|
هل الحق أحق أن يتبع أم يقين بأنه حق لكن لا يرى
سؤال لنا نحن تلامذة الحياة فموعد نتيجة الإجابة بعد قيام الساعة .
السؤال يقول : لو خيّرنا بين أمرين لا ثالث لهما فماذا سنختار ؟ إنه السؤال ذاته الذي يتكرر معنا كل لحظة من لحظات الحياة التي نخوض غمارها ونشق صفوف أيامها بلا تردد وبلا إرادة منا مجبرون على ذلك ولا اختيار فيه فهكذا هي كتابة القدر كما فرضت علينا .. وتبقى رؤية ما نمرّ به في تلك المسيرة هل نختار حمله معنا أم لا ! لنأخذ الاختيار بين النوم واليقظة الذي له فرضياته التي تستوجب علينا سرعة القرار فيه فلو أحسسنا بالتعب والإرهاق سننام ولو أحسسنا بالانتعاش والطاقة سنبقى يقظين هكذا حالة المنطق التي عشنا واقعها بقناعة تامة دون أي اعتراض . لكن ؟ هل سيكون الاختيار سليماً إذا أحسسنا بالتعب والإرهاق الشديد وتوفر لنا أن نختار أن ننام فنختار البقاء في يقظة نصارع ذلك بكل تكلّف وتعنّت ؟ وهل سيكون سليما لو رأينا نشاطا يسري في أجسادنا وحيوية وانتعاشا فنختار أن ننام بدلاً من أن نختار البقاء في يقظة ؟ السؤال منا ولنا ويجب أن نجيب بكل مصداقية ونقيس عليه بقية الاختيارات في حياتنا . ليكون ذلك حق أحق أن يتبع أم يقين بأنه حق ولكنه لا يرى . تحيتي آل علي |
علي آل علي ...
أهلاً بك ... هل يمكن الاختيار في مسألة لاختيار فيها ؟؟ كمسألة النوم و اليقظة مثلاً ؟؟؟ لأن قدرك ألا تختار فيهما ... قد يكون الاختيار في مسائل اختيارية أمراً منطقياً أما في المسائل القدرية فلا أظن ذلك ممكنا ... امتناني ... |
حمد الرحيمي شكراً لرحابة فكرك ..
أخي الفاضل إن الاختيار متاح في حياتنا ما عدا الأقدار الجبرية وهي الولادة والوفاة والرزق ولقد حفظها الله لابن أدم ولا اختيار فيها أما ما عدا ذلك فالاختيار متاح حتى في حالة الاستيقاظ والسبات قال الله تعالى "وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا * وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا" هذه فرضيات استوجب حسن الاختيار فيها فما هو الحال الآن حينما اخترنا النوم نهاراً واليقظة ليلاً تحيتي لك يا فاضل ودمت بكل خير |
الاختيار فيما نملك فعله او تركه
حتى تكون لحظة الاختيار حيث الجكمة فيما يتفق مع اهدافنا المرجوة وقدراتنا المناحة في تلك الظروف لا نمتلك رفاهية الاختيار بما يطابق علمنا او طبيعتنا لان البدائل معدومة فلا عتب ان خالف الاختيار المعتاد من العرف المجتمعي سؤال مهم وطرح قيم كاتبنا الالق \ علي آل علي دمت بخير ودام غدق قلمك وفكرك الباهي مودتي والياسمين \..:34: |
| الساعة الآن 03:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.