ماهية الخطاب ... [ موضوع تفاعلي ] ...
قيل لأبي تمام : لماذا لاتقول مايفهم الناس ؟ فأجاب : ولماذا لايفهم الناس ماأقول .! فمثلاً كـ كـاتب هل يجب أن أتنصل من ذاتي لكي أصل للقارئ أو أخلق بذرة لاأجيد رعايتها أم يجب على القارئ أن يقوم بالمهمه وهل الخطاب لاضير فيه إن كان نخبوياً فمثلاً كتاب لاتحزن لم يحقق ماحققه إلا لأنه خاطب جميع الطبقات بإختلاف درجاتها أرى ذلك من وجهة نظري ومع كل هذا فإنني لاأرى أنني يجب إضاعة هويتي لكي أصل بشكل أو بطريقه أخرى فما رأيكم يارفاق |
الكتابة نفثة عما يختلج النفس ونسج إبداعي ، من أحرف نسجت باقتدار لتعبر عن معاني .. فهذا النسيج منه المحكم ومنه السهل ومنه المبتذل يحدده قارئ فطن مرهف الإحساس والشعور .. فباختلاف القراء يختلف وصفوف وتصنيفه ... همسة بعض المبدعين وهبه الله قدرة بلاغية إبداعية يستطع سلب القلوب والألباب وهو لم يخرج عن جلبابه ولم يتصنع أو يتكلف .. فالجميع يشيد به على اختلاف مشاربهم ... إضاعة الهوية سقوط فالمبدع ينسج ما يلم به جيدا بعيدا عن التنصل والتقليد المبتذل وأن يعرض بضاعته على من يدرك جودتها ويلم بإسرارها |
دخيل الدرعان
ــــــــــــ * * * أرحب بك كثيراً : كلّ [ التنصل ] خطأ يرتكبه الكاتب ، فـ مَن تنصّل من تميّزه و لَبِسَ تحيّزه لفهم القارئ ، فقد ارتكب خطأً و مَن تنصّل من بساطته و توشّح التكلّف ، فقد أخطأ - أيضاً - . خطابك لا يعني سواك ، فلا تكتب سواك - مهما اتّهمْتَ و نُعِتّ - ! و صدّق [ فيروز ] عندما غنّتْ بـ : " أُوْمنُ أنْ خلْفَ الْكونِ المُقفلِ ، مَن يُصغِي لِيْ " : كل الشكر لك . |
أخي الكريم عندما أخاطب العقل ومن القلب ضمن صدق واضح سأتمكن من الوصول دون تعب ولامعاناة
على فكرة أنت أعدتني بالذاكرة لمعرض الكتاب في القاهرة حيث تواجد الشيخ عائض القرني وكان يوما من أيام السعد بالنسبة لي لأني تواجدت دون أن أتعب وسط الزحام والدموع وأيقنت من حقيقة ماقلته في بداية ردي أطيب أمنياتي وشكري |
اقتباس:
هي هكذا ياأستاذي فقد تكون مابين البين وهي الوسطيه بلا إفراط ولاتفريط والسيد قطب رحمه الله كان يخاطب غالباً بالفصحى ومع هذا فإنه أقرب للعوام كثيراً بوددمت |
اقتباس:
أستاذي القدير كما أنت هي الأقرب دائما لأنك في صورتك المباشرة يكون التوافق والمصداقيه فالأديب أنيس منصور مثلاً تجلت صياغته في كتاباته من الأدبيه إلى الفلسفيه كثيراً والتي يرى البعض صعوبة إستيعابها وعلى النقيض تماماً فهو كاتب الشباب الأول في مصر منذ أعوام وكتب أطول سلسله صحفيه في تاريخ الإعلام العربي إبان غزو الكويت |
اقتباس:
معلمتي الفاضله للأمانة ماجعلني أرتكز على كتاب لاتحزن لأنه الأنموذج العصري والذي يوافق مقتضى الحال ومن خلاله يضع كل مِـنٌـا رؤيتة الواضحه بلا تعقيد وهناك قصيدة الفراعنه الشهيرة برغم نخبويتها , كذلك بحث الناس من العوام عن مفرداتها والتي قد تبدأ معها ثقافة الرؤية التحليلية للنص دمتي بود |
الذي يكتب ... ليحير العقول !! ليكسر أقلامه، ويدلق محابره ويحتفظ بكتاباته لنفسه يقرأها لوحده في غرفة ظلماء كي تفهمه الجدران مع كل التقدير |
الساعة الآن 08:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.