شكراً لك على هكذا عطاء مفيد ..~
 

يا أخت فجر

حييتِ

بالنسبة للمتذوق فليست بالضرورة معرفتها .. وإن أحب فلا ضير

أما بالنسبة للشاعر فهي معرفة ضرورية وأساسية دون التعمق والدخول في التفاصيل الدقيقة والبحث المسهب حيث أنها تترك للأكاديميين المتخصصين لكي لا تعيق الشاعر عن الاستمرار في الابداع، والشاعر يستطيع الكتابة الشعرية بشتى الطرق والتلحين إحداها ولكن معرفة البحور تساعده في كشف السليم من غيره في القصيدة.

على سبيل المثال العلم في النحو الصرف ضرورة قصوى لدى شاعر العربية الفصيح ولكنه إلمام المطلع والمستخدم له في غرض استقامة اللغة الشعرية وسلامتها ، وليس تبحر المتخصص بها.

شكرا على الملاحظة والمداخلة

عبدالإله المالك ..
فعلاً هو الشعر موسيقى نترنم بها فنعلم صحة البيت بمجرد نطقه بطريقة صحيحة
مصيبتي مع الشعر الفصيح وبحوره كثرة العلل والجوازات به ..
فعولن قد تكون فعول وقد تأتي فعو ..
وهذا يثير بعض الربكة أحياناً ..

سأحاول العودة لتدارس الشعر معكم بإذن ..

الصلاة تنتظرني الآن ..

أناديك أقبل فروحي فداك ~~~~~~~~~~~ وقلبي رهينٌ فهل تستجيب
يجنُ المساءُ ولا يستكين ~~~~~~~~~~~~ بيَ الشوقُ يوقِدُ حرَّ اللهيب

ليست سوى محاولة للكتابة على البحر المتقارب / أرجو أن تكون صحيحة ..

الشاعرة المبدعة / بدرية البدري

لا بأس من الزحافات والعلل فهذه حلاوة الشعر وآلية حركيته،وتناغم موسيقاه. وتمام الثبات لا يوجد حتى في المعادلات الهندسية الفراغية هناك بعض ما يخالف القاعدة. عموماً الزحافات والعلل جمال من جماليات البحور ونفس عميق لرئة الشعر والشعراء .. وهي موضوع للوهلة الأولى صعبة ولكنها مع مرور الوقت تصبح لعبة في يد الشاعر يتصرف ويصوغها من حيث لا يدري بل على ما اعتادته تجاربه وما قد خزن في العقل والذاكرة البعيدة.

بدرية:

الأبيات جميلة وتامة الشاعرية.

ولغرض الاستفادة نقطعها عروضياً

أنادي- كأقبل- فروحي- فداكَ ~~~~~~ وقلبي -رهينٌ -فهلتس- تجيبْ
فعولن- فعولن- فعولن - فعولُ ~~~~ فعولن - فعولن- فعولن - فعوْلْ

يجنُل- مساءُ- ولايسَ- تكينُ ~~~~~ بيَشْشَوْ - قُيوْقِ- دُحرَّلْ- لهيبْ
فعولن - فعولُ - فعولُ - فعولُ ~~~~~ فعولن - فعولُ -فعولن-فعوْلْ

واستخدمتي في الروي حرف ساكن قبل الأخير والأخير كذلك ساكن وهذه من زحافات البحر ويجوز فيه.
وشكرا