نداء لقلبي ( قصيدة شعرية)
من أشعاري القديمة .
يا قلبُ قلْ : منْ بالهوى أفتاك َ ***** ومن الذي بالحبِّ قدْ أغراكَ ؟! أوردتني سُبُلَ الردى وتركتني ***** في لوعةٍ منْ ذا الهوى رُحْمَاكَ لولاكَ ما عشتُ الحياةَ مسهدا ***** لولاكَ ما ذقتُ الأسى لولاكَ إنَّ التي ملَّكْتها منْ أمرنا ****** باتتْ تُكنُّ لنا أسى وهلاكَ يا صاح نمْ إنَّ الغرام مؤرقٌ ***** لا ذقتَ يوما مرَّه حاشاكَ |
جميل أنت في بداياتك
والإبحار الغزلي الكاملي ومقطوعة شعرية حلوة وما ضرك لو كتبتها ,, القافية ،، الألف/ أغراكا ,, رحماكا ،، حاشاكا وفي صدر البيت الأول ،، التصريع ،، جميل جدا وكان أجمل ما في الجمال لو كانت // أضناكا بدلاً من أفتاكا تحية وأكثر لك يا علي |
القديم حين يكون نبضا فإنه يتجدد تلقائيا
و لا يموت هو الشعر و هي القصيدة ،، تسحرنا أخي الكريم مررت بسعادة و تقدير بانتظار مزيدك ــ و ان شاء الله تستفيد من ملاحظات مشرفنا العام شكرا له ،،دائما متفضل ما شاء الله عليه و برأيي المتواضع : أفتاك ، أصوب و متوافقة مع أغراك ..و هي خطوات قبل بدء الغرام و تلقي مصائبه ،، فهو يلوم قلبه و ينهره: لا تشتكي ، فأنا لم أفتك و لم أغرك و حاولت مديدا صدك و تخويفك ، لكنك كيف و انا صاحبك ، من غيري افتاك و اغراك بجري إلى الهوى ،، يلومه : حتى لمجرد التفكير قبل البلوغ إلى حالة شكوى مضناه ، و كأنه يعلم بسيناريو الهوى و أتعابه فيقول : كيف لم ترعوي و تجرأت فكرا و قناعة ،،و لم تسد الباب قبل الغرق في الشعور ..؟ كأنه يقول تستاهل ما جاكــ ..دامك فكرت فيه و اتبعت هواكــ ..و خالفت قناعة صاحبك .. حفظك الله اختكـــــ : الــ ن ـمرزوقي |
رائعة هذي الأبيات ياعلي
وجميلة البحر والقافية فاطلق الكاف كما نصحك أستاذنا الرائع عبد الإله و يستوفي الجمال حقه شاعر رائع ياعلي وتحفة رائعة هذه الأبيات تقديري |
القديم له أثاره الجميلة
ففي البديات يسكن البحر ويكرر نداء القلب عندها تغفو الشواطئ الهائجة سلمت يداك يــــــــــــــــــ الشاعر |
الساعة الآن 01:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.