![]() |
( عُـزْلة ) !!
. *وجوم ! عبثٌ يُخالط صمتي وقلبٌ أرْعن على قيد النجاة ! ( إنفصام ) !! اِنْفَتل الوَجعُ على قَلبي وتَمَزْق حَبلُ الخلاص وذاكرتي تَتَّقُد مِن جَديد تَجْلُدني سِيآطُ الفقد حين أنسلخ لك ومعك وبك فـتأتي الطيوف مُخمرة مُعتقة تسلُبُ لُبّي فلا جَدوى من تَعقُلي معها وآلآمي في غَمرة مَخَاضها البِكر أتَّوغلُ في سراديب الذاكرة وآتشظى في الزَوايا حين نوُدِيَّ للغياب َوَجَبَ القلب وانْسَجمَ الدّمْعُ مِدراراً لِمَ حُجبتَ عني ؟ وكيف وَأْدُونِي بكَ ! وبِـجَريرةِ مَن إسْتأصَلوكَ مني؟ وبأي حقٍ ينعمون بكَ !! الرُوحُ تَآكَلت كَمداً وغَارَ بِها الوَجعُ حَتى العَظم وَقَلبي مُوشومٌ بـِتَقرُحات الفِقْد تُطيُرنَي هَباءةً في ضَبَابكَ وقَلبي مَأْهولٌ بِكَ وَغَنَّي بـِأنْفِاسُكَ ورَائحتُك مَزْرُوعَةٌ فَي صَدري آشْهقُكَ ولا أزْفُركَ وإنَّي أُحبكَ لـِ آخَر قَطرة صَبر فَتكت بِعُروقِي ولكن نَضبَ المعينُ يَاقطْعةً مَن الُروح فـَ أنا قِابَ قَوسَينِ مِن الهَاوِية عِلى شفيِر احْتضَار أَرْدَانِي بُعدكَ فِي هُوَةَ النَّسْيَان أَنْكَفىء عَلى لَظَى ويلفَحُني أوَار الهَجر وَقَلبي كـَجّذْوَةٍ تّتلَاقَفُها أَضْلاعي ورُغْمَ هذا وزمهريرُ مَشاعركَ فَأنا لآأتضعضعُ لـِ يأسي أُجَاهدُ بِكَ وَمِن آجلك وَ إني ضّلِيعَةٌ بـِ الصبر وطَاعِنةٌ بـِ المُقِاومةِ والمُوت يَمْتصُ وهجي ويسرقُ نضارتي وبتُ كَـ عُرجون ذَوَى وإكتحلت حَدقَتِي بِلُونِ وَجْهَكَ وبـِ مَعِيتَي وِجدٌ شَفيِفٌ يَتَراقصُ عَلى جمْر اللَّهفة وَاتَّسَعَت بَي الهَوامش البَالِية وتَجَاوِيفُ صَدري مُشبعة بَكَ لـِ اللاَ حَدّ ولَكنّي : بِقُربكَ آنستُ ناَرَاً فـَ بتُ أنا المَصْلُوبَةَ بَيِنكُما أنا المَنْكُوبَة بِالحُب أنا المَكْلُومَة بك والـ مُسجاة على قَارِعَة الأمَل وَلسْتُ بِذات نسيان أو تَناسِي كي أَنْعم بِرَآحَة اللامُبالاة فلا تُدنيني فَأحْتَرق وَلاتُقْصِيني فَأذُوبُ سَدَما اِبقَ عَلى مَرْمَى النِدَاء أَو أَدنَى! استدرآك: دقق النظر وتحقق فإنّ معضلتي معك مُستعصية وآخشى أن لا يطول بي الاستجداء فـَ أُهشم أضلاعي وأنتزعكَ وقلبي ! :35: |
|
هذا بوح شفيف رائق جدا
يلامس الروح فتتراقص الفراشات ويشتعل كبريت النور فيضيئ الكون الرند .. تقبلي خالص الود والتحية |
الرند لقد عزفتي على وتر الشوق .. تقبلي مودتي وتقديري |
هُنا مايَلبثُ الجُوع أن يأكُلَ أَصابِعَ البَقَاء ثُمَّ يتَّخِذُ منْ الإنتظارِ وَطناً آخر !
تَعُودِين يَالرَند كَي تَرسُمينَ الحُب رُغمَ مرارَتِهِ حُمرَةَ وَردٍ وأهازِيجُ رَبِيع . أبدعتِ يامُترفَة الحبر . أسعدكِ الله http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
قطعةً .. قطعة ، تتفكّكُ حبائلُ تصبُّري ، وكم يلزمُني بعدُ ؟
ومتى، وهل ، وقدّ ! الأرض لا تكف عن التدحرج ، وقطعةُ النرد - ذاكرتي- تعبث بها يدُ التذكُّر! ، ، الرند/ طهوتي على ضِرام حرفك وجعاًخابي محبتي |
حكيم هو الشعر يدرك بإي الأوطان يحل العزيزة على ألروح الشاعرة الرند
جعلتي ببوحك الثمر ينضج باكرا ....والفجر عندما قرأ معي كلماتكِ نفض عنه عباءة الليل وبزغ باكرا ........ المشاعر لها زمهرير أي تشتد المشاعر برودة ويشتد الزمهرير في ليالي الشتاء فشاعرتنا تُخاطبه فبرغم زمهرير المشاعر لا توهن ولا تضعف ولا تترك اليأس يغزو فهي ستجاهد لأجله ...وتعرف بصفاتها بأنها صبورة وتستطيع ان تصبر أكثر ... اقتباس:
تحياتي يا شاعرة |
يصهرنا الفقد
وتلفظنا النهايات كأصدق وأوفى ما نكون لذكرى آيلة للثبات تعمق الهوّة وجعاً وغصّة ولا يستدركنا العمر لنتنفس ما بقي من حياه الحبيبة الرائعة الرّند لله أنتِ وهكذا مداد سلم القلب واليراع مودتي العميقة يا صديقة |
الساعة الآن 10:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.