يا فرحة مكنونة في أضلعي ومدامع قد زوِّدت بدمائي إن كان لي حلم فأنت سماؤه أو كان لي قبر فأنت غطائي |
شكرا لكل وعودك الكاذبة
فقد منحَتني حرية الخدلان |
إلى رجل مسح دموع الحزن عن خديّ طفولتي
احتضنني وأنا بنصف يتم فعوّض حرماني إلى عمي الحبيب الذي بحبّ وحنان ربّاني إلى ذلك الحبيب الأول الذي رحل في مثل هذا اليوم فترك للعيد ندبة في خدّه أبدية لا تُمحى إليه أقول : كل عام وأنت برحمة الله ورضوانه جعل الله قبرك روضة من رياض الجنة و جبرك الله مثلما جبرت كسري ياحبيبي إيمان |
لازلت أنتظر العيد
سنين مضت و قطاره لم يأتِ |
يحزم العمر أيامنا في حقائب الموت
ويعلن القدر موعد الرحيل |
كيف ينحسر هذا الكون في عيني وتمتد أمواج حزنه في قلبي ؟!! |
يالهذه السنة التي عشتها في يوم واحد
كم موت جربت فيها وكم حياة !! |
تلك الظلمة الممتدة من أقاصي روحي حتى اللانهاية لازال بها كوة من نورك يا أبي
أتنفس منها الأمل الذي بات كأحلام السكارى و توّهم المغيّبين أكتب إليك والغربة ترشف دمي و تقتات آخر ماتبقى من ملامح الأمس أكتب إليك وقد أصبح فراقنا عقيدة وحنيننا دينا آخر بلا رسول ولا كتاب أكتبني سطرا آخر في صفحات الموت وأترك للأمل فرصة أخرى كي يترك النهاية مفتوحة في سطور مغلقة طفلتك التي لم تكبر بعد : إيمان |
الساعة الآن 04:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.