حرباء خضراء
… .. && حرباء ٌ خضراء ْ &&… ....
ﻻ تبتســمي…… ترتعدُ مفاصلُ ضحكاتي من نابٍ مازال يُقطّعُ أوردتي وذاك دمي القاني مرســوماً على شــفتيكِ قهقهاتُكِ ماكرةٌ أجفلَت عصافيرَ نبضي وﻻ شــباك تلملمُ زقزقاتِها الدبابيرُ التي تســكنُكِ أفســدت صلاةَ الحبِّ في محرابٍ خلْتُه قبلتي طلاءُ الأطافرُ يبهرُ الأبصارَ ولا يمنحها صكّ براءةٍ أو عنوانَ توبةٍ هو مصيدةٌ للفراشــاتِ البريئة فالأفاعي لا تنســى طباعَها عند التمكنِ تنفثُ ســمَّها الزّعافِ … ..★★★★…… يا أنتِ…… تلوّني كما تشــائينَ الحرباءُ الخضراءَ لن تكونَ غصنَ ربيعٍ أنا البياضُ هويتي أهبُُّ الألوانُ ســحرَها كما بردى…… .. يســقي كلَّ الورودِ نقاءه ولم يســلْ يوماً عن أســمائها أرسمُ قبلاتٍ من لونِ الصّباح ومركباً يســتوعبُ كلَّ الأحلامِ … .. ★★★★…… .. يا وردتي البيضاءَ…… .. خربشــوا بياضَكِ عندما أيقظوا تعويذةَ عجوزٍ شــمطاء ســرقوا كحلَ عينيك تزيّنوا بجماله…… وبقيَ يتيماً ضياؤها يبحثُ عن بريقه كلّما أهديتُك وردةً حمراءَ قلّموا عطرَها بمنشار غيظهم فتعالي…… ننسَ عضّاتِ الأمس نفتحْ ســجلّاتٍ من نور الشّــمس الشــاعرُ صوتُ قصيدتِه… .. عال وفي الحبّ يهوى الهمس ما الحياةُ إلّا ابتســامةٌ ﻻ تدعي الظنُّ يســرقُ رونقَها نخيطْ جراحَ الحاضرِ بأغنياتِ الحبّ نبني مســتقبلاً ﻻ تعكرْ شــذا ورودِه رائحةُ المكر بقلمي : زكريا عليو ســوريا ــــ اللاذقيّة ٢٠٢٨/٩/٧ |
المعروف أن الحرباء تلون جلدها
وفق المكان الذي تكون فيه وهذا النص كذلك يلون الشعور لدى القاريء الشاعر صوت قصيدته لك الاحترام والتقدير |
اقتباس:
كل التحايا التي تليق بحضوركم شاعرنا السامق مودتي |
هنا يهدي وردة , أي يني جسر مودة يمد يده لغد أجمل .
وهناك من يُقلم عطرها بمنشار بسبب غيظم . اقتباس:
هي أحوال وصل إليه وصل إليها الإنسان في هذا العصر المرعب . اقتباس:
ويبقى الإبداع بساتين نضرة لا تنتهي إن وقعت بإيدي كاتبا وشاعر مثل شاعرنا الفاضل زكريا عليو سلم الابداع والرقي سلم فكركَ النير , |
اقتباس:
شكرا لهذا المرور العاطر ، والاقتباس الجميل ، ما أجملني ان نصي المتواضع راق لكم |
أرسمُ قبلاتٍ من لونِ الصّباح
تساءلت عن لون الصباح كيف هو ؟ لن يعرف ذلك إلا شاعر غاص في المعاني . وعرف للأشياء معانيها . استهلال يفتح شهية القارئ ،،، لا تبتسمي ، ليأتي التفسير متداولا على امتداد النص ، مع انتقال من الشدة والصراحة إلى استكانة العاشق وعاطفته المتوهجة ، ألف تحية وتقدير |
اقتباس:
كما أن العطار هو الأمهر بمعرفة جودة العطر ، أيضا الاديب هو الادرى بشعاب القصائد الشعرية … وها أنتم تشيرون بجدارة وثقة لجمالية النص أشكركم واكثر لكم قوافل الود ودياجير العطر |
حرفك المبدع يشدني كثيرا
استلهم منه رقي الفكر وروعة العاطفة فـ سلمت على ذوقك الرفيع شاعرنا القدير زكريا عليو ولك كل الود والإحترآم |
الساعة الآن 03:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.