منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   ( أنا...ي ) في ذمة الله .. الرحمة لروحي (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=39483)

ساره عبدالمنعم 07-26-2018 02:06 AM

عظم الله أجر أرواحنا
حين تدفن بين ركام
زحام أوقات لا قدرة لنا على إيقافها
لقلبك الفرح

إيمان محمد ديب طهماز 07-26-2018 03:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زايد الشليمي (المشاركة 1068414)
هكذا فليكتب الكاتبون
والا فلا،،،
لغة في عمق الذات،،،
تدخل جحور الشعور ،،،
قمر مغيّب ،،، وسماء بلا سماء،،
طرب رطب ،،، وتلجأ بنا
لنترحم على (( أنا ،، ها،،،))
حتماً ستكفكفُ،، الشمس وجهها
ودموعها ،، دمائها
ولونها ينير الظلام ،،،
لا لون الا لونك
لم اتصوّر ان (هنا) موجود هنا
التصريح مرفوض جملةً وتفصيلا
ستشعر بالاحباط
عندما ترتكب ضلال القراءة
وهداية التموية وغرابة المعروف
وصداقة الاعداء،،،
ظلمة منيرة
وتقتات من صدورنا (نفسها)
هيهات ،،،،
من يصيب النياشين له الحق
فالابحار بعيداً ،، بعيداً
كهذه الكاتبة
ايمان ؛
وكلي ايمان بما قرأت
فعلاً متفردة
؛'
؛
مررت من هنا
؛

أعترف أن هذا النّص نال الحظّ الاجمل بين نصوصي

إذا مررت به أخي زايد

شهادتك عزيزة جداً على قلبي

و حضورك أسعدني بحقّ

شكراً جزيلا أنك تركت للود بصمته هنا

كل التحايا أيها الكريم 🌺🌺🌺

إيمان محمد ديب طهماز 07-26-2018 03:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي (المشاركة 1068423)


...
...

تَحزنُ بنا الكلِمات وتُرثِينا الحرُوف هُم يُنازِعُون الحُزن ويَتشبَّثُون بِالبقاء !
دُمتِ ضَوءًا ياإِيمان ودام شرُوقكِ . يُبسِمُنا

أسعدكِ الله وأرضاكِ

.

و أسعدك كذلك يا غالية

أيتها النقية ما أسعد قلبي برونق حضورك

سلمت لي و لهذا المكان يا عاطرة

كل الحبّ بلقيس الحبيبة 🌺🌺

رذاذ 07-26-2018 10:10 PM

إيمان

كم أنتِ حيّة جدًا ..
وتجعليننا نحيا.. ذلك الحزن.. ماهو إلا دليل على ذلك!!
للحزن لحن... ؟
ربما... إن كان يجعلنا نتنفس محاولات التخطي
حتى التخطي..
وأنتِ أكثر من... إيمان!
أنا هنا.... حزينة... بسعادة!

فاسعدِي يا رقيييييقة

ضوء خافت 07-26-2018 11:57 PM

في كل مرة أشيح وجه حرفي عن هذا المقام ...
لا تمنّعاً و لا تجاهلاً ...
بل لأن المقام رفيع بصاحبة المقام .. إيمان
عَلِيّ بطاقة الحزن المشرّعة منه ...
كيف لطاقة حزنكِ أن تجيء منها إلينا نسائم تشرين ..
أمكث على مقربة ... أسترق النظر ..
أتسلّل .. أطيل و أدقق و أتبصر ...
كأن لي في هذه اللوعة أنين ..
يا لهذا التمادي يا إيمان .. كيف للجرح النازف منكِ أن يرسم للإبداع لوحة ..
و كأني ببعضك على راحتيك تحملينه ... تبكينه .. قبل أن يضمه ثرى الذكرى ..
لكن ..
للروح قوى كامنة .. تتصدّر و تقف .. لتعلن : أنا هنا ! مرّة أخرى ..

إيمان ... وجع آخر ... صدّقيني .. رصيد يتفاقم بالقوة ..
ستتعجبين يوماً ما .. هل تلك .. ( أنا....ي )

حسام الأمير 07-27-2018 02:31 AM

شاعرتنا الأريبة العابقة سحرا وشعرا ... إيمان
أبجديتك هاهنا تكتبنا بعبقرية أدبية لا يملك زمام حرفها إلا من حباه الله جوامع الكلم .. هنا أطلت المكوث و ان اقرأ هذه الحروف الدامعة و في كل مرة أجدني ألتقط جوهرة جديدة فجزالة الحروف و جماليتها و بساطتها دون تكلف تجعل هذا النص من السهل الممتنع الشيق الذي يغري القارئ ليبحر به حتى آخر قطرة حبر / عطر فيه ... نص يرثي الأنا ولكن ليرسمنا جميعا ... مكتظة بالشهقات هذه البديعة شهقات الآه حيناً و شهقات الدهشة أحيانا.. موغلة حد الثمالة في الابداع نثريتك النابضة بالصدق .. أطال الله بعمرك و جعله ثراً غزيراً بالخيرات والمسرات و الضحكات و كثير جداً كمثل هذه البديعات الجميلات ... تحاياي و الياسمين

جنوبية 07-27-2018 10:47 AM

راااائع ايمان..
جعلت في العزاء جمال وأي جمال في تلك الحروف.
كتبتِ الشجن بروعة يا أنيقة الحرف.

لا جف المداد.

جليله ماجد 07-28-2018 12:12 AM


كم كان المدى مترهلا ..
و الصوت بلا صدى ..
كم هرب الظل و اختبأ ..
و انحسر الدمع ..
و آن لكل شيء أن ينفجر الآن ..
و الآن و حسب ..
تتيه الأنا بين ألف إحساس غريب ..
و كأنها غابة عرايا الإحساس مفقودي المقل ..
لتعزِف إيمان حين انسلال الذات / منها ..
أغنية الظلام المجيدة ..
حين انكشاف ( الفقد ) ..


لروحك الحب / لقلبك السلام ..
و لأناكِ الراحة و الطمأنينة ...
فأنت جديرة بالحب فعلا / لذا أحبّكِ ..





الساعة الآن 05:20 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.