اثگل شوية ياگلبي
مرة خليهم محطة وانت سافر
انت والدخان وصبرك والمطر
ادري بيك تريد تبچي
ابچي وحدك انه ساكت

النواب العظيم

لَعَلَّكَ تُصغي ساعَةً وَأَقولُ
لَقَد غابَ واشٍ بَينَنا وَعَذولُ
وَفي النَفسِ حاجاتٌ إِلَيكَ كَثيرَةٌ
أَرى الشَرحَ فيها وَالحَديثُ يَطولُ
تَعالَ فَما بَيني وَبَينِكَ ثالِثٌ
فَيَذكُرُ كُلٌّ شَجوَهُ وَيَقولُ

بهاء الدين زهير

رغم غيابكِ الطويل. الطويل جداً
لازلت احتفظ بكل اغنياتك في كتاب ذاكرتي

نسيت كل كلماتي
قصائدي
نسيت حتى من أنا
فقط أنتِ موشومة في ذاكرتي
تخرجين بعد كل عاصفة اشتياق كسرب عصافير تكسر رتابة الصمت

أعيدي إلي ذاكرتي
وبعض الخشوع في صلاتي
فأنا ومنذ غادرني قلبك كل حروبي خاسرة
بستاني جف ريقه
ولسان قلبي كجذع نخلة سوداء
طالتها يد الموت الغادرة
ايتها النجمة التي كانت كل سمائي
وطعم السكر في قهوتي
والحياة والآخرة
تعالي ليعود الندى وتعود غيمات قصيدتي
ماطرة

اچوي ايدي
وأكلها ياروح توبي
وماتتوب
الغزل
الشعر
الجنون
والعشك احلى الذنوب
بيها خبال العراقي
وملح بصراوي
وطين طيبه من الجنوب
عمي وحق كل اوصافك الحلوه
انه من حبك ما أتوب

اشتقنا يحلو والله اشتقنا
صارلك زمان مفارقنا

سلم سلم بعيونك الحلوه
تدري سلام العين لگلب اليحب سلوه

يا أنتِ
صباحكِ سٌكر