منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   [.. _ وجـع _ .. ] (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=25904)

غدير المشاعر 12-03-2010 03:13 PM

[.. _ وجـع _ .. ]
 
http://www.viafy.com/uploads/16b8982948.jpg

وجع
ويحتل الوجع المراكز الأولى
ويغفوا الحنين غفلته الأخيرة
...

غدير المشاعر 12-03-2010 08:10 PM

http://www.mzyon-qatar.com/vb/pictur...&pictureid=749

...
لم ولن تتبدل نظرتي لكل الأشياء من حولي
ولكن حان الوقت لإعطاء كل ذي حقٍ حقه
...

غدير المشاعر 12-04-2010 04:06 PM

http://2.bp.blogspot.com/_krbgRQ4o97...8%A7%D8%A9.jpg

لا تتطلع وتقف على أطراف أصابعك
لتتلصص عليّ من خلف الأبواب
ف لن تجدني و سجادة صلاتي
أدعوا الله أن يجمعني بك من جديد
وأبكي كما لم ابكي يوماً
وأناجي الله كما لم أناجي يوماً
ف لتجعله هدية القدر يا الله
سوف تجدني هذه المرة وسجادة صلاتي
أدعو اللهم ارزقه خيراً مني
وعوضني عنه خيراً
وأجبر خاطري في مصابي يا الله
...

غدير المشاعر 12-04-2010 11:59 PM


أحببتك كما لم تحب امرأة .. ولن أنساك كما ينسى الرجال

..عفواً أحلام ..
ف الحب ينتصر
وقلب المرأة لا ينسى
...

غدير المشاعر 12-05-2010 07:43 PM

أستغرب ملامح وجعي
كلما تحسستها
ارتسمت على وجهي بسمة
لعلها نعمة الرضا سكنت قلبي
...

غدير المشاعر 12-08-2010 01:47 PM

كأنني افتقدك , وأفتقد...
أفتقد ماذا؟ لا اعرف الكلمة . إذا كنت تعرفها أترك لك فراغاً لتكتبها هنا بخطك وحبرك ((.........))
...
قرأتها هذا الصباح للقريبة من قلبي غادة السمان
ووضعت النقاط أمامي .. وأطلت النظر إليها
لعلها بعض النقاط والتي سوف يكتب مكانها بعض الحروف
ولكن المساحات بينهما شاسعة
افتقد ماذا !!
أأفتقد الوطن .. أم دفئ البيت العتيق المعبق برائحة أمي
أأفتقد البيت .. أم الشارع والحارة التي طالما نحت على جدرانها حروف اسمك
أأفتقد الحارة .. أم المدينة أم الغربة ببرودة أطرافها وصدى صوتها المدوي بداخلي
أأفتقد عيناك .. أم افتقد الراحة والأمان وأنا ابني بداخلهم ألف بيتٍ وألف ليلة تجمعنا
أأفتقد رسائلك .. أم أفتقد رائحة الورق
أأفتقد ورودي الذابلة بين طيات كتبي .. أم افتقد عبير كفيك وعطر قدومك
أأفتقد بيتك وبيتنا .. أم افتقد الطريق الذي ضل الطريق لهما
أأفتقد تراب وطني .. أم أفتقد نافذتي المفتوحة المواجهة لطريق عودتك
أأفتقد ..
أفتقد ماذا ..؟
لا أعرف الكلمة
إذا كنت تعرفها
ف ابعثها برسالة
ف المسافات التي تفصلنا
لن تمنحني رؤية خط يدك واستنشاق رائحة حبرك
...




غدير المشاعر 12-12-2010 12:38 PM


...
هل ستعرفني بعد ما يمر بي وبك الزمن
ونلتقي صدفة في طريق المصادفات العجيبة
وأجدك تحمل بين قلبك صورة أخرى
وأنا أحمل بأصبعي عهدي بأخر
تتمتم أهي أنتي ..!
وأتمتم .. لم تفارقني يا نفسي ..!
وبيني وبينك يمر شريط ذكريات
أراني وقد قبلت يدك يوماً
متكأه برأسي مغمضة العين بين كفيك
لتسمعني أعذب ما قلته لي يوماً
لن أخذلك ..
لأسمعك أصدق ما شعرت به يومياً
لن أعشق سواك
هل ستعرفني ..!
وتنطق باسمي .!
أم ستمر بي كما مررت بي يوماً
ورحلت دون اهتمام
...



غدير المشاعر 12-26-2010 12:28 PM

*
لا أجد ما يدعوني للكتابة الآن .. ولا أريد أن أكتب شيء .. ولن أكتب شيئاً مفيداً كالعادة .. ولكن الضوضاء بداخلي مزعجة .. والأنوار ساطعة بشدة .. أعمت عيني .. ف أنا اركن بداخلي منذ أعوام .. وانعم بالظلمة .. والضوء عادةً مايصيبني بالضيق .. كالخفافيش الملتصقة بالكهوف .. لطالما احترمت الخفافيش رغم قبحها الشديد .. ولكنها لها خصوصيتها .. تاركة المظاهر والأضواء لغيرها .. مختارة لنفسها زاوية مختلفة ترى بها ومنها العالم .. حيث السكون والهدوء ..



*

توقفت كثيراً من حيث انتهيت بوضع [ .. ] اسمع كثيراً ممن حولي يقولون لا تكتبوا اذا كنتم لا تريدون .. أو لا تجبروا أقلامكم على الكتابة حتى لا تندموا بعد ذلك على ما كتبتم .. او لا تجبروا مشاعركم على قول مالا تريد .. أو أو .. أظن أن ما أحاول أن أقوله قد وصلني .. واني لابد ان أتوقف الآن عن الكتابة فوراً .. ولكني لا أريد .. أريد أن أقول شيئاً ولكني لا اعرف كيف .. اشعر باني فقدت الكثير من الكلمات والمعاني .. لا جديد كتب ولا جديد سيكتب ..


*
أشعر بالفوضى .. فوضى .. فوضى .. أطفالي الذين أنجبتهم من رحم الوحدة يلعنون ذلك السقف الذي أنعمت عليهم به .. لا يدركون أني لو أطلقت لهم السراح سوف يتشردون ..


*
عندما اعبث بصندوق أبي الذي يحمل كل ما تركه خلفه .. اضحك ..
بعض المذكرات والدفاتر القديمة .. وبعض الأقلام الجاف والرصاص .. وبعض الرسومات الكاريكاتيرية المضحكة الساخرة الغاضبة المعلنة رفضها لكل الأمور المعوجة من حوله ..
دون الخوف من بطش [ أخواننا البعدا ] مثل ما كان يحب أن يصفهم
عمر الأوراق أطول من عمرك يا أبي ك حال كل الاشياء بعدك والتي مازالت حية
أكان يعلم انه بشخصيته وهيلمانه وقوته وسخريته وقلمه وأوراقه ومركزه انه سيصبح بلمح البصر لا شئ
لا شيء سوى جثة هامدة بين يد هذا وهذا يحركونه كيفما يشاءوا وهو مستسلم لهم ..
لا شئ أنت الآن يا أبي سوى حفنة تراب .. وأسماً يذكر ويتبعه رحمة الله



الساعة الآن 07:57 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.