عندما تُطبخ الكتابة !
(ح. ر. ف) رسمك للحروف يجسد المعنى من خلال تمريرها للقارئ. بإمكانك أن تثير ضجة في التفكير، وبكل ذكاء يمكن أن تلعب بها كي تصبح (ف. ر. ح)! الكلمة عبارة عن ثقب يفوح من خلاله تأثير.. الكلمة الحمقاء دخان يخنقك.. الكلمة المسربة عطر مقلد.. الكلمة التي تصنعها، سحابة تأسر كل الناظرين بلطف! الكاتب له مطبخ خاص في خياله، بعضهم يقدم لك ما يتم - سلقه - في أسرع وقت ليسد مكاناً على الطاولة المعتادة، بعضهم له مائدة فاخرة مرصعة بالكريستال والأواني التي تدهشك منظرها حين تفتح الأغطية تجدها معلبة قد تم تسخينها فقط!! هناك كاتب، يطبخ ما لذ وطاب لساعات، يحاول أن تكون أصنافه على طلبك وشهيتك، لا يرضى أن تأكل ما تم تداوله على مائدة غيره، مكوناته من -همك- وبهاراته من –حزنك- حتى درجة الحرارة التي يُطّهي بها هي مقدّرة –بفكرك- أنت..! وحين ينتهي من طبختهِ - يُقدِّم لك سفرتهِ - المتواضعة على نافذة تطل على البحر وهواء نقي. لا أعلم كيف يكون هناك عموداً في إحدى الصحف ، وخلفهُ كاتب لا أشعر أنه يمارس –هُمومِنا-.. بل إنه يحاول أن يغتصب الكلمات وتخرج متألمة مما حدث لها، بلا ملامح وبلا وجه، ويبقى السؤال، هل هناك عمود يُستأجر؟! أجزم، أنه يوجد من المبدعين مما يتركك في نشوة وترقب، حين يكتب سطرين، ما هي فائدة تركهم وعدم قبولهم؟! وأجزم مرة أخرى أنك لو قلت له ستكتب لنا بالمجان سيقول بكل صدق: أود ذلك. عزيزي القارئ: ما يُكتب وما يُقال: هو لك أنت، ومن يقول أنه يكتب لغير ذلك هو –منافق- أنت الذي تحكم، وأنت المقصود، وكل قضية يشاركك بها الكاتب أنت جزء منها. هل قلت -عزيزي القارئ- إذاً أنا أنافقك..! قال لي: من هي الكتابة؟! قلت له: هي صديقتي، عند اللقاء تقبّلني بحرف، وأكتب لها نصا من ورد. إبراهيم سعيد 7-2-2013 |
إبراهيم سعيد مدهشه هي عبار اتك
كتبت فأبدعت نعم لاتكن الكتابه لمجرد الكتابه ولكن اسأل نفسك لم تكتب ولمن تكتب.. وفي الكتابه ايضا لامجال للإختباء..عليك الوقوف وحيدا..ونثر ابداعك فإما وقفوا لك الناس اعجابا..وإما وقفوا لك اعتراضا.. بن سعيد اسجل اعجابي الشديد بقلمك وبفكرك |
اقتباس:
رمق صحفهم الجائعة ، بالإضافةِ إلى البحث عن أسماء كبيرة في الشهرة لا كبيرة في الأقلام والعقول! أصدق كلمة هي مَن تخرج بصدقٍ وإخلاص لمعالجة قضايا المجتمع! شكرًا كبيرة الأخ القدير / إبراهيم سعيد ، امتناني وتحية .. |
القَلمْ صَوتُ الروح ! والحَرفُ هُو لِسانُ حالهَا يَعكسُ ثَقافَة فِكرهَا وقَناعَاتِها ومدَى حَبكة إبداعِهَا وإمتاعِهَا ! كُلُنا نَكتُب . كُلُنا نَقرأ ! لكِن الإِختلاف فِي الفِكر . الأسلُوب . الهَدف . وإيصَال الفِكرة لـ القَارِئ بِصورةٍ مُمتعه . واضِحه . مُدهشَة ! أهلاً بكَ ياإِبراهِيم وبكُل هَذَا الظلالْ اللذِي بِجواره نستمتعُ بـ الإنصَات لأنهُ يستحقُ الوقُوفَ كثِيراً ! لكَ كُل التقدِير http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
اقتباس:
ولتكن الكتابة لأجل الكتابة ، أظن هذه إجابتي لسؤالك الجميل . الوقوف مفرداً يحتم علينا أن نجلد الإبداع نحو الاختلاف ليقفوا جميعاً منبهرين اعتقد لابد من هذا الانفراد أيضاً صبر كبير . شاكر إطرائك و شرف القراءة . |
اقتباس:
كما قلتي عزيزتي فهذا الجوع الذي يستفز الفراغ في الصحف أحياناً يضطر أصحابها ليؤجروا اقلام لا قيمة لها .. مهما أشاع هذا الجوع ، فهناك شعاع الابداع يضيئ اصحاب العقول اي كان مكانهم ، فالاماكن ليست المشكلة ، المشكلة في التخمة اللتي تملئ الاماكن أحياناً فنحتاج نحن إلى مائدة خفيفة تستقر في فكرنا وتغذينا ! شاكر هذا اللطف ، وتحيتي وتقديري . |
اقتباس:
لا شك بأن الاختلاف منطق ومنهج ، فما وضع في حرفاً او نصاً سيبقى له رونق و رواج . شاكر لطفك ، وكل الشكر لشرف الحضور . |
اقتباس:
عندما تكون الكتابه لمجرد الكتابه فسوف تكون مضيعه ولكن عندما تكون الكتابه رساله وايصال معاناة مجتمع وتنوير حينها فقط تكون ذات قيمه الاختلاف لايفسد للود قضيه شكرا كبيرة ياأنيق |
الساعة الآن 10:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.