سراجٌ لاينطفئ... وحُبُك سماءٍ لايتمزّق ..
بعد .. نسائم الطهر العابقة ...من (بسم الله الرحمن الرحيم ) افتتح نصي هذا ... ببضع حروف .. لزوايا مقدسة .. تسكنني ... ؛ ؛ ؛ إلى .. الجنة... إلى ... الطهر ...إلى .. الشموخ .. إلى .. العطاء .. إلى .. القناعة بلا حد يقف ... إلى تلك الأرض ... التي مشطتها خطواتي ... ذهاباً وإياباً ... إلى نخيلها ... الذي لايفتأ تلقيننا الشموخ .. حتى تصافح عزتنا .. أيادي العُلا المفرودة .. من سماء سبع ... إلى عيونها ... التي علمتنا .. كيف نتفجر... عطاءاً ... وارتواءاً نمتد أيادي لاتكل ... من ملئ الأفواه كرماً لاحدود له ... وكيف نغزو الجدب قبل أن يملئ رئته بشهيق واحد ...وتولول منه البطون ... إلى من علمتنا ... أن العطاء يكون بحب ... وأن لاننتظر أن يُردف بشكر ... إلى تربتها ..التي لاتسأم من شحن ذاكرتنا .... بالوفاء .. علمتنا كيف نحتفظ في حنايانا برائحة كل من مرّ بنا ... حتى وإن رحلوا نظل نعبق من بين مساماتنا بعطرهم ... بنت الطهر فينا خلية خلية .. حتى عجزت خلايا الطهر تكاثراً وإنقساماً بعيداً عن حضنها ... ((قد نكبر بعيداً عن الأحساء ولكن فيها نزداد طهراً ))* ولايفتأ قلبي يردد ... *(صباحك ياوطن سكّر) صباحك .. والحسا كله نخيلٍ شامخٍ ما مال نهز الجذع .. يتساقط صباحاتٍ كما السكّر .. حتى أخال كل مابجسدي .. ينتصب ... تبجيلاً لمرور أسمها ... الأحســـــــــــــــــــــــــــــــــــاء ؛ ؛ ؛ لـ جنتي (أمي ) لـ افتخاري وعزتي (أبي) ثم .. لــ من زرعتهم يد أقداري فوق أرض قلبي فكانوا الظل (صديقاتي) ... ..أنتم أكبر من حرف تحيكه سنارة قلمي ... لا أريد أن تلتهمني نار تقصيري .. فإن من كبائر التعبير .. هو ارتكاب هزالة حرفي لكم ... فلم يجتنبكم حرفي .. كفراً ...بكم بل إيماناً .. بأن الجزم بوصف الجنة طغيان .. وهو الذي فقد بصيرته وسمعه وخواطر قلبه حين ..أرتاد سماواتكم ... ذات معراج قدر ... ؛ ؛ ؛ له .. لك سرّ الماء .. وهو الحياة والطهر .. التي لاتدركهما حواس حرفي ... فلالون ولاطعم ولارائحة ... ولكن مذ تفجرت حباً في عروق قلبي اليباس وأنا أُدرك من خلالك مذاق الحياة ... ؛ ؛ ؛ لكم ... مقاعد الكلام قد رُتبت ... فلكم ماتشاؤن .. الجلوس عليها .. ومن مالذ وطاب .. من حديثي .. حرية انتقاءكم ... وانتقادكم ... |
http://www.moq3.com/img/uploads/Vcg91103.gif وتتدلى مفاتيح الكلام .. فوق مساحات البصر .. وأيادي النبض .. تقصر ... وشفاهي لاتطيق أن تُشرّع نبساً ... فبعض الحكايا .. تموت في مهد الحديث ... كنت طفلة ... لاتعرف عن تفاصيل الكون سوى ... سطحية .. شكله .. كانت ترى .. الشمس / قرصاً نارياًلاسعاً جمرة انشقت عن أمها النار لحظة عقوق ... تاهت في الفضاء ..فتبنتها ..سماء القمر / كتلة ثلجية .. ثكلها الشتاء ذات غفلة .. تؤنس المكلومين في وحدتهم.. تصنع من حكاياهم زاداً لرحلة ضياع .. تظن أنها ستنتهي .. ولاتنتهي النجوم / كريستال ... فوق ديباجة ليل .. وشكلها السداسي لم يكن سوى اختراع ... معلمة ... أوهمتنا ذات فصل ... أننا قبضنا على وجه العلياء .. فكانت هدية السماء ... السماء/ ذاك السقف المرتفع ... والذي سوف اُتيح لرأس أصابعي بتحسسه ذات طيران ... المطر / وليد السحاب الثقال ... حين مخاض رعد وبرق ... له من الطفولة عرس ... ومن البقية .. شطران فرح/ترح أرأيت .. وكأنك طفل صعد .. قطار الحكاية بلهفةٍ .. مجنونةٍ مشرعاً كل حواسه ... لجنود خيالات القصص ... وحصن الإمبراطور ..صار حضناً ... يُجيد هدهدته .. فوق مراجيح الغمام .. وينام ... لازلت تلك المرأة ... التي تبرع في السير فوق وجه الغيم .. بخيالات تنساب كحرير وتخشى أن تفقأ عين السحاب ... فتعود أدراج أرض الواقع ...ذات انهمار ... لازلت تلك الأنثى .. التي تجيد صُنع الدروب الملتوية حد الإستدارة ... لتجعلك تدور حولها دون خلاص ... لازلت .. تلك المراة التي تردد بكل ثقة .. أن الحياة لاتقف على رجل ... وتحاول الإستفهام ... بصوت يغرق بغصة .. وأنا ... ؟! لأجيبك : ومن قال بأنك رجل ؟! بل أنت رجال ... ومن قال أنك عجين طين ... ألم أخبرك ذات يوم ... أني أخيل البشر ... نصفهم ماء ونصفهم الآخر زيت ... فما وافق ماء طبيعتنا امتزجنا به .. وماخالفها .. نفرنا منه .. فكل الرجال زيت .. يطفون فوق ماء بصري ... وحدك الماء ... وحدك من اجاد الإندماج في معاليق روحي ... لازلت تلك المراهقة التي ترتب كراريس الهوى فوق رفوف قلبها وتجعلها تقاسم وجنات وردها .. الإختباء.. تحت سقف وسادتها كانت ترسمها زُرقة سماء .. وتترك لساق أحلامها حرية التدلي .. من فوق أريكة الغمام ولنسمات الخيالات ... حرية العبث بـأطراف فساتين الهوى المتسربلة فوق عذرية قلبها ... تحملق كثيراً في سرب حمام القصر ... وتهيم في ضرب أمنيات .. ... تتيح لقدم بصرها .. انتعال علو قصر الحب ... وتحسس نتوءات زخارف الهوى .. واشتمام المدخنة ... والتنبوء .. بكعكة حبٍ لذيذة .. وحلوى غرام ... تنفض بقايا عرس المطر من فوق النوافذ ... وتسترق النظر من خلف زجاجاتها وتستبيح لنفسها الرؤيا .. إلى عصافير تلك الجنة وشرفاتها .. يُفزع طيور الأماني ... المعشعشة بأعالي سفوحها ... صرخة .. تقاليد .. تُسقطها خلف سور من قناعاتٍ بئيسة .. أُميّة في عُرف الحب ..أرادوها آمنت .. بأنها ليست إلا صورة .. لـ أم وأب وقبيلة يؤمنون بالحب خارج حدودهم ... وحين تعتنقه إحدى بناتهم .. يكفرون به ... فتهب لغة الحب التي تنامت .. على طرف لسانها .. جُنح الظلام .. تغرق في حدود برواز تقاليدهم .. ولاتسأل ... هبوب الحب بتجفيفها ... لازلت ... أُتقن التسكع ..بطرق الهائمين ودروبهم .. تلتحف خُطاي..دروب ... تغشاها ضبابية حزن ... لاتكف خُطا ذاكرتي عن المسير بأعماقها .. علّني .. تقف عند بعض تفاصيلك .. فأهم بإمساك كتف الفرح ... فينتزع يد ذاكرتي رنين منبهي ... في بُعدك ... يُحال الدمع بحيرة مالحة تقتل سنابل وجهي .. وزهور وجنتيّ .. تذبل /تموت حين تغص برشفة ملحها ... تحلّ طيور الكلام فوق غصون شفتيّ.... ويرعبها صوت نبض تعيس ... يُعرقل سير أنفاسي...لتتفتق أضلع صدري ... بآآآه ... فتطير أسراب الكلام ..من دوي زفرة .. وأكتفي بخرير دمع .. يــــــــا أنت .. ألم تُتعبك ... قطعة حديدية ... ترميك بوجه الريح ... ألم تسأم من رؤية ... الأشياء ...بهيئة صغيرة مختصرة ... هل فقدت إحساس الجاذبية ... لأرض ..وقلب ... فوحدها الطرق لاتخون خُطى المارين بها ذات عمر ... يـــــاأنت ... لاتخف ... مذ رحلت ... ولازال لك عندي من حنين الليالي ... سراجٌ لاينطفئ .. ومن الحب ...في سماء قلبي حُبُكٌ لايتمزّق .... أزفر الأشواق لك .. دافئة رطبة ... لاتشبه إلا أنفاسٌ ننفثها في حضن كفينا ... بليلة شتاء باردة ... يــــــــاأنت ... نضجت بما فيه الكفاية ... وأخشى ..أن يشتهيني الموت .. قبل أن يقطفني حضورك ... تحياتي :) ........................................... *الكاتب:تركي الرويثي *الشاعر: زايد الرويس |
. . حضور . . أول لـ عودة أخرى لأرتوي شهداً . . من هذا النبع . . . . . " إغفاءة حلم " حلمٌ لايستيقظ إلا لـ يزرع الإبتسامة . . ( احترامات . . شرقية) سعـد |
. . . مساء الخير أختي الكريمة [..إغفاءة حلم..] ما أجمل تلك الزوايا المقدّسة وما أصدق كلماتكِ تجاهها إليهم دوماً يعرج الإحساس الصادق ولو هجرناهم رغماً عنّا http://www.fotosearch.com.ar/thumb/C...3/ks115399.jpg الأحساء.. كلمة تعيد ذاكرتي للوراء كثيراً لـ أيام البداية رهبة الوقوف الأول واغتراب الحكايا للـ نخيل الصامت للـ بيوت الباكية والأحياء الدافئة لتمازج الدماء وبساطة الإنتماء وأنفاس الريح الهائمة للـ خالدية للـ جامعة وبقايا العطر المسكوب قبيل صلاة الجمعة الرابعة للـ الشمس الغاربة ناحية الرياض للـ فياض ومرافيء الوصول الهاربة.. \ أختي الكريمة.. بعضُ النصوص غيث تحيي الموات.. كل نقطة بنصّك تحتاج لرد منفصل.. لذا عذراً للإكتفاء بـ شرف القراءة.. أسعد الله قلبك في الدارين http://www.alkalog.net/up/uploads/87a15649f0.gif |
شلالات من الحب وأطياف من النور
نرتوي ونغتسل إغفاءة حلم بعد حروفك هنا عقيمة حروف الإعجاب تقبلي مروري الجذل بقلبك المترع حبا |
// كنتُ هنا !!! وسأكون مرات إلى ذلك الحين ! ( قبلة تركواز ) على الجبين // |
. * لِـ طقوس الحياة ألوآن .. يكسوها الجمآل مِثل الـ قوس المّطر هكذآ رأيت طقوس أبج ـديتكِ المسترسلّه ..، .’,. .... إغفآءة حلمّ .... .’,. أزدنّت هنا غاليتي حرفكِ مخملي فلآ تحرمينّا منه كُنت هنآ ............. فمآ زلت عقد حُبيبآت النّدى .. و، تبآشير الفرح لكِ انتِ ( نَبع الطيّبة ) |
"رائعتي" اغفاءة حلم .. لم أكتفي من الإرتواء .. فعطشي لشرب هذا الكم الهائل من الإحساس لا زال يتخبط بإنصاتي .. ٍسأعود إلى هنا بصمت .. و شكراً كثيراً على هذا الإحتساء .. كوني بجمال .. دمتِ بود .. أختك.. إبتسامة جرح .. |
الساعة الآن 02:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.