على صعيد الاحلام ....
 

الى اي حد يمكن للاحلام ان تسافر بنا.. تلم شظايا الفكر وتوسدها على جانب من الوقت ثم تشد رحالها الى كل لامعقول مكبل بسلاسل عقيم الايام وعقباتها .. وكل أمنية حبستها الاقدار خلف قضبان اليأس بتهمة الهروب من معتكف الحزن عبر نافذة أمل سطع من خلفها ضياء آت من البعيد.
الى أي حد يمكن لها أن تكسر فينا عمرا تحجر داخل العمر وتخلق من عمق عقره زهي الزهر ليشرق بعبيره عبر المسافات شمسا لاتغيب بدفئها .. وتمطرنا سعادة لا ينضب سحابها ولا تنتهي اقواسها من الافق تلونها حبا .

كيف لها أن تخرج من حلة الخيال وتلبس رداء الواقع وقد غاب عن سماواتنا زمن المعجزات ولاحت في الافق أذيال خيباتنا بأحمري الشفق الذي يمص دماءنا .. و ولت العجائب أدبارها تاركة خلفها يتيم الاماني و صغيرات حلم تنتظر ما يشد عضدها لتقوم و يشد أزرها لتعتلي راياتها شيئا من أيام العمر وتطفئ نيران الحنين الى الحياة .. تلك الذي تلتهب في الافئدة .

.
وعلى صعيد الحلم ابتدأت الاسئلة و انهالت الاستفهامات تتلعثم نطق ذاتها في النفس حينا .. لتغدو على حين آخر أبجدية بذاتها تتحدث بكل ما يجوب في حنايا الخاطر وتدخلنا في حيرة تتأرجح بين علقم وحنظل

نجمة في خيالات البوح

أبحرتِ بنا في مدارات اللغة
وعلونا في سماء الحرف

حياكِ الله

تمتلكين ناصية الحكي حلا
اختاري فكرة واكتبي نصا قصصيا
أنا على يقين أنك ستبدعين قصة جميلة
مادمت قادرة على السرد بتميز

تسأل يثير الكثير من العواصف فينا
إلى أي حد يمكن للأحلام أن تُسافر بنا
إلى حد اللا معقول ........

مررت هنا فأنرت
وكتبت الحرف وبه عزفت
لك من الشكر خالصه و من العرفان كامله

اشكرك استاذي الكريم على الاطراء الذي زرع في نفسي كل الاعتزاز و اعطاني دفعة جديدة للاقدام اكثر في عالم الكتابة والادب

اشكر لك مرورك

في هذا النص أكثر ما شدني البنية المتماسكة للنص، وكانه دفقة واحدة من السحر والبيان
قرأته فبدا لي كلحن جميل لا نشاز فيه فاستمتعت وانتشيت
لك أطيب الود يا حلا