مَلِيْكَتي !
وأَمْضيْ إلى الـمَغْنَى لأَلْقَى مَلِيْكَتِـي وقَدْ حَالَ دُوْنَ الوَصْلِ جُنْدُ الرَّقيـْبِ فَأَرْنو إلى عَهْدٍ رَشَفْتُ رُضَابَهَا فَأَرْوَضَ قَلْبي بَعْدَ عَهْدٍ جَديْبِ مَلِيْكَةَ قَلْبي طَالَ هَجْرُ التَّدَلُّلِ وقَدْ مَالَ عُمْري صَوْبَ طَوْدِ الغُرُوْبِ فَعُوْدي إلى قَلْبٍ تَأَوَّدَهُ الهوى ولا تَلْحَظيْني في عُيُوْنِ الغَريْبِ |
طويل له دون البحور فضائل شاعر الفخامة والأصالة والسحر وجمال المفردات عبدالعزيز هناك إنتماء كامل للمدرسة الكلاسيكية الأصيلة في كل التفاصيل قبلة شكر وإحترام وتقدير على جبين كل بيت من الأبيات الجميلة
|
العزيز الشاعر العذب حمد : تأتي كغيمةٍ مثقلةٍ بالغيث لتُحيي ما مات (أسعدكَ ربي ، ورضي عنكَ) .
|
وامضي وكنت عجولا
ترقبني عيون الجند ليلا طويلا جميل هذا البوح يا عبد العزيز |
لي عودة ياصديقي في مجاراة الأبيات ياشاعرنا ويا سيد البحر الطويل
|
العزيز عبد الملك : ممتنٌّ لرقة مروركَ .
|
الشاعر العذب حمد : لا مراء بأنكَ ستأتي بالبديع المرقِّص (بانتظار هذه المجاراة على أحر من الجمر) .
|
رفيقي انظرني فبعدَ خصيب بقاءُ حبيبٍ في اللِّوَى وكثيبِ ثلاثون لم تغضب عليَّ خلالها بل كنتَ فيها عاشقاً لعيوبي سلام مشى فوج الشباب ولم يزل كأَوَّلِهُ رغم احتلال مشيبِ عليه من الردفين خطوةُ ناشئٍ وفيه من الخدين لمحةُ شيبِ أَليسَ غريباً أَن تُرى اليوم صامتاً وحولك يا بلقيس كل حبيبِ |
الساعة الآن 11:31 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.