مع أنثى.. ومن دونها
مَضَت، ولا كلمةٌ في الروحِ لا حلمٌ يشيرُ لي اخرج إلى منفاكَ لا وطنٌ أُنفى إليه.. مضت لولا جنوني لأدركتُ الذي ارتبكت فيهِ الحكايةُ مرّغتُ الكلامَ على نومي.. مضت وأنا قومٌ سُكارى، يمدّونَ الضجيجَ على ليلٍ، ويبكونَهُ سرّاً ينادونني.. هاتِ النبيذَ، ولا كأسٌ لأسكبني فيه.. مضت.. ومضت للحكايةِ وجهانِ، ما قُلتُه لي حينَ ندمتُ وما لم أقلهُ لها ينضجُ الندمُ المرّ أبطأ من نُضجِ وهمِ مغازلةٍ مع عينينِ مثلُ اللتينِ التقيتُ كأنّهما إصبعانِ تشيران (ماذا تريدُ؟) فهل كانتا تعرفان الجوابَ؟ وقد ينضجُ الذنبُ أسرَعَ خيلٌ تدوسُ على غيمةٍ حرّةٍ.. لا تمزّقها أو كسرب جرادٍ يحطّ بحقلِ (مطوّلةٍ) فيحوّله لقصيدةِ (هايكو) غزالٌ يعلّمُ بعضَ الفراشِ اصطيادَ الكناياتِ ينضجُ أسرَع.. لكنني لم أقله الكلامُ الذي خبّأته الطبيعةُ فيّ الكلامُ الذي انتظرتهُ الكلامُ الذي ليس شعراً، ولا معجزاً مثلُ.. عيناكِ بنيّتانِ كم الساعةُ الآن؟ من أينَ هذا الحذاءُ الجميلُ؟ ومنذ متى أنتِ تنتظرين؟ الكلامُ.. السؤالُ الذي لا جوابَ لهُ غيرُ خفقٍ سريعٍ وتنهيدةٍ للحكايةِ وجهانِ لكنها.. مثلهنّ جميعاً مضت.. بالنبيذِ.. ولا كأسَ أسكبني فيهْ |
: : مهدي سلمان أهلا بك معنا في ابعاد رغم تشابه الوجهين و تشابك الأنثى في ما دون إلا أن حضورها يُسكِب بعض النبيذ على الروح الأكيد أن النكهة تختلف من انسكاب الى أخرى كم أنت ممتع :) و رائع تقديري : : |
: مهدي سلمان ، كتبت نصّاً سكَبَ [ الدّهشَة ] في قارئه ، ليست دهشة مفاجئة الجمال الغير المُتوقّع ، لكنّها دهشة الفكرة والأخذ بيد القارئ إلى حيثُ لم يَتوقّع .. قرأتُكَ بالرغم من توقيتي السيء .. للقراءة .. ولكنّني مع ذلك لمستُ الجمَال ، وتأكّدت من عودتي إلى هُنا مَرّة ثانية .. _ كُلّ الشُّكر لكَ عليك _ |
مهدي سليمان
أهلاً وسهلاً بك تتشرف أبعاد أدبية بتواجد حرفك الراقي حضورك نور فـ أهلاً كبيرة بمقدمك . |
مهدي سلمان
ــــــــــــــ * * * أرحبُ بك كثيراً و أبتهجُ بحضورك ونورك . " للحكاية وجهان ما قلتُه لي حين ندمتُ ومالم أقله لها " صناعةٌ للشعر بحرفيّةٍ عالية ومقطعٌ يُحيلنا إلى حياكة الحكاية بالشعر . كم أنت جميلٌ أيّها المدهش وكم أنا ممتنٌ لحضورك وأطمعُ أن تزيد . |
.. أسلوبٌ مُتْرَفٌ بِقَلَمِ مُحْتَرِف لولا بعضُ الزحافاتِ التي أكسبتَ النص طعم النبيذ الذي لم تجد كأساً تسكبه فيه ! .. دمت بود سيدي .. |
الأصدقاء
م.عبدالله الملحم.. شكراً لانسكاب حرفكَ هنا خالد صالح الحربي.. مرحباً بكَ دائماً.. سلطان ربيع.. وأتشرف ايضاً بالكتابة هنا، شكراً لروحك قايـد الحربي.. أنت بالتأكيد الأجمل دائماً.. صهيب نبهان.. شكراً لروحكَ، وأنبئني عن هذه الزحافات أيها الصديق .... شكراً لأرواحكم البيضاء |
مهدي سلمان أنت فقط وجهةٌ لإبداع لا نظير له ... |
الساعة الآن 02:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.