وأكرهك
هذا وانا توي حلفت اني ماابيك عصرية الغيم امس وانااقطف اوراق الحبق رش المطر بلل ثيابي وشميتك وشفتك في طعم ريقي معاي ومت من العطش |
هذا الغصن يا ميرال كفيل بـِ أن يُبللنا عند أول ريح تميل بِه للغِناء .. جميل .. إلى حد الرش والوشوشه .. لـِ نوافذ العابرين |
مقطوعتك بللت ريق صباحي بطعم الغيم رغم قصرها
تمنيت لو تركتِ العنان لمشاعرك واسترسلتِ راقت لي ياجميلة .. :) |
مقطوعة عن ألف مقطوعة تحمل أحساس كأنه للمخاطب المستمع وليس القارئ هذه المقدرة العجيبة لا يجيدها إلا من كان نادرا |
تَقُولين : [ هَذَا وانَا تَوّي حَلَفْت إنّي مَا ابَيْك عصرية الغيم امس وانااقطف اوراق الحبق رش المطر بلل ثيابي وشميتك وشفتك في طعم ريقي معاي ومت من العطش ] وأقُول : عُمْر طُول النّص مَا كَانَ مِقيَاساً للشِّعر ، تماماً مثلما شكل النّص أيضاً ليس دليلاً على وجود الشِّعر ، هذه المقطوعة كثيفةٌ وَ مُختزَلَة ~ تماماً كـ وَمضة فلاش ، أو برق عَابِر . ياميرال قد أكون جاملتُكِ ذات يوم ولكنّها مُجاملةٌ مُبَرّرة فقد كُنت على يقين من أنّكِ تسيرين على الطريق الصحيح بـ إتّجاه الشِّعر وَ وِجْهَتِه شطباً وَ كِتابةً ، الحَمدُ لله لم يَخِب ظَنّي .. هَا أنتِ تقولين و بالفَم المليان هذه أصابعي في زمن الأصابِع المُتَشابهة . ألف شُكر على هذه الـْ.بُشْرى . |
يا ميرال .. يستبيحُنا هذا الرِّضاب المُنسَكِب دَهشةً بين كفّيكِ وكأنّكِ تكتُبين مِن وحي أجنِحةِ العصافير ../ ومآقي السّماء نصّك واسِعُ الأطراف / مُزدحِمٌ بالجمال بينَهُ وبينَ نضارةِ الوردِ توأمة رائعة جداً . . |
اقتباس:
وانت بعد وجودك كفيل بـ أن ينعش الروح وثلاث وردات حمر |
ميرال
مقطوعه أنبتت سنابل من هذا الوابل/ الحرف صح كلك |
الساعة الآن 04:29 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.