وَهْمٌ وَهَمّ..
لماذا تَكبُرُ اللّاءاتُ وابنُ سُؤالِها عَقّا..! لماذا لا نبيحُ لنا شعورَ الحبّ إن رقّا لماذا حينَ نؤذينا ببعضٍ من مشاعرنا نكبّل كُلّ تبريرٍ ونحني عُنقه شَنْقا..! لماذا لا نُباركنا ببعضٍ من عباءاتِ السّما الزرقا.. لماذا لا نُناجينا .. نُحاكينا .. ونُؤوينا مِهاد الودّ إن شطّ الورى حَنَقا..! كبندولٍ من الغيماتِ مَنبَتُهُ يُخيطُ عقاربَ الساعاتِ يطوي عمرهُ رِتقا! صعوداً يا شهيقَ الآه نُحصي الزفرة الأنقى نكوّرها .. نخبّئها ونتلو من تعاويذِ النّدى فلَقا لماذا أرهَنُ الآتي ببعضٍ من حكاياتٍ أفِلْن وقيدُها باقٍ يُحيطُ بمعصمي رِقّا من الوُجهات لا ألوي فراراً يا بكاءاتي، ولكن ضاقَ في عينيّ ملحٌ يلسعُ الحَدَقا وهذا صوتيَ المجدولُ في صيحاتِ نائبةٍ أتيتُ إليه كي أنجو..وجدتُ الصوتَ مُختنقا!! أشحتُ، ملامحي صرختْ سكتُّ جوارحي نَطقتْ ركضتُ تعثرت خطوي.. ودربي كلّه سُرِقا بكيتُ فصُبّ جامُ الدمع في أركان أوردتي فعادَ الجمر بالتّكرار يَكوي كلّما احترقا فراغُ يديّ من كلّي يرتّقني بقايا حيلةٍ حمقاء يروي سِفرها الحمقى.. على وهمٍ نعيشُ كما على همٍّ نموت فهل.. تُرانا نملك الأنفاس .. أنملك نبضنا حقّا!! |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي الكريمة رشا عرابي خطاب مع النفس وتساؤلات مؤلمة فهي ذات حدين حادين ان وجدت الاجابة وان لم تجديها فالحال سواء أتيتُ إليه كي أنجو..وجدتُ الصوتَ مُختنقا!! أشحتُ، ملامحي صرختْ سكتُّ جوارحي نَطقتْ ركضتُ تعثرت خطوي.. ودربي كلّه سُرِقا بكيتُ فصُبّ جامُ الدمع في أركان أوردتي فعادَ الجمر بالتّكرار يَكوي كلّما احترقا فراغُ يديّ من كلّي يرتّقني بقايا حيلةٍ حمقاء يروي سِفرها الحمقى.. على وهمٍ نعيشُ كما على همٍّ نموت فهل.. ترانا نملك الأنفاس .. أنملك نبضنا حقّا!! مقطع مؤلم جدا جدا جدا نص يستحق الرجوع اليه اكثر من مرة نص عظيم واسلوب الخطاب والادراك فيه عالي جدا ارجو لك التوفيق اخوك / مجتبى الجلواح |
مابين الوَهْمٌ وَالهَمّ.. فصاحة ألم يختال بها حسن البيان إبهاراََ حد الثمل
كيف يكون للشجن حكايا يصوغها القلم بإقتدار !! لجج من الشعر ترفل به همهمات الأنين كوشاح يُغني عن آلاف القصائد ما اجملك شاعرتنا المبدعة رشا حين تهبين اللغة شموسها وتلبين نداء الاماكن بما يرصعها من البلاغة والدهشة شعرك من نبض وماء ترتوي منه الذائقة ولا تكتفي دمتِ سامقة الالق ودام حرفك مزهراََ بآيات الفتنة والجمال محبتي وجدا \..:icon20: |
: : حين ترى "الزهريّ" فثق بأنك سترى جنّة .. ستدنو لك قطوفها ، حتى تقطف ما دنا ، أما مادنا فهو حرفٌ من علّيين ، و قطفٌ من سدرة المنتهى . ؛ نصٌ يليق باللغة ويُبالغ الأناقة حتى يصل إلى الشفيف من الروح ولا يكاد يخرج . ؛ رشا .. ورشاقة اللغة بين يديها شكراً لأنك ذات المكارم . |
اقتباس:
تزرَعُ الإبتسامات بحضورك وتعتَني بها بحسنِ قراءَتك وتعقيبك يا مجتبي شكراً لك ولقلبك ولحضورك السخيّ |
تساؤلات صعبة حوار مع الزمن ونص رشيق |
اقتباس:
ينتظركِ النص وموجِدته كي يبسم ثغرهُ وتستبشر في معمع الآه حكاياه لك من قلبي جلّ المحبة وأنقاها يا سيرين |
الله عليك يارشاا غيمة تنزف زبرجد وكل سطر ك لؤلؤة والرشا تقفز من فوق أزهار البلاغة جميلة كنا مشتاقين لقصائدك يقينا |
الساعة الآن 09:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.