|
مساءٌ من وجع ..
مساء فارغـ إلا من وجع .. وغداً يزيد البعد حين نهادن الأوجاع والآهات والذكرى الحزينة والأمس مختلف وهذا اليوم يقمع سطوة الذكرى وليس الغد ما ندري فهل ستذكرينه ؟! وكما تراشقنا ببعد الروح بالأحزان كان غيابنا ينساب من وجع وفي شوقٍ ويا للآهِ كنتِ تهادنينه تتفرع الأوجاع من بين انتظارك كانحدار مدامع تهفو لحضن الوجنة الثكلى إليكِ وتحضنينه وتسافرين ! ويبقى البعد ممتداً بحجم الحزن والآهات والآمال فينا وغداً ينوح الشوق حين يكون منبوذاً يفتش عن فؤاد يحتويه ولا قلوب مثلنا تهوى احتضان الشوق إن الشوق مدفون بأحضان حزينة يتم هو الإحساس أنكِ في البعيد تراودين الشوق أن يفنى وتأبى روحك الأسمى لئلا تقتلينه عجباً لك الإحساس شوق جارفٌ والروح عشٌ إنما بالبعد بالترحال تأبى نفسك القربى لكي لا تسكنينه وغدا يزيد الصمت حين أراكِ عاكفة لباس البعد خائفة النظرات ترعبها السويعات الحنونة وإذن : أيفنى العمر ما بين انتظارك وانتظاري لا شك تملؤنا البداية والنهاية في خضم العمر أمنية حزينة أنا واثق لن ترجعي لو سقتُ نحوكِ أدمع الأنفاس والإحساس في بؤسِ أقدمهم رهينة كانت حبال الروح توثق قلبك الغافي جنوناً في حنايا العشق حين البعد أهدى كفك اليمنى سكاكيناً وجئتِ تقطعينه وغدا سيكتبك الغياب فأصطلي شوقا وتبترني الهواجس لحظة الذكرى أحس بأن هذا البعد قدم صدره الحاني لكي تتوسدينه لن تكتفي عيناك أن جعلت من البعد الذي خلق الجنون وسادة حتى تمادى الجفو في عينيك صرتِ تعانقينه وملامحي اتخذت من الأحزان شكل الحزن مضمون التوجع يا حنين العمر هل أعطيكِ ما تتوقعينه وغدا أريق العمر بين الحزن إن رحيلك اشتملت عليه الآه والعبرات هل تتذكرينه وتغادرين ! وتأبى الشمس إلا أن تغيب إبان كان الجرح يسلبني الحياة وأنت كنتِ من السذاجة تلهمينه وإذا المساء توزعت خصلاته السوداء فوق الأرض في أركاننا .. اشتمل الأسى ما كان ينقص من جنون الأمس حيث الشوق والذكرى بذات الركن أيتام لذاكرة سجينة حُسَيْن |
ذكريات وأوجاع ومهادنة
لاشيئ يبدو مريحا في الأفق نص أجاد التعبير عن ذلك كله باقتدار لك تحياتي والياسمين |
الرائع الأخ حسين : بداية هذا النّص قصيدة
تملأ الروح نشوةً و حزنا معا فو الله كنت أقرأ نبضك فيها لا كلماتك يتم هو الإحساس أنكِ في البعيد تراودين الشوق أن يفنى وتأبى روحك الأسمى لئلا تقتلينه وغدا أريق العمر بين الحزن إن رحيلك اشتملت عليه الآه والعبرات هل تتذكرينه ماذا أقتبس من هذه اللوحة و كأنني أمسك قلبي قلما و أشير إلى مواطن روحي في أبياتها هذه السنفونية المتكاملة لا تتجزأ أبدا هكذا هي الروح عندما تنسكب من قوارير النفس كلمات رائع و أكثر للدموع بقيّة دمت بخير و دام هطول مزنك ياطيب |
نص حزين ... تجري فيه الكمنجات طوعا ... و يذوي فيه الياسمين .. كأنها تلك الزفرات بعد البكاء .. أو آهات مطر السماء ... أ. حسين .. جمال حرفك يفوق الوصف .. احترامي .. تقديري ... |
عملاق الـ ليت كم يجترئ على هدآتنا
ولا نملك حتى الحيلة لـ ردّه ﻻ ﺷﻚ ﺗﻤﻠﺆﻧﺎ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺣﺰﻳﻨﺔ لا شك، الأمنيات الحزينة زفراتٌ حرّى تحرق كـ سكون الجمر لقلبك السلامة والسلام |
اقتباس:
حسين صباحك الفرح ينضح الشعـر من عيون قلوبنا صفو الأحاسيس شفيفة ، عـذبة ، صادقة حتى وإن كانت موجعة هنا للحرف تألق باهر وللشعـر انسكاب سلم نبضك مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي حسن زكريا اليوسف |
اقتباس:
ممتن يا صديقي حضورك الصادق يذكرني بالماء تقديري حُسَيْن |
اقتباس:
مرحبا يا إيمان أجمل الأصدقاء هم أصدقاء الحرف دائما ما يكون لحضورك عبق آخر نكهة لا تمثل سواك من الجميل أن حوار الروح هذا قد كان حاضراً فيك تقديري حُسَيِْن |
| الساعة الآن 09:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.