غبار الـ فقد خانقني !
لهذا الـ صرح الذي أحب , بلبلة : طلّ الـ شتا من شُرفة الـ وقت وأمسيت , أجمع حطب : ذكرى , حنين , ومواجع ! حتّى ليا هبّت جروحي : تدفّيييييت , وأشعلت حزني دون أيّة تراجع ! بيتك وأنا والـ ضيق : مَـ بين أحلامي ورغبة أبيك وأمنيات الـ طيش، وصلت ب لهفتي عندك ولا دقيت لك بابك ! أخاف إن لامست يدّي خشبة يصيح لي ب شويش: رحل ماعاد يفتحني ترى كله .. من أسبابك ! وأجمّع مابقى مني «ضياعي ، دمعتي مع ليش»؟! وأقول اللي أخذ وصلك مصيره يتلف أعصابك ، تعال : الحق قبل طيرك ينتّف مابقى من ريش ، تعال : انشر دفا صوتك سكينة واعتق غيابك ! تعال: ابذرني بِ يدينك وصال , وضحكة , وتطنيش ، كِسَت ْوجهي تجاعيد الـ حزن وأسرفت بـ عتابك .. يحاصرني بَرِدْ بُعْدك وأحسّ بـ داخلي تشويش .. ضياع , وفلسفة ضيقة , وصمْتٍ ملّ يغتابك ! تصدّق صاح لي بيتك: أردد إيش والا إيش؟! غبار الـ فقْد يخنقني مُصيبة هَجْر أحبابك ، رحلت وماشكرتك : انتظرتك بين دقّات الـ ثواني , لين مرّ الوقت كلّه واحتضرتك ! كنت اداري لهفتي فيك ب أغاني , حتّى ملّت مني وبلحظة : عبرتك ! في عيونك شفت طيف إنسان ثاني .. في جبينك كان يَكتبه .. ونثرتك ! بحرك اللي فوق شِطّآنك رماني , موجه الغدّار خَذْني ثم خسرتك ! شوف كم مرة شريتك يا أناني ! شوف كم مرة تخلّيت وعذرتك ! للضياع أرخيت حبلي والأماني .. ماحسبت حساب كم لحظه سهرتك ؟! كم أحبّك ماتت ب طارف لساني ! كم أبيك تلبّست عيني وصبرتك ! كلّ حاجة مرّت ف بالي : تعاني , صوتك الـ محبوس فيني به ذكرتك ! ماجمعتك لـ أجل أجبر بك كياني .. كنت أجمّع مابقى مِنْك : وقبرتك ! يـ الأمان اللي نكرني في زماني .. العذر منّك رحلت وماشكرتك ! جريدة الصباح الكويتية : الجمعة 17 ديسمبر 2010 فهد دوحان : كل الـ حروف تتقزم أمامك .. |
رَزان في حُرُوفك ِ يَتطَاول الشّعر والشّعور في البُنيان جَمِيْلَة ، ومُرهفه دُمت ِ |
للشعر معكِ ياعذبه حنين البرد للأحبه وشوق المطر
متصفح يفوح بالدفء والذكريات الجميله شكراِ رزان لأنك هنا وجوريه لهكذا حضور |
رزان العتيبي .. جميلة جداً في كل حضورٍ لك بالشعر .. بل لما يصل بالقارئ اليقين أن خلف هذا الإسم ما يستوجب ( فتح الباب ). أشكرك كثيراً يا رزان .. |
رزان العتيبي مثل هذا البوح نفتح لهُ أبواب القلب على اتساعها ونترك لهُ الشبابيك مُشرعه متصفح بهي بكل ما فيه يا رزان , رغم الفقد والغياب إلا أن هذهِ الأغنيات تُقرّب البعيد وتملأ صدورنا أغنيات/ أمنيات مساء الشعر الجميل بك وجمعتك مباركه بإذن الله |
|
ما جمعتك لـ أجل أجبر بك كياني .. كنت أجمّع ما بقى مِنك : وقبرتك ! أتعبني يا رزان يا معاني الابداع ومجمعه .. صح بوحكِ :34: |
" رزان العتيبي " لشعرك لذة يلامس شئ ما هنا بين الأضلع ياجمال هذا الحرف الرقيق : محبتي |
الساعة الآن 12:31 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.