منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   .. امْنَحْنِي لَحْظَةً مِنْ فَرَادِيْسِ الْسَمَاَء.•.. (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=40896)

عبدالله عليان 07-19-2019 10:57 PM

نص لتماهي معه وإعادة القراءة لا الكتابة عنه
نص أدبي مدهش - رفيع المستوى -
عميق جدا وذو لغة دافئه
وفراديس الإبداع ومنابع الدهشة من قطنية الحديث إلى قشعريرة الوحدة !
تكاد لا تقف فكل مفردة في مكانها الصحيح والمناسب وثمارها دانية

كاتبتنا واستاذتنا الكبيرة وأختنا / جنوبية
لله در الإبداع
والف مليون شكرا لك ولهذا النص الجزل

الله عليك

جنوبية 07-21-2019 11:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان عباس (المشاركة 1123129)
بعبق الوعد
انسكب كل هذا الابداع
طرح فائق الجمال
وما بين الوعد واللقاء اختزلت اجمل ايام المحبين
هكذا وصفها المحضار
لله درك يا جنوبية

.
سليمان عباس..
شكرا لمروك يا فااضل
سعدت بك كثيرا..
لك وااافر الشكر

جنوبية 07-21-2019 11:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله عليان (المشاركة 1123421)
نص لتماهي معه وإعادة القراءة لا الكتابة عنه
نص أدبي مدهش - رفيع المستوى -
عميق جدا وذو لغة دافئه
وفراديس الإبداع ومنابع الدهشة من قطنية الحديث إلى قشعريرة الوحدة !
تكاد لا تقف فكل مفردة في مكانها الصحيح والمناسب وثمارها دانية

كاتبتنا واستاذتنا الكبيرة وأختنا / جنوبية
لله در الإبداع
والف مليون شكرا لك ولهذا النص الجزل

الله عليك

.
عبدالله عليان..
اخجلني والله هذا الإطراء فهي شهادة اعتز بها من مبدع مثلكم..
لايدرك هذه التفاصيل إلا سيد حرف وكلمة
اسعدني مرورك وماكتبته عني ماهو الا من جمال ماعندكم..
والف شكر لمرورك تشرفت حقا بذلك

كل الامتنان..

فارس الهاشمي 07-22-2019 02:40 AM

الله...الله...الله

نواف العطا 07-22-2019 03:53 AM

انسكاب القهوة في الأكواب موسيقى وأرتشافات الأكواب غناء وإغماضة الإستمتاع ثرثرة روح لأطياف يشكلها الحنين وأنتِ المُدوزن والمغني حين إنهمار لذا كُنتِ هُنا طرباً من شجون وجمال .
القراءة هُنا نهم وإندماج فاجعته نقطة النهاية .
الرائعة / جنوبية
لكِ الورد والود والتقدير والإحترام .

جنوبية 07-24-2019 05:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الهاشمي (المشاركة 1123772)
الله...الله...الله

.
عليك.. عليك.. عليك..

.🙏🙏

جنوبية 07-24-2019 05:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف العطا (المشاركة 1123807)
انسكاب القهوة في الأكواب موسيقى وأرتشافات الأكواب غناء وإغماضة الإستمتاع ثرثرة روح لأطياف يشكلها الحنين وأنتِ المُدوزن والمغني حين إنهمار لذا كُنتِ هُنا طرباً من شجون وجمال .
القراءة هُنا نهم وإندماج فاجعته نقطة النهاية .
الرائعة / جنوبية
لكِ الورد والود والتقدير والإحترام .

.
نواف العطا..
اعتذر عن نقطة النهاية تلك والتي تربكنا كثيراً وتجعلنا نبكي احيان..
هي قدر لا اختيار .. ولكنها كانت هنا اختيار فوددت أني لم اضعها وأنت تقرأ بهذا الجمال والإبداع..

تشرفت بمرورك حقا
كل الامتنان والتقدير والاحترام..🙏

عبدالله عليان 09-19-2019 07:23 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنوبية (المشاركة 1121583)
..../
و أخبرتُك أني كومة أنثى تعشق الذوبان في قطنية حديثك، في عروق يديك الباذخة ..
لا تختلط بي كالوان عتيقة تخاف على عروقها أن تتكسر فلا تجد فرشاة أخرى تبللها .. لا تقترب مني حين يكون الأفق فارغا من الحياة .. علمني الطيران بجناحك، و اصنع مني امرأة بهوية من شهب و سحب ..
أُحدثُك عن الوعد؟
كسارية ينبض البحر كلما ابتعدت أو اقتربت ..
أُحدثُك عن الإنكسار؟!
كحبة النرد تهدي حظها الجميل لمن يجرح زواياها ..
أُقسم لك أني تسلقتُ غوايتي حافية الأمان حتى وصلت إلى قمة مهترئة مخيفة لأضع عليها رايتي الغبراء.!!
غيابك واجهته بضلعي الضعيف الأعوج !!
كيف تبوح القهوة ؟
كيف تثرثر الأكواب ؟
اخرسها تلك الكتب فالحديث دافئ ..!
لا أظنك تمسك بالسطور و هي تتفلّت من الورق العابث ببوحها
أخبرني:
كيف تخطِف المساء من جنون هادئ وسيم لتهادنه؟!
أوليستْ فينا غرقت أحاديث الليل و نزوات الطين.!
كيف تترك زادك في رئتي و تُقامر بجوعك و عطشي؟!!
أخبرتك ذات يوم :
أني راهبة عابدة زاهدة من هذه الحياة، كيف خلعت عباءة صلاتي و أبقيت لي التصوف في عينيك!
تشرّب عنقي أنفاسك حتى أزهرتْ في شفتاي أغنية الخلود ..
أخبرني :
كيف هي ملامح الوفاء لنرسمها على كف الماء!
و عن تلك الأمنيات المتضلعة بأطراف عينيك كيف نامت؟
و تلك الهزيمة التي تُواريها عني هل مازالت مشتعلة في أضلعك؟!
أتوق و أتوق أن أمسك السماء بيديك فالأرض تبتلعني كلما شهقتْ أنفاسي حلم ..
حين عدتَ إلي شعرتُ أنّ كل مافيني قد انهزم أمام التفاتتك التي أكرهها و أعشقها .. و لكني اهتديتُ بتسبيحة في محراب الهروب ..
إن لم تمنحني عناقا أبديا فامنحني لحظة من فراديس السماء فأنا ممتنة لــ اللحظات المتجذرة في العروق..
كجيش منتصر كانت نبضات قلبي حين صوتك..
اشتهاء و ارتماء و حاسة سادسة تفسد كل أنفاس المساء ..
إني باهضة الحلم، و هذا القدَر فقير فقير جدا..
منذ اشتعال الثلج في جسدي و أنا أبحث عن ماء لا يذبل
عن تقاسيم وجه بدويٍّ، عن سوسنة و سنبلة، عن حدود أتجاوزها بجنون و عبث ..
أخبرني ياصديقي :
هل وضعتُ قدمي على أرض متصدعة ؟
و لكنّي رمّمّت كل حكايات أمي الخائفة !
و أتيتُ إليك كــ ( ملكة سبأ ) حين أسلَمتْ و سلّمت ..
كيف و كيف ترمّلت البحار ؟!
دوي سقوط سمعته في فمي ؟!
اطمئن و اطمئن ...
هذه السماء لكل البلدان لا عراك على الغيم و لا ضير من ظلم الحنين ..
كذباتي صُلبت في نحر الشمس فــ ليشرق الكون متيبس في عينيك، لتؤمن بي دون برهان أو معجزة .!!
يداك المدسوسة في قلمي قلّمتُها منذ الزحام، منذ البتول في الحزن، منذ الصبر، منذ النحول ..
تقول أحبك و أقول أحبك !! و نغادر النشوة بلا انشودة أو رقصة أو افتتان .!!!
هاااات :
هات السراب من خيال تؤمن به كــ حقيقة أمام عينيك و سأهندم الـــ " أحبك" لنعيم أبدي، أزلي، سرمدي، أيها فاختار لنحتار كيف نعيد الكون كما نشاء ..
و دع الشظايا تحرق التوت ..
و تفتح مسامات الورد ..

فما اللقاء إن لم يكن حرب و سلام .!!
.../

http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...d11fe5357e.jpg

أعيد تغريدة هذا النص الأدبي المائز جدا
أيمانا منا بأن الجمال والحرف هنا لا يمل !!

الله عليك .


الساعة الآن 10:13 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.