|
ألا يخشون الله
بسم الله الذي إذا ذُكر
رفرف القلب خشيةً منه ، وشوقا للقاه الفصل الذي لن ينتهي والذي إن بدأ ، حُكم من البداية له النهاية ألا يخشون بالله مخافةً تُزيل عنهم نعماً كثيرة أو أن لا يُوفقوا في جريانهم للحياة!! ألا ينظرون إلا أعيون صِغارهم؟ ألا تدمع عيونهم إن سمعٓ لهُ صُراخ؟ أكان يتألم من ما بِه؟ أم كان يؤلمهُ منظراً رأهُ ببريقِ عينيه؟ ألا يتعلمون من براءتهم ، أم يُشبعوا فضولهم بقصةٍ وحكاية ألم يُفكروا فيما سيكونوا عليه أبنائهم!! أم هل سيهديهم الله ، وإن شاء ( لا سمح الله ) أفسدوا في الأرض! أيعرفوا أن ما بيديهم ، وما أكرمهم الله به ، نعمةً غير خالدة! فوالله الذي بيديه إن شاء سلب هذه النعمة لا يقهر النفس ولا يحرق القلب ، أنهم مثلهم وكأنهم مُجرد بشر وكأنهم غير ذويهم !! ألا يشعرون ؟ ألا يُحسون ؟؟ أم هل يملكون عقولاً فكروا بما سيؤول لهُ الحال بعد ذالك! بإتقادكم: هل والديهم لم يُحسون تربيتهم ؟ أم أن هذه الدنيا وهذا حالها ، يفعل بهم مثلما فعلوا والديهم بإبنائهم؟ هل دمعت عينيه لأن ابنه تاق للقاه ! هل أفرحهُ يوما بأن جلب هديةً له!! هل أشعرهُ بإنتماءه له !!! أم خلّفو وأنسوهم خلفكم ؟ إن كانت أمهم بحنانها ترعاهم ، فلابُد من والدٍ يُنير لهم الطريق فكما قيل ( اليد الوحدة ما تصفق ) حُرقةً لا تزال تشتعل ، لحين أن أرائ تلك الفئة إما منسيةً في غياهب الجُب ، أو مرمية خلف القُضبان |
إنمــــا أولادنــــا بـيـنـنــــا أكبادنا تمشي على الأرض
لو هبت الريح على بعضهم لامتنعت عيني من الغمض وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "لاعبوا أبنائكم على سبع وعلموهم على سبع وصاحبوهم على سبع" وقال عمر بن عتبة لمعلم ولديه : ليكن اول اصلاحك لولدي اصلاحك لنفسك فإن عيونهم معقودة بعينك فالحسن عندهم ما صنعت والقبيح ما تركت وعلمهم كتاب الله ولا تملهم فيه فيتركوه ولا تتركهم منه فيهجروه وروهم من الحديث أشرقه و لا تنقلهم من علم الي علم حتى يحكموه فإن ازدحام الكلام في القلب مشغلة للفهم وعلمهم سنن الحكماء إذن علي الوالدين دور في التنشئة القويمة وألا يُترك نبت عشوائي ينمو علي حسب ما يتلقيه من حوله فهم أمانة سيسأل عنها يوم القيامة كراع لأسرته وأطفاله طرح مضيء اقتنى معالم الحكمة ويقرع لها نواقيس الانذار سلمت يمناك كاتبنا المبدع " ابراهيم الحمعان " تحية وتقدير \..:icon20: |
إيجادُهم في الدّنيا باكورَةُ أجر
إن لم يؤطّر أجره المواصلة بِسقيا المحبة / العناية / الإهتِمام أصبح وزراً كما الجبال يُعجز كاهل الإحتِمال حين السؤال لكلِّ راعٍ عن رعيّته إبراهيم جمعان بورِكتَ ويراعك المُنصِت لِفكرك النور حفظك الله |
الخشية من الله سبحانه وتعالى
رأس الحكمة مخافة الله الله الكريم الرحيم حييت يا إبراهيم |
هُم العَين الَّتِي بِها نرى الحَياة والرُوح الَّتِي من أجلها نَحيا بِهَا !
فكيفَ لنَا أن نُهمل أرواحنا ونُهلكها ولانَتعهَّدُها بِالرعايَة والأولويَّة والحُب ؟! أسعدك الله وأرضاك http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
| الساعة الآن 04:31 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.