|
آلة الزيزفون
عيثا نبحث عن صناديق الدنيا و ريتاج الجنة كم من العطور في نهدين من الخرافة و الغواية ونهاجر لها مع أسراب الحمام والبلابل والقصائد إعتقدنا أن هناك تغتسل آلهة الزيزفون في نبع فإن مات غرّيد حاول الغراب تغريد طرجون وها هنا تضحك زهور الصبار في الشذى قد بحثنا عن الحب لكن ما وجدنا بالمعبد المقدس ؟ أبدا نسجر النيران وهو ديجور شاحب نبحث عنه بين حقول الذرة وفزاعات العنب تحت جثة القمر و حول نواعير الظلام بين القبور والأشباح ودماء الموتى وغذاء الزهور طالما حدّثوا المرايا عنه في ليالي الطفولة وأمشاط الضفائر والصبا طالما صوّروا لعينيّ حلم رؤية قيدت الأنبياء بالأغلال بإسم الحب , العطر , ثغور الزهور وغناء العصافير والامنيات وأنوار الميلاد من عهد يوحنا حتى غناء كريستينا في نوتردام وعند المنارات و بين الأديرة والرهبان وتناقضات الواقع والخيال ومابين الرقص والإيمان قيدنا بالإثم والتوبة وبعض والإنتقام والخصام هذا الحب لا يصفوا إلا لصوت الخطايا تحت أوراق البردي وجذوع السنديان هو في شرع البعض معبد مسجور وشمعدان حول حائط الآثام و الخطايا يا "للمعزوفة المغبونه" أين اوتار قيصر أين ياترى السماء الأرجوانية إذن أين كنزك الموعود؟ يا لحلم الغيمة فيه أمطرت دماء و قلوب مفطورة بين مزارع الحزن وبين عزف الناي ومقابر الأقدار وتأبين توابيت الحب بلا ذكرى ولا زهور ولا شواهد !! "فمتى تتعلم الفراشة كتابة قصيدة والعصافير تغني وهي تعصر النبيذ متى يستقر الغجر و قبائل النيروز متى تكبر طفلة القمر لتقبل يد الشمس" |
متي تاتي وتكف الروح النحيب
اين تروي عطش صار ياذي فتون. اعماقي شتان مابين الاماني والمني في رحلة العشق وترتيل الغرابة |
اقتباس:
ويدركها الراوونَ في دنيا الخيالْ خرافة تظَل ومضة بريق امل ما بَقِيَ الانتظار يامرحبا و اهلا يانذير |
متى تكبر طفلة القمر لتقبل يد الشمس"
--------- وتبقى طفلة القمر تبحر في بحر الحب طالما البحر لا شاطيء له متى جاء الحب غرق القلب في لجته وبدونه يعشعش ظلام الليل للأبد معزوفة كلمات متناغمة جميلة حلقت بنا في سماء المحبة الله يعطيك العافية دمت بخير |
اقتباس:
الله يعافيك يافيصل دمت بالف خير |
المشهد الفني في الأدب يتفوق على الواقع في التأثير في الذات القارئة ، عن طريق نقلها على أجنحتها إلى عالم جديد نشعر فيه بــــِ جمالية غير مألوفة هذا العالم الذي يُصوره لنا الكاتب حمد الجعيدي في نصوصه يجعل الفكر يبحث عن الحقائق المخفية والكشف عن أسرار يحتفظ بها الكون لنفسه, لهذا فإن المتعة التي يوفّرها لنا الكاتب من خلال الصورة الفنية ، لا يستطيع الواقع نفسه أن يوفّرها لنا. وبهذا فإن المتعة الفنية تعدّ إحدى أهم وظائف الصورة في الإبداع الأدبي . الكاتب الجعيدي دمتَ مُبدعا. |
هناك خيط رفيع جداً بين الحب و الرغبة.. الحب نور.. و الأخرى نار.. الحب طاهر جداً.. يضيء الدواخل و به تسمو الروح.. ستكبر الطفلة.. و ستزغرد للقمر قيامةً للحب....! نص غريب به توابل كثيرةو روائح لا حصر لها...! احترامي لك أ. الجعيدي |
| الساعة الآن 06:42 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.