منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد المقال (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   محاوله لدراسة روح الشاعر ..... (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=7443)

حسين عبدالله الرويلي 10-09-2007 11:09 PM

محاوله لدراسة روح الشاعر .....
 
*قيلوله موضوعيه *...

حتى يشرق باب الفم إستيقاظاً إلى الكون الذاتي للشاعر لنسيغ طاحونة الشهيق بحبل الزفير لابد من إغتيال عتبة (الصمت) ... بعدها نستلقي لإستدعاء الأجواء ودخول أرضية النفس بوقوفنا لنرمي مصافحة التروي لأبنائه (الإحساس الخيالي + الإحساس الواقعي+ الإحساس الباطني) ..... نكسيها موجزااااااا
من شجرة طينته الخلقيه ثم ننحت (شاعر) لسيدته (القصيده) وثم نحرث حضرة القصيده لحارسها الظل لنقبض مناخ الصدر لديه ونتسائل ؟؟؟ هل هو فوق سلم أشعاره العقليه؟؟؟ وهل هو بقدم أقلامه؟؟؟ وإستمراره مثل (مضغة) قصائده؟؟؟ هذا لعصر (شاعر) ونهرّول لجرهدية القصيده لنعريها لإرجوحة القلب هل لها (أجنه) تغزل أرواح؟؟؟ لأرض التجاوز الداخلي؟؟؟ هذا لفضح سمو القصيده ونرسي لهندام الظل بمقدره أفقيه ونجثم قصيده لاجئه/ مختبئه بسهوله فارهه تنتظرك ببناء بحرها لـ (بندر) يلتقطها هناك ... نجهض قصيده بـ قصيده من قافلة كل شاعر ولاتضحك السرقه أن تصفع إكتشافك أبدااا

هنا ننبض أوراق الشاعر (عمرو بن معدي بن ربيعه) وعمامته تهجي لتقول
( إن لم تستطع شيئا فدعه... وجاوزه إلى ماتستطيع) ....



نتعمق بــ باب(الإحساس الخيالي) .....



بإعرابنا له ونقول:هو بيئه ينبت نخاعها بعد الحقيبه النفسيه للشاعر بسرايات لذيذه لايشعلها سواه بعيداا عن قبيلة الروح ... لنضرب ممكناً ونرجم لك حروفاً متقطعه بأن (الليل صيام السماء) ولتجيب بـ (لا) من أتربة رأسك ذلك لأنك تتعاطاه بأنه (للسهر وقدوم النجوم وللمنام) وماذا لو أضفنا وقلنا (والفجر تمرة إفطارها) .. ونداعب فكرك هبوطاً بأن (السهر رجل والنجوم شموع والقمر إنثى جميله) وأول نصف التحريض وبنظره متسوله تبتسم بصيغه طفيفه برضائك له هنا وضعتك (بسجن الغباء) وأنت تسير دون فتح قنينة ذهنك إلى (لافتة التمعن) لتحريك حمقك .. علماً وبخيالنا (الليل صيام السماء) لايمهد شعراا عند جنس الإستهلاك ونزفه بزحل الأجيال (جردوا هذه الجنايه واتهموا برائتها شنقا ... قبل إستماع الأعين لشاعر الهند الشهير (رابندريات طاغور) حين قال (لاتموت قصيده حين تنجز ليس لأنها من أبيات لاغاية لها ، ولكن لأنها تنطوي على مثال الكمال الأعلى) و(الكمال لله) ..



نستأذن باب (الإحساس الواقعي) ....



بإعرابنا له نقول: هو قريه عنوانها الجوي (الروح) قريه لاتعبأ بشرب أكسسوارات مصطنعه إلا قصير بصحو أخيها (الإحساس الخيالي) خوف على سفاهة أغلبية شعرائها وترسم على منطق اللمس بها لنطرق ممكناً في أوبرا الغزل ونقول( أنا أحببتك عندما شعرت بحبك لي) .. أوقف (نشوة) شعرت هنا العاطفه روحيّه و(شعرت بالدفء بعد إمساك يدك) ودع (نشوة) شعرت لتتحول إلى ريف الحرير وتقع بمنطق اللمس للروح(شعور +نشوه باللمس+عاطفه بالدفء) لنعري الواقعه بأنها أصليه مع صبغها بالأجناس الخارجيه التي يتلاعب بها الشعراء/ فئة الأرقام القليله والذين يحرجون فتح المغامره إنتحاراا وطعن القارئ بفاكهة (التمدن) وشرخ نيلون دائرة الإحساس الواقعي (دائرتها البدائيه) إلى آفاقاً أبعد نضجا ...





أخيراا نرفرف إلى باب ( الإحساس الباطني)....

بإعرابنا له ونقول : هو لمحه إصطياديه تلتقط تكاثر العش السمعي والنظري للأحيان المقتبسه ونمطر فوهة المثل ونقول الذي قاله الشاعر (بيرون) بجمالاً مسبق ( المرأه التي تجلس أمام الشرفه تشبه العنقود المتدلي على الطريق) .. ماهذا؟؟ ونقول حدث لحين مقتبس كيف؟؟؟ نأخذ الصوره النباتيه ونضعها إبتسامه (للعش النظري) ثم نغلفها إلى (الإحساس الباطني) الذي ترتب لعناقها وكتابتها داخلياً ثم نرافق النسيان دون درايه بالشعور وإذا (بتوأم المنظر) يأخذنا بعيداا ودون إنذار عن (يوم، شهر، عام) وإذا بها (إمرأة العنقود) تجلس ويتكئ خدها على يدها تشبه الصوره التي أسقطت (بالعش النظري) هنا تركض الكلمات جاهزه لمائدة الحدث بعد أن ندلي (برشا) الفرحه إلى (الإحساس الباطني) وملئها مثلاً بهياً من تحّول الطريق إلى شرفه وتحّول العنقود وهو متدلي إلى إمرأه تجالس تأملها ويختنق ذلك على (العش السمعي) بأختلاف اللهو ...... أنتهى


من ارتكاباتي ..النافذه ...


تمتمه...

الخرافه هي شعر الحياه ولذا ..
فالشاعر لايصيبه الأذى من جراء كونه
خرافيا.........


غوته ........

نافع التيمان 10-10-2007 06:11 AM

الأخ حسين الرويلي ..


لغة سماء أمتعتني دهاليزها كثيرا .. فخرجت كأني مدرك لكل ماطرحته خشية أن أتهم نفسي بمحدود الوعي ..

تبقى رتقات التعاطي تتشابه مع ( إنتشاء) البوح الصوري لطرح يخرج من نطاق الأحاسيس الثلاثة .. ولا تكتمل الصورة لأن الإبداع أن لا نعرف أننا نعرف ..



هكذا تصورت الموضوع ......

أو هكذا أردت أن أتصوره حتى نخلق لغة إشارة جديدة لم نسبق عليها من قبل .. فالفضاء واسع والأفق يتلون وفق نظراتنا ..

قايـد الحربي 10-10-2007 08:45 PM

حسين الرويلي
ـــــــــــــ
* * *

ولغةٌ باسقةٌ شاهقةٌ حدّ السماء .

يمكنني القول بأنّ :
الإحساس الواقعي : رؤية
والإحساس الباطني : رؤيا ..
وبينهما يقع [ الإحساس الخياليّ ] المُتاح لكلّ شاعر
وهو إمّا أنْ يذهب به إلى [ الإحساس الواقعيّ / رؤية ]
وإمّا أن يصعد به إلى [ الإحساس الباطنيّ / رؤيا ] .

جميلٌ حرثك لهذه الروح والأجمل ثمرها ،
فشكراً لك كثيراً .

حمد الرحيمي 10-10-2007 11:46 PM



حسين الرويلي ...


أهلاً بك أستاذي الكريم ...


محاولة جليلة لنفض التراب و الغبار عن رؤوس عِلية الشعراء / الكتاب / القراء وأسافلهم ، ومحاولةٌ أجل لِوَشْم أقانيم الصنعة الشعرية الثلاثة بـ (حناء ) اللغة و ( كتم ) البلاغة و ( سدر ) الإعراب / التعريف ...

كل هذه الأبواب المُعلقة على دروب الموضوع الشائق / الشائك بحاجة لعقلٍ متفتحٍ بالعلم ومنفتحٍ على أنواع الثقافة ومتسلقٍ جيد لدروب اللغة العصية ...


جُل من يعنيهم شأن فتح هذه الأبواب المغلقة ليسوا على مستوى هذا الحرف ولا أدنى منه حتى .. حتى أن مدعي الثقافة فيهم ومرتكب اللغة حُمقاً لن تصل إليه سهامه ...




مودتي ...

حسين عبدالله الرويلي 10-11-2007 10:55 PM


*لغة سماء أمتعتني دهاليزها كثيرا ....

ـــ هي من سراديق الأوعيه .. بحاجه لضوء اللفظ .. للإرتفاع ... والظهور على أنحاء ... الأجواء وممارسه مابذر من الداخل ...

لكي تبتسم .. الأنامل ... فقط ...


*فخرجت كأني مدرك لكل ماطرحته خشية أن أتهم نفسي بمحدود الوعي ...

ــ هنا وعي متزن ..وبـ تواضعاً جم .. والأجمل منه ..هذا التقارب .. لمعايشة هذه الحاله

*تبقى رتقات التعاطي تتشابه مع ( إنتشاء) البوح الصوري لطرح يخرج من نطاق الأحاسيس الثلاثة .. ولا تكتمل الصورة لأن الإبداع أن لا نعرف أننا نعرف ..

ــ ري هذه الحقيقه ... يزينّ ــ الأحاسيس الثلاثه ــ بأطياف .. الفنن .. ولو كانت بـ رتقاً متفاوتاً مما يجعلها بأنكه حله ولو كان .. الأجدر ... التمعن ... بجوارحها ملياً .. أفضل من سطحية ثيابها الخارجيه ..

هناك ... يجلس التأمل ... وحيداً ... ياأخي :)


*هكذا تصورت الموضوع ......

أو هكذا أردت أن أتصوره حتى نخلق لغة إشارة جديدة لم نسبق عليها من قبل .. فالفضاء واسع والأفق يتلون وفق نظراتنا ..


ــ تصور ... يغمض ...عينيّ ... لأناقة ... هطول ...ماذكر ...

شكراً ... نافع التيمان ...


لهذا ... الحضور



مودتي ...

حسين عبدالله الرويلي 10-18-2007 10:36 AM

أهلاً .. بك ..

أخي/ قايد الحربي ...


/

/

/

الأحساس الواقعي ... رؤيه .. ملونه ...
الإحساس الباطني ... رؤيا ... متشعبه ..

/

/

/

والأثنان يتسلقان ... لأوج ... الإحساس الخيالي ...

ولا



فائده ... تذكر ...


.
.
.


أيدي ... الأسفل ... تقول ذلك ....


والجوهر في غياهب ... الأعلى ....



شكراً ... لك ...


مودتي ....

حسين عبدالله الرويلي 10-21-2007 09:31 PM

إيها

/ / /


النحرير ...:)

كيف..


أشكرك / قلي ....




لعقلك الأغر ...


إستاذ/ حمد الرحيمي ....


باقه ..



بيضاء ...



مودتي ...


الساعة الآن 02:45 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.