منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   رسائلي .. ورسائله (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=32248)

إيمان محمد ديب طهماز 05-23-2013 01:58 AM

رسائلي .. ورسائله
 
/03-24-2010, 05:40




في غصة الفجر تقاسمو الحزن

فكان نصيبي منه غربة لا تنتهي أبدا

لازلت أخلد في نوم سحيق وأتوغل بين طيات اللاوعي

فأراك .. أتهيؤك .. أتوهمك

أستحلفك بالله أن توقظ النوم من عيون الألم

فما لهذا الكابوس لم يستفق منه النهار

ومالهذي الحقائق كالوهم في سراب الأسئلة

وما للتراب يتنفس منك رائحة الروح

ومال للطريق يبكيك يغرق في السفوح

مالي على صوت الخيال أراك بين الأخيلة

إيمان محمد ديب طهماز 05-23-2013 02:07 AM

03-24-2010




يسألني الطريق

ألستِ من قبّلت بالدمع الرصيف

الأمس يسجد في الضلوع على مرايا الذكريات

قد قال لي قبل الرحيل تهيأي فالورد يبلغك التحية

أكتب اليك ..

وقد التحفت المطلق الغيبي في سفن الرفاة

وعلمت قبل الآن أن الفجر يرحل في سكات

وكتبت للذات التي عانقتها يوما وصية

أكتب اليك ..

يا قبلة سجد الوداع بها وأطلقها المصير

أكتب نحيب شواطئ الذكرى على النفس الوثير

وانا ختام في شظايا الامس ماقبل الدموع اللؤلؤية

قتلوني فيك وكل صوت بات يخفق كالقلوب بلا ضحية

قتلوني ثم تنفسوا الصعداء من وهم التراث كما البقية

أكتب اليك ..

معنى اغترابي في تراث كنت منه

اكتب شحوبا مدّ لي وديان حزن لم أخنه

لم يدركوا يا من ملامح روحه من أضلعي ..

وكلامه الروحي فجرا باكيا في مخدعي

أن التراب على سرير مشاعري حمل الرسائل بالدموع

وخيال نور من وصال ساجد صلى وسبّح في الضلوع

يامن مضى بالروح مني ما سأصنع بالتراب

أطلقت للأبد العنان ولم تبلغني الغياب

ويلاه من طرق ستحمل بي مراكبها السنين

ويلاه من شطآن قلبي كالسراب على الأنين

كن في انتظاري ..

هاك قلبي لاهثا خلف الضباب

يوما سيدركه اللقاء ويستكين

ويستكين

ويستكين





إيمان محمد ديب طهماز 05-23-2013 02:12 AM

03-24-2010, 06:32




رسالة من روحه ..

وصلت لروحي من فضاه

قرأتها أفكاري الحزينة ..

لا لست كاذبة الحروف .. لكنها اللقيا الأمينة

حلقت فيه الى الخيال

وتركت أقلام الأسى تروي بأهاتي وتحكي

عن رسائله الثمينة





سلام الله على روحك يا بعض روحي

أو تحزنين ؟

أو تجزعين ؟

أفما تحدثنا طويلا عن بقاء الروح في جسد السنين

أفما التقينا حيث كان الدهر يكتبنا ويبكي

أو تذكرين !!

كم قلتِ لي .. الروح نور ليس يدركها الفناء

الروح في جسد التراب سجينة كالأشقياء

أفما ضحكت لك وقلت :

يوما سيطلق أسرها وتعود للأفق الطليق

لاتجزعي ..

فالروح يا روحي تحلق في الفضاء

ولقاء روحينا سماء فوق ماء

وحوارنا لقيا تعانق في الجمال وصالنا

أرجوك لا تتمنعي

آمنت قبل الآن أنك تسكنين بأضلعي

حتى الرحيل حسبته طيف يذوب بأدمعي

لا تجزعي ..

يا نور قبر في السما لا تجزعي

لا تجزعي

يوما ستأتين معي

يوما ستأتين معي

إيمان محمد ديب طهماز 05-23-2013 02:15 AM

-24-2010, 08:30

هذا الصباح على المدى كان الخيال

ها قد أتى بالفجر مكتحل الجمال

وقال لي :



صباح الشوق يا حوراء

يا عقد نور في دياجير المساء

مالي أرك تذبلين

ماللدموع على ملامحك الجميلة كالظلال

هذي اللآلئ جمر قلبي في الرمال

يا عطر روحي مالذي تتوقعين ؟

طوفان حزنك كاد يغرقني لو انك تدركين

حوراء يا حلمي الطليق

عودي فقد جف العقيق

خصلات شعرك تستريح بكوكبي كي أستفيق

انا لم أغادر قلبك الماسي مالك تغرقين

روحي على سجاد فجرك تستريح وتستكين

يا طفلة الزمن الجميل لعل ماضينا يصلي

وتسبّح اللحظات فوق أرائك الحلم الحزين

عودي لنومك فوق شلال الغيوم تحلقين

اني جوارك في مراياك المضيئة كوكبي .. هل تشعرين ؟

بالله يا لحني المحال ..

يا شال شمس لاتزال..

يا روح ليس لها زوال ..

بالله لاتدعي القرنفل في سراب التائهين

يا عطر فجري يا ملامح قبلتي أو تسمعين

اني جوارك فارقصي وتهللي .. أو ترقصين ؟؟

إيمان محمد ديب طهماز 05-24-2013 11:50 AM

/03-30-2010, 07:33



يا راحلا عني وروحك في خلايا القلب روح

هذا المساء ..

على الدموع نثرت بعضي كالضباب

فتباينت صحف السراب

واختل ميزان الثواني في مدار الراحلين

هذا المساء ..

فتحت ساعات اللقاء

فتحت موعدنا القديم وكان يوم الثلاثاء

ورحلت قبل الموعد المكلوم في كنف الفناء

والله تلطمني الدموع بعزة وبكبرياء

ماذا أقول ؟؟

والغد يندب بالرثاء

ماذا أقول لفرحة مازال عطر النور منها قد توقف في الطريق

ذاك الطريق ..

الله يا ذاك الطريق

أمن القرنفل والعقيق

قد كنت مرصوف الجمال على كفوف من رحيق

يا بوح روحي .. يا ملاكي

ما أقول لذا الطريق

أقوول تاهت لحظة فسرقت من بين الكواكب

ماذا اقول وكل شيء في السماء الى راغب

ماذا اقول لكل جرح ساجد بفناء حزني

ماذا أقول وهذه النسمات تسألني عليك

وملامح الوجه الربيعي المراهق بي تفتش عن يديك

والكون قد دوى ضجيجا في ضلوع الصبر مني

اكتب اليك ..

فأنا غدا سأرتب الاوراق في درج النجوم

وسأشتري لك ذلك اللون المحال من الغيوم

وغدا كما كنا على وعد الطيور

وصديقتي ..

تلك التي في رفقتي باركتها .. باركتني

فغدا ستأتي نسرع الخطوات نحوك في الحضور

وبجعبة الكلمات نخفي مور قلبينا سويا

وعلى الطريق نرتب الكلمات نتلوها عليك

أوليس موعدنا غدا

ياسيدي ما كان وعدك كالسراب

ما كنت تلتمس الغياب

كان الجلال على مرافئ بابك المفتوح يرصدنا مليا

يا من أتى قبل الزمان زمانه يوما إليّا

يامن على مهج الطيوب جعلتني قطرا نديا

أغدا سيوصد معصم الايام بابك في لقائي ؟

أإذا أتيت اليك اطوي اليوم يحملني نقائي ؟

أفلن تسارع في احتفائك أو تصرّ على بقائي؟

أواه هل سجد التراب ..

أواه هل سجد التراب لربه حمدا وشكرا

ولقد تبارك ذا التراب وضم في جنبيه عطرا

أواه مابال الصباح اليوم مفتقدا الينا

والذكريات تنوح في قلبي وتبحث عن كلينا

يا بعض أحلامي الوثيرة

أجداث هذا القلب تنشر .. والمصير على المسافات القصيرة

والقضاء يكاد ينهي هذه اللوحة الأخيرة

أني سأجمع كل أمالي ليوم فيه يتحد اللقاء

هذي صلاتي .. أدمعي .. وتلاوة الآيات يسبقها الدعاء

هذي دموعي ساجدات تحت عرش الابتلاء

وثواب كل سنين علم منك بي تهدى اليك

وانا جرار من رحيق ..

يوما سيحملها الوداع

يلقي بكوثرها عليك

حتما سيحملني اليك

حتما سيحملني اليك









إيمان محمد ديب طهماز 05-24-2013 11:58 AM

/04-05-2010, 06:24




أواااااه

أواااااه يا قلبي السليب ...

اليوم وافاني الطبيب ..

كملامح الكتب القديمة كان متكئ أمامي ..

يحصي عليّ النبض يجمع من شرايين خضابي

ويظن أنه حاز علما الكون حين اجتاز بابي ..

ونظرت في عينيه أبحث حيث وديان الضياع

ورأيت آيات الشتات على صدى الكلمات يتلوها مصابي

وسمعت صوتك ضاحكا .. مستهزءا

ورأيت معطف وحي علمك يا ملاكي فوق أكتاف المقال

تقول له دع قلب نبضي يا طبيا الاحتمال

أأتيت تبحر في غياهب جهل علمك في كتابي

هذا الذي كالقلب يبدو في عيون العلم ذاتي

هو ذا قريني .. شكل روحي .. قلبها لكن حياتي

أودعته فيها يتابع في لظى الأيام فني

وتركت فيه منابر الكلمات والقلم المغني

أأتيت يا ذاك الطبيب لترسم الآلام لوحة ؟

وعلى صفير الآلة الصماء تكتبني دواء

وتظن أن الداء فيها بي تمادى في البلاء

أولا ترى بالله كيف النور يطفؤه الغباء

عد حيث مكتبك الفقير كجثة في مقبرة

أوليس بعض الوهم يصنع من سماء أبخرة

أو ليس من نزف الجروح تطل روح مقمرة

ومضى الطبيب ؟؟

وبقيت قرب نوافذ الآهات تمسح أدمعي

ونواح شوق في ضلوعك يستجير بأضلعي

ووضعت كفك كالسراب على التمرد في دماي

وقرأت آيات قصيرة من خيال فيك متصلا بقلبي

فإذا اللهيب توقفت عند النعاس عيونه

وسرى على الخد الأسيل بحسرتي وظنونه

وهمست لي :

حوراء مالك تلهثين ..

يا بعض قلبي .. قد تركت لك الأمانة قبل أن تمضي السنين

حوراء أدرك نزف روحك ..

حوراء دعك من الظنون الخائنات

إني جوارك لم أغادر رغم هجر الأمسيات

غادرت منهم كي أكون لك وفيك

غادرت كي لا يسلب الناس اللقاء

وأكون وحدي في حضورك دون خوف أو عناء

اني أصلي في عيونك عند نهر الخلد تيها

ان ضعت من هذا المكان .. واشتقت لي تجديني فيها

حوراء يا دمع المرايا في خدود الفجر أنتِ

أفما التجأت لعين روحك ..

ولقد طلبت أنا اللجوء ..

أو تذكرين ؟ فما رفضتِ

والآن عني تبحثين

والله اني في عيونك يا ملاكي كل حين

فتذكري من قد ملكتِ

وتذكري أني أعيش بعين عينك مثلما يوما طلبتٍ

والآآآآآآآآآن ...

والآن مني تنهلين

والآن ملككِ قد غدا قلبي وروحي فانعمي

أو تنعمين ؟؟

فستنعمين ..

والله روحك في ضلوعي

ياليت انك تدركين

وستدركين

وستدركين



إيمان محمد ديب طهماز 05-24-2013 12:03 PM

/04-07-2010, 04:26




يا قرة عين من أحبك :

كنتُ أبكيك وكل ظني أن (الميت ) هو أنت

فإذا بك تحيا وإذا ( الميت ) هو أنا يا ( أناي )

واذا بي أبكيني

أبكيك

أبكينا

واذا بك تحيا بحياتي

واذا بي أرحل برحيلك

الآن أمسك بالتراب

ودموع عيني بانسكاب

يوما حضنتُ يديك أبكي كالصلاة على رباها

قبلتُها بطفولة ومضيت أسبح في فضاها

وكتبت بالفرح القصير

الله ياذاك الحرير

فقلتَ لي :

هذا الحرير من التراب

وللتراب

أوترقص القبلات ياحوراء في جسد التراب

وتنهد الدمع احتجاجا . .

صبّ في أذن الكلام

وضحكتَ من تلك الطفولة واستترت بالابتسام

ونظرتَ في حزن الي

والدمع يجلد وجنتي

سافرتَ أبعد من خيالي

في قوارب مقلتي

وكأنّ ذاك الموت قبلك كان متجها الي

والآن أحتضن التراب

أمن الحرير خلقت ياهذا التراب

أإذا الدموع تطايرت أتراك تملؤها حنينا أم سراب

أواه يا هذا التراب

يوما سيلتحف التراب..

هذا الذي في أضلعي يبكي عليه

يوما سيكتم في التراب أنينه

ويمور تحت الأرض محتاجا اليه

يوما سيسكب في كؤوس اللانهاية روحه و يطير في أفق التراب

والكون صفر في يديه

والكون صفر في يديه



إيمان محمد ديب طهماز 05-24-2013 12:15 PM

/04-08-2010, 02:30




ذاك المساء

وكان ليل البارحة

أطلقت للنوم الدموع .. وسجدت فوق عباءة الليل المهاجر

وفتحت للصرخات كل الأجنحة

ناديت يااااااااااااااااااااااالله

يااااااااااااااالله

إني شتات في ضلوع نائحة

رباااااااااااااااااااااااااااه ضاق الحال بي

والليل مشنقة طويل حبلها

والموت يقرؤني السلام
بجلال سرّ " الفــــاتحــة "

رباااااااااااااااااااااااه يا ربّ السهاد

الروح ملك يديك..
مؤتمرا لقاها

وانا أراني كالسماء
أمدّ أحساسي بها

فيخونني اذ لا أراها

النفس تجدل في خلايا مهجتي
طيف الرؤى

والروح تبعث في خشوع أدمعي

وتجيش كأسي في خضوع مدنف
يزجي مناها

ربااااااااااااااااااه

جرح بقلبي لا أراه

يدنيني منك مسافة الرؤيا
وموتي في خطاه

أتراك مقترب اليّ

أتراك تنشر دفء عفوك
هذه الليلة عليّ

إني على أعتاب جودك
أحتسي أمل الضراعة

خذني بأحلامي اليه

أو دع لروحه في جلابيب الدجى
مسرى إليّ

إني وحق جلال وجهك
كاد يقتلني البعاد

والهجر يشرب من وريد الصبر
مضطرب الرقاد

وأنا كومض الروح غيبا
بعض غيبي حلّ بي

وتدور بي دنيا السؤال
وينطفي عندي بكاها



ذاك المساء

وكان يوم البارحة

النوم زجّ بوجه ليلي في بحار الانكسار

وتعالى صوت النجم يبكي
في مراجيح الغبار

وعلى جراحي كان يكتب
ذلك الدمع القرار

أني سأبقى نائحة

أني سأبقى نائحة

حتى أرى طيف الاجابة في جلابيب السؤال

إما رحيلا أو خيال

أو بعض رؤيا من مرايا الغيب
تُعكس في الظلال

والنوم يحمل لي ملامحه كروحٍ واضحة

رباه جد لي بالغيوم الساجدات

رباه قد كسر القمر ..

وتحطمت مرآته
في عين روحي.. كالحياة

رباه لطفك
في وسادات البقاء السابحة

دعني على جنح الرؤى

أتوهم اللحظات ماضيها
بعين الذاكرة

اني بحزني كالظنون

اني كطيات الوهن
ما بين جرحي والكفن

أخفي الرفاة الساخرة

أخفي الرفاة الساخرة


أتراه قد يبكي الدعاء
كغيمة في مخدعي
وعلى يديه ملاك ظلك
كاللهاث بأضلعي
وتكون في الرؤيا معي
أتكون في الرؤيا معي

؟
؟


الساعة الآن 02:41 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.