|
في المقهى من زاوية أخرى ...
في كل مرة كانت تنقصني الفرصة لأكتب عنها
هذه المرة الفرصة تقنصني وبدقة عالية , هي إمرأة بإمكانها إثارة اللفتات و صنع الإلتفاتات و نصب اللافتات نحو وجهة أخرى وأزمنة أخرى لا تغيب عنها الذاكرة إمرأة واحدة تمكنت من إستنطاق الأماكن الذي بها ومن كان بها ومن مر بها ومن بها سيكون وتجمهرت بخصوبة عالية في كل زاوية وركن من أركان أبعاد وألقت علينا درس من دروس الإنتماء قلما نجد وطن يسكن وطن هكذا سيرين الوطن في أبعاد الوطن , في المقهى إستدرجت التفاصيل كما تود وبحركة واحدة من ملعقتها , ووجهت فوهة فنجانها نحو الدهشات , هي تتقن توليف المسافات تشد وتر وترخي وتر لتنهمر في كل طاولة بعذوبتها المعتادة و مؤخرا توزع الأطياف لإزاحة ظلاميات المزاج وبشكل موسيقي , من عمقها تصب الصباح في أكوابنا غنوة وتستميل قلوبنا وحروفنا في جاذبية مشتهاة سيرين / نحن لا نكتب أوجاعنا " في المقهى " نحن لا ننتظر حبيب ولا تعنينا تعقيدات المزاج .. نحن هناك نبرق كغيم ملبد ونشرق كشمس فاتنة ونتصدر الغروب باللون البرتقالي في ذاكرة أفقك وفي مدى سماك .. أحبتي أعضاء وعضوات أبعاد هذا قولي في سيرين ومقهى سيرين وأنتم ماذا تقولون ؟ |
المقهى
هو المصب لتبلور الخيال بحروف تقرأ أيها السعيد سيرين هي دينامو ابعاد تتحرك كيفما تشاء ونتبع جمالها كلما مالت بعطرها |
سيرين
نجمة العطاء وعماد من أعمدة أبعاد المتينة صدقا أفتقدها كلما غابت وأتمنى لها من القلب سعادة لاتنفد دعواتي تحفها أينما كانت وحلت |
سيرينتي الحلوة الغالية
والله والله لاتكفيني العبارات من أين أبدأ ؟ أمن قلمها الذي انغمس في السماء و كتب على صحائف القمر ماعجز عنه الجمال أم من روحها العاطرة كمملكة ياسمين دمشقي مهاجر أم من عطائها الممتد كنهر النيل لا ينضب و لا يتعب سيرين الجميلة كل العبارات قاصرة أمام عظمة هذا الإسم العريق ( سيرين أبعاد) يكفني أن أختصر كل مفرداتي بكلمة واحدة ( أحبك ) بصدق أقولها ( احبك ) سيرينتي شكراً لك يالسعيد هذه الإلتفاتة الجميلة أيها النبع الذي لاينضب خيره جزاك الله عنّا كلّ خير |
اقتباس:
أي قول يمكن ان يقال بعد كل ماقيل من اروع انسان بحجم قلب كبير واخلاق راقية الرائع عبدالله حقيقي عملتلي اجمل مفاجأة واحلى عيدية وصلتني منحرمش منك وهنيئا لي وللمقهى تلك الرؤية السامقة الجمال لأنها بعيون لا تعرف الكدب يوما كل سنة وانت لنا ولابعادنا كل الاعياد وما زلت علي يقين ان قلمك له ملكة الادب الساخر التي نهفو اليها ويستطيع ان يملأ فراغه طبت وبوركت كل اوقاتك استاذ عبدالله بالخيرات والسعادة عاجزة عن ان افي حق مبادرتك الغالية وجدا اشكرك .. ود وياسمين \..:icon20: |
فكرت طويلا ... كيف أصف سيرين و أعطيها حقها الكامل ؟؟ فوصلت لحقيقة واحدة ... أحيانا يتصنم الكلام .. فينصت القلب .. و من القلب .. أقول لسيرين .. أنتِ تلك الوردة الفوّاحة التي تعطر الكون و لا تفكر بتأثير عطرها النقي فيمن حولها .. أنتِ تلك الشجرة الراسخة التي لا تهتم بتقافز العصافير حولها و تهب الظل بكل حب ... أنت تلك الفراشة المحلقة التي لا ترى رقصها و فوح الكون بسعادتها .. أنتِ ذاك النهر الذي يجري و يروي و يجعل الأرض طربة للمزيد من البلل .. أنتِ سيرين ابنة النيل السمراء .. حلوة الحديث .. مدهِشة التفاصيل ... و ذاك المقهى .. روحك المسبوكة في فنجان بُن .. محظوظون لأننا نعرفك يا فتاة ! يا عبدالله .. تظل مفاجآتك الأجمل و الأنقى .. على الإطلاق .. لا تغيب .. بليز ؟ |
سيرين الروح التي تسري في عروق كل مساحات الأبعاد ... تنثر اريج حرفها و عبير ردها في كل أرجاء المكان ... بقلب كبير شفيف نقي تكتب و تقوم و تنصح دون أن تجرح...
تشارك الجميع لرفعة هذا الصرح الجميل ...تكتب بمداد خفقها لتترجمه سحرا و عطرا يعانق السطور ...فلله درك سيرين كل الشكر لما تبذلين من جهد و وقت خدمة لهذا البست الجميل ... و الشكر موصول للسعيد الجميل على هذه اللفتة الطيبة |
سيرين
هي كل ما يُمكن أن يُقال في حق الجمال والطيبة والجدعنة كما قول السعيد :) سيرين هي القلب الجميل والروح السمحة والفكر الذي أثق به جداً هي باختصار من مُرادفات الجمال المُبهج وأنت !!! ما أنت يالسعيد !!! أنت والله كل ما قيل ويُقال في حق الوفاء ما أكبركَ وماااا أكثرك في أعيننا وقلوبنا |
| الساعة الآن 11:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.