|
اعتذار..
اليوم جلست على كرسي الاعتراف الوهمي القابع في زاوية غرفتي الوهمية ..
بدا الحوار بجدال حاد جدا .. عبوس وانكسار .. انا المذنبة... اقترفت افظع الأخطاء في حق زملائي تكبرت تعاليت عليهم... اختلقت المشكلة ونعتهم بافظع الالقاب! اقر وأعترف اني مذنبة واليوم سوف اعتذر منهم فردا فردا.. لا لست مذنبة .. لست متكبرة ولا متعالية لا انا مذنبة .. لست مذنبة ! المهم ، انتهت جلسة الأعراف الوهمية ووصلت بسلامة مكتبي دون أن اصل لنتيجة.. وعندما رأيتهم ( اعتذرت ) بعدها اخذوني في الاحضان وكأن شيئاَ لم يكن. همسة لا استطيع نسيان وجووههم المليئة بالتكبر والتعالي. |
حديثُ النفس للنفس
ونازعة تمتصّ الغضب حيناً وتُدينه أحايين زاوية لا بد لنا منها في أنفسنا عابقة بالعفوية يا سها لقلبك جنائن عطر |
جميل أن نلجأ إلى مُحاسبة النفس ونُضيف جلسات مُتكررة ومُنظمة لمُعالجة هذه النفس وما يتراكم عليها من ضغوطات تُحيط بها . قصة لها أبعادها |
الاعتذار عن الخطأ خلق المتواضعين الذين يؤمنون بأنهم بشر وليسوا آلهة من دون الله..
المهم حقاً هو ألا نتكبر على من جاء إلينا معتذراً.. فهذا أيضاً خلق ذميم. تقديري لحضرتك. |
اقتباس:
نحتاج هذا الكرسي بين الحين والآخر لتنقية وتحسين أنفسنا ومراجعة الذات ولكن ماذا لو لم نخطأ وكل من حولنا اقنعنا اننا مخطئون الجميلة رشا عرابي اسعدني مرورك الراقي تحيتي وتقديري ⚘ |
بعد القصة عميق ..
برغم كونها تفتقر إلى المزيد من التفاصيل والعمق .. لكن باختصار كانت الفكرة رائعة .. والنهاية اجمل .. |
لا يعتذر الا الذين كسروا شوكة الكبرياء في دواخلهم
خاصة لو كان الاعتذار عن اشياء لم نقترفها اصلا |
| الساعة الآن 07:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.