياضوء ولأننا نقرأ |
الضوء...
ربما لم يمت أحد .. لكن مات (في دواخله) كل شيء .. لم يمت إلا من الداخل.. و كلنا قوافل بقشرة داخلية هشة.. بقلوب ميتة.. بجنائز كثيرة.. نضحك دون روح.. و لنا فقط جداريات دموع بحته.. نحن من نحتفي بوجودك ضوء.. كل يوم.. |
هفوة بهفوة وصعد ولم ينزل وشهق ولم يزفر ومازال البحث جاري عن هذا الانسان ضوء انتي حتى بالنهار ضوء |
كل شيء يا ضوء لم يعد مجدياً !!!
كنت هُنا. هاكِ حدائق. |
حين رآها ... انكبّت على وجهها ...
نحت لها سلّماً للسماء و استعان بالمساء لتُقضى حاجته ... صعد ... شهق ... و في أول ساعة من النهار الماضي ... قرأ في خانة الوفيّات : لم يمت أحد !! و لم يراه أحد من تاريخِه ! يالله راقني واراقني بلاغتك بلغت وهي بقلب طِفل جميل وأكثـــــــــر |
الساعة الآن 02:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.