‏منْ قُمْرة الفرقى وْ لهيفي قيادة

ساير ابْروحي و الوصال اتّجاهي




علّ وعسى الخفّاق يلْقى بلاده

فهو الغريب اللّي عنْ القُرْب تاهي




اشْتقْت صدْركْ وآتذكّر قلادة

وسلْسال قيّد خافقي بإنْتباهي




للْقلْب كلْما ملّ لفْراق.....عادة

لكْ يفْتتحْ منْ شوق نبْضهْ مقاهي




و ايْحطّ لكْ قهْوة حَلاها زيادة

صوب اسْتكانة ودّ والشّوق شاهي




رُوياك يا وضْح الحَنايا عبادة

رزْقي عليها و عزّ عمْري و جاهي




حطّي تحتْ رأس المشاعر وسادة

ما ودّي أرْقد ودّي آصير ساهي




أسْهى بْعيونك وألْتهي في إلْتداده

طرفٍ مع ديْجور لكْحال لاهي




قلْبي طفِلْ يلْهو بْحديقة وِدَاده

وشْ ذنْب قلْبٍ شاف حبّه ملاهي




وشْلون مالك في المحبّة سيَادة

وإنْته على الخفّاق آمرْ و ناهي




يا كمْ على الشّفْتين نلْت الشّهادة

و رُوج الشّفايف دمّ ويْلي و آهي




يا ظهْر قلْبي و يا عزاه و سِناده

بيت المَحاني دُون لقْياك واهي




منْ يفْتخرْ بهْ خافقي بالإشادة

يا منْ أماري بْحبّ قلْبهْ و أبَاهي




برْج الغَلا في طولهْ وامْتدادَهْ

فاق النّجوم وْ قلْت منْهو يضاهي




وشْ يفْقر الأشْواق غير ابْتعادَهْ

اللّي معَهْ وجْد المَعاليق راهي




ياما على جمْر اللّهايف رَماده

وياما تحتْ رمْل التّجافي دَواهي




العمْر دُونك يعْتريني سَواده

ولُون العُمُرْ ويّاك يا حبّ زاهي




ماهي حَياتي دُون وصْلكْ...نَكادة

لا تسْألين القلْب ماهي و ماهي