أَيْنَكُمْ يَا أَصْدِقَاءْ ؟ !
http://farm3.static.flickr.com/2088/...10c0fb556c.jpg كُلّ عَامٍ أَحْتَسِي الذِّكْرى/ السّرابْ فَارَقَتْنِي بَسْمَةُ الثّغْرِ المُسَجّى فِي ثِيَابٍ مِنْ غِيابْ ! يَا تُرَى أَيْنَ الصّحابْ ! أَيْنَ أَحْبابِي وَ صَحْبِي يَا تُرَى أَيْنَ الرّفَاقْ ؟ أَيْنَ أَزْمَانُ التّلاقِي وَ العِنَاقْ ؟ أَيْنَ أَطْيَافُ الأَمانِي وَ الوِفَاقْ ؟ أَيْنَكُمْ يَا أَصْدِقَاءْ ؟ ! فِي لَيالِي الوَصْلِ كُنَّا قِصّةً أَوْ بَعْضَ فَصْلٍ لِلْهَنَاءْ كَانَتِ الدُّنْيا مِدَاداً مِنْ وِفَاءْ كَانَ قَلْبِي /قَلْبكُمْ رُوحاً ، وَ كُناّ بَلْسَماً يَشْفِي جُرُوحَ الحُبِّ إِنْ عَزَّ اللِّقَاءْ ! وَ سَمَاءُ الوُدِّ حُبْلَى بِالمُزُونْ كُلَّمَا جَفَّتْ دُرُوب ِالوَصْلِ أَوْ سِيقَتْ شُجُونْ ! سَحَّتِ الأَشْواقُ دَمْعاً فِي العُيُونْ تُنْبِىءُ الأَعْمَاقَ أَنَّا فِي وِدَادٍ مُبْحِرُونْ ! وَ أَنَا الآنَ لَفِيفٌ مِنْ ظُنُونْ : يَا تُرَى أَيْنَ الحَنِينْ ؟ ! لَمْ يَعُدْ قَامُوسُ شِعْرِي يَحْتَوِي غَيْرَ الهَبَاءْ، حَفْنَةٌ مِمَّا تَلاقَى مِنْ حُزُونٍ وَ هُمُومٍ أَوْ تَبارِيحٍ لِبوحٍ أَوْ بُكَاءْ ! لَمْ يَعُدْ يَحْوِي سِوَى أَسْرَابِ حَرْفٍ آبِقٍ يَهْوَى الفَنَاءْ ! لَمْ يَعُدْ يَحْوِي سِوَى أَنَّاتِ نَايٍ سَادِرٍ فِي لَحْنِهِ المَمْزُوجُ قَسْراً بِالنَّوى يَجْتَرُّ أَلْحَانَ المَآسِي يَنْفُثُ الحُزْنَ هَوَاءْ ! وَ أَنَا أَرْوِي بِمَاءِ الدّمْعِ أَفْنَانَ العَذَابْ كُلَّمَا أَنْشَدْتُ شِعْراً لَمْ أَجِدْ بُؤْسَ القَوَافِي غَيْرَ بَاءْ غَيْرَ بَاءٍ تَتَنامَى لِصِحَابٍ وَغِيَابْ لَمْ أَجِدْهَا غَيْرَ بَاءٍ لاِنْتِحَابٍ وَ عِتَابٍ كَالعِقَابْ لِذَهَاب ٍ لا إِيَابْ لِضَبابٍ أَوْ سَرَابْ لِمُصَاب ٍ وَ احْتِرَاب ٍ وَ صِعَابْ لَمْ أَجِدْهَا لإِيَابٍ أَوْ جَوَابٍ لِطِلاَبْ لَمْ أَجِدْ غَيْرَ اليَبَابْ ! مُمْعِنٌ فِي الحُزْنِ قَلْبِي طَاعِنٌ فِي البِؤْسِ لاَ يَهْوَى سِوَى التَّعْسِ إِهَابْ ! وَ صَدَى البَوْحِ تَعَالَى ، مُعْلِناً بَعْضَ انْتِهَاءْ : يَا تُرَى أَيْنَ الصّحابْ ?! |
.. مُتدفقةٌ أنتِ كشلال وثائرةٌ كبركان مبدعةٌ كما عهدناك دومًا .. |
هنا الناي والألحان
هنا الشعر والأشجان متألقة أنتِ |
النّداء مِن الرّوح
وحَديث ِ الرّوح يَصِل ُ القُلُوب ابتِسَام حَرْفُك ِ مُضِيء |
كُلّ عَامٍ أَحْتَسِي الذِّكْرى/ السّرابْ
فَارَقَتْنِي بَسْمَةُ الثّغْرِ المُسَجّى فِي ثِيَابٍ مِنْ غِيابْ ! يَا تُرَى أَيْنَ الصّحابْ ! مقطع شعري يكفي عن كل اسهاب ويحمل وزر قصيدة كاملة هي الذكرى التي لا تجاوز أفق الصحاب ولا تغادر مدونة الوفاء هناك حيث بياض الفلوب وشفافية العتاب .. ابتسام حرف ألق هنا تفتق عن سمفونية عتاب محببة .. تقبلي تواضع مروري . |
فِي لَيالِي الوَصْلِ كُنَّا قِصّةً أَوْ بَعْضَ فَصْلٍ لِلْهَنَاءْ
كَانَتِ الدُّنْيا مِدَاداً مِنْ وِفَاءْ كَانَ قَلْبِي /قَلْبكُمْ رُوحاً ، وَ كُناّ بَلْسَماً يَشْفِي جُرُوحَ الحُبِّ إِنْ عَزَّ اللِّقَاءْ ! وَ سَمَاءُ الوُدِّ حُبْلَى بِالمُزُونْ كُلَّمَا جَفَّتْ دُرُوب ِالوَصْلِ أَوْ سِيقَتْ شُجُونْ ! سَحَّتِ الأَشْواقُ دَمْعاً فِي العُيُونْ تُنْبِىءُ الأَعْمَاقَ أَنَّا فِي وِدَادٍ مُبْحِرُونْ ! وَ أَنَا الآنَ لَفِيفٌ مِنْ ظُنُونْ : يَا تُرَى أَيْنَ الحَنِينْ ؟ ! راااائــعه http://sa7rana77.jeeran.com/right1.gif |
اقتباس:
البديع صهيب : أسعد بعبورك النور فشكرا لك |
اقتباس:
مرحبا بك حسام شكرا لك و ليحفظ الله أصدقاءك |
الساعة الآن 10:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.