|
المساء يخاطب المدينة التي بنيتها بداخلي
المساء يخاطب المدينة التي بنيتها بداخلي ثمة عواصف لا تستطيع إخماد نيران تحتوي تفاصيل النص الأصلي لقصيدة شوق ولدت معي حين اُغرمتُ بعينيكَ تصدق أن الرياح حين تهب على الجزيرة النائية ليس كما تهب على مدينة يقطنها خمسة وعشرون قلب نابض المساء يخاطب المدينة التي بنيتها بداخلي في أوائل الصيف الماضي تُخبئني بين ذراعيكَ كطفلتكَ المدللة تُهدأُ من روعي وترسم بأناملكَ على وجهي قرى صغيرة ملأى بالحلوى والحب مسائي ماطر معطر لأنكَ بقرب وريدي بل بداخلهُ ماذا لو أصبحتَ منذُ الان جواز سفري لباقي البقاع التي لم اكتشفها في عينيكَ بعد ؟ ماذا لو أصبحتَ الملجأ الأخير لي ولقصائدي ولنواة الألماس لأحلامي ؟ ماذا لو أصبحتَ ربيع روحي؟ سيدي خربشاتي التشرينية لا تهوى إلا صوت خطواتكَ فتتسلق شذرات روحي أسوار بُنيت كالقلاع حول مقر الورد لاستنشق هواء أنفاسكَ أنتَ يا سيد روحي نجم لا يتكرر لمعانهُ في الكون ولغة أزهاركَ لا تتقنها أي زهرة ماسية في أي مُحيط يا رسائل شواطئي التي بعثها القدر لتُزاحم صيام فرحي وأعياد قبائل عشقي الأفلاطوني يا قدح الفرح الذي لامستهُ شفاهي لأول مرة حين غفوتُ بسعادة بين غطاء جفونكَ نادرة عبد الحي |
تتزاحم الامسيات بأعماقنا تلك المرتبطة بشوارد الفكر و مرتبطة بمن أقاموا لهم بأعماقنا ليس مجرد مدن نادرة عبد الحي كنتِ باسقة ... :icon20: |
لبعض النصوص رقة تشبه النسيم .
تسمح لها بالمرور من خلالك وأنت تتنفس بعمق ، وترغب بالمزيد . عبرني نصك يا شاعرة . |
هَذَا اَلْمَسَّاء سَأْغْرِسُ سَنَابِل مِنْ اَلْأَزْهَارِ لِقَلْبُكِ يَا نَادِرَة :icon20: |
اقتباس:
همس الحنين الوصول للاعماق يا غالية يُحي زراعة الاهداف السامية في شوارد الفكر . كنت هنا كحقل التوليب جميل ورقيق |
الأخت نادرة عبد الحي ..
كما قال الأخ صالح, وأنت تقرأ تتنفس بعمق, وترغب في المزيد .. حقاً هكذا أحسست .. نصٌ مشبعٌ بالعاطفة, والصياغةُ كانت جميلة .. راق لي كثيراً, ولامس قلبي, وأظنهُ يلامسُ قلب كل قارئٍ له .. احترامي |
نصّ يجب أن يُقرأ على مهل ، على مهل ،
كي نستطيع تنفّس الجمال فيه ، واختزان هذه العاطفة لمساءات جافة ـ لاحقة ـ مذهلة يا نادرة .. مذهلة .. هذا النّص له روح حقيقية ، تنبض ، و تأسر من يقرأه .. |
نادرة ، عيناه مرآتك ، المساءات تلونها تعطرها تهدهدها و تخاطبها و بالمقابل تفعل عيناه كل ذلك معك ! تماماً عيناه هي حلقة الوصل بين المساءات و سعادتك به ! شكرا على تفردك بهكذا جمال يا نادرة :icon20: |
| الساعة الآن 08:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.