|
أدب قلة الأدب
حديث دائم عن الكاتب وكيف يسلك طريق التميز ، وكيف يكون باستطاعته أن يُخلّد في ذاكرة الُقراء ، وحديث آخر عن أمور عدة تجعل من المادة الأدبية درس مجانياً يُقتنى ويُدرس ، وهنا أُحدد الاقتناء والتدريس لأنهما يتعلقان بما هو متميز وجميل ويستحق أن يُخلد ويبقى طويلاً في ذاكرة القارئ ، لم أتطرق إلى الشهرة التي تبقى عِرضة للزوال ، وهنا يجب أن نفرق بينهما لأنهما مختلفين في المضمون وربما متشابهان في النظرة العامة ، الكثير منا يستطيع أن يحقق الشهرة من خلال ما يكتب بالعمل الجميل المتميز أو بالكتابة الفاضحة وأدب قلة الأدب ويستطيع أن يحقق ذلك من خلال التهجم وإلقاء التهم يمنة ويسرى لمن هم أفضل منه قدرة واجتهاد ، بمناسبة أدب قلة الأدب وهذا محور ما أود الحديث عنه ، والتساؤل حول الجنس في الأدب أو الجنس في الأعمال الأدبية وحددها في بعض الروايات والخواطر ، ما أود قوله الآن أننا يجب علينا التفريق وحسن القراءة والفصل بين الجنس في الأعمال الأدبية أو الأعمال الجنسية في الأدب أو حتى الأعمال الأدبية في الجنس حيث أجد اختلاف بين كل حالة عن الأخرى ، وحده القارئ القادر على التفريق والتمييز فيما بينهم وهو وحده من يجب عليه التركيز على ما يختار لما يناسب فكرة ومدى قدرته على القراءة بعقله دون تدخل أي عضو آخر في عملية القراءة حينها يستطيع الفصل والتمييز أنا واثق . هي وجهة نظر قابله لكل شيء ، وصوت آخر كان قريب مكان وزمان ، صوت يخالف ذلك ولا يجد أن القارئ يتحمل أي مسؤولية عكس ما أرى بالطبع هو - الصوت – يحمّل الكاتب المسؤولية وكيف يسمح لنفسه بالكتابة بهذا الأسلوب ، هناك فرق كبير فيما نقرأ وفيما نود أن نقرأ وماذا نحتاج أن نقرأ نحن نبحث عن فائدتنا فيما يقع بين أيدينا وفيما نبحث عنه وما نصرف عليه لكي يكون في ذاكرتنا نحتاجه في قادم الأيام ، ليس بالضرورة أن يكون هذا اليوم هو يوم معاناة بقدر ما يكون يوم نحتاج به معلومة ترشدنا إلى قناعة ما ، نحن نختار ما يناسبنا وما تحتمه علينا الكثير من الأمور على اقتناءه وقراءته ، بمعنى أدق وأكثر وضوحاً دعونا نُسبق الأدب على كل فكرة تليه دعونا نختار ما نريد وما يناسبنا دون التدخل في محبرة أحد ، فكل محبرة بما فيها تنضح ... ودمتم . . . . . . . . وهذا موضوع ثاني تستاهل سيرين :) |
لدي قناعة ان قلة الادب ليست بأدب ولا اعترف بما يسمى الايروتيكية
الكتابة من ارقى فنون الانسانية ولذلك تلقى علي كاهلها مسؤلية القلم تجمع الموهبة والدراسة وان افتقدت احدهما صار النص كيان بلا روح ان لم يمس شيء بوجد القاريء كان الافول لها شريعة حضور ليس معنى ذلك تحجيم القلم .. لا لكن الابداع تميمة حرف تقتني الكثير من الغموض والسحر فلذلك دوما التلميح كان اجمل وارقى من التصريح بل تكمن مهارة القلم عندما يختفي جوهر الفكرة تلميحا وتتعدد الاراء حول مقصده ليبقى المغزى ببطن الشاعر كما يقال وايضا لا احمل الحرف إثم ظنون القاريء الذي قد تختلف ثقافته او نوع شخصيته المهم ان تكون الكتابة لها سياج اخلاقي وديني لا يتعداه ولا ننسى يمكننا تناول اي فكرة مهما كانت برقي يفيد بنتيجة ايجابية وليس العكس كما نرى بالفن المحترم او الهابط القلم له من القدسية والرقي وكان القسم به سلاح به تهدم الامم او تقام من خلال ما يصدح به من قول طرح هام ويطول الحديث به ولا ينتهي ......... كاتبنا المبدع " بدر الموسى " محبرتك ثرية الابهار باتساع مدى ضيائها وتفاصيل جمالها لا حرمنا سكبها الراقي فاضلي شكرا للتلبية ودام غيث قلمك وفكرك المضيء جل تحايا الياسمين \..:icon20: |
قد يتطرق كاتب ما ... لهذا الجانب الحساس و الذي ترافقه حالة شعورية
قلّة ممن يتطرقون لهذا الموضوع و يرتقون باللفظ و الوصف و الصياغة ... و نكاد لا نشعر كقراء بأننا نتابع مشهد .... بل نشعر بحالة تسمو بالروح حتى في هذا السلوك الفطري البحت .... و هذا و من وجهة نظري الخاصة ... منتهى الأدب مقال رائع أستاذنا الصحفي جداً بدر الموسى .... بوركت مدادا و فكرا .. |
... ... كُلن مسؤُول عَن قَلمهِ وحرفِه . مسُؤول عمَّا يَقرؤُه عمَّا يَود إِثراء رُوحهِ وفِكرهِ بِهِ ! بعضُ الشعُور لايُكتب وإن كُتبَ لايُظهَر . وكُل كاتِب معلَّق عَلى إسمهِ مايهدفُ لهُ ومايُدوِّنُهُ بِقلمه ومُسطَّر عِند الله القَلم رسَالة سَاميَة عمِيقَة لابُد أن تُثرى بِالفوائِد والأهداف الَّتِي تصنعُ أجيالاً وفكرًا يسمُو بِنا ومِن يأتُو بعدنا ! أسعدك الله وأرضاك يابدر . رائِع حماك الله . |
أي نعم كل إنسان يحب ألأدب ويُداوب على القراءة يختار ما يُناسب تفكيره ومفاهيمه ,(ولكن) إذ لم نُقاطع مثل هذا الأدب سنمنح كل الفُرص لينتشر ويصبح الأدب القادم من شأنه إفساد جيلا نُحاول قدر إستطاعتنا إبعاده عن كل ما هو غير لائق ,عندما نُقاطع مثل هذا الأدب ونوصي بمقاطعته نكون أدينا الرسالة السامية من على منبر أقلامنا .شعراء كُتّاب .مُثقفين .أصحاب منابر . فالكثير من القراء لا يستطيع التفرقة بين القبح والجمال، والأدب وقلة الأدب. اقتباس:
الف شكر لمنحنا مساحة تستحق المناقشة وإبدأ الرأي فيها . |
اقتباس:
أتفق معك جداً يا سيرين لأن الأدب لا يتجزأ إما ان يكون أدب أو أي شيء آخر بعيد عنه لأنه يحمل القدسية التي تتمثل بالقلم بما يحمل من قيم وأفكار وعقليه يكشفها لنا من خلال صياغة الكلمات التلميح ودسّ الفكرة بين السطور هو إبداع وهذا النوع من الكتابة حين يجد قارئ متمكن تلقائياً سوف يفرز لنا كاتب آخر لأنه لامس روح الكتابة من خلال القراءة شكرا لبصمتك سيرين مشاركتك ثراء للفكرة |
اقتباس:
وأيضاً هنا أتفق أنهم قلة رغم انهم - القلة - أحياناً يضطرون إلى مجاراة الجمهور بتلك السطحية التي يشتهونها وتوافق ما يجعل من هذه المفردات أسلوب تسويقي لأن السطحيه يمثلها نسبة كبيرة ممن يظنون انهم قراء كل الإحترام والتقدير لرأيك ومشاركتك وتفاعلك تحية كبيرة تليق بك ضوء |
اقتباس:
المصيبة في طريقة التسويق وعلى أي رفّ يتم وضع مثل هذه الأفكار مقارنة بالأعمال والكتابات التي تحمل قيم وأفكار التسويق يجعل ممن يكتبون هذه التفاهات يصنع منهم أبطال في مجالاتهم الكثير من الأسماء تطفو على الساحه وتغيب من يستحق مثل هذه الأعمال والكتابات والأدب المفتعل تشبه الوجبات السريعه المضره .. ظاهرها وجبة وباطنها سمّ كل التحايا والإحترام لك بلقيس شكرا كبيرة |
| الساعة الآن 08:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.