عندما أحبّك
… . && عندما أحبُّك &&……
عندما أحبُّك تسقطُ من يدي الحجارةُ التي أقذفُ بها العصافيرَ والرصاصةُ المختبئةُ في جيبِ حقدي تصبحُ وردةً بيضاءَ تغري الفراشاتِ بالرقصِ بندقيتي الخرساءُ تنسى طباعَها وتطلقُ إحدى وعشرين قبلةً … . وضحكةْ أناملي تغدو أغصانَ زيتونٍ تتفيأُ المدنُ الحزينةُ ظلالَها والبحرُ يتخلّى عن كلِّ حماقاتِهِ لتراقصَ حورياتُه أحلامَ الصّيادينَ وتمخرَ الأماني إلى جزرِ النّورِ …… . عندما أحبُّك أزفرُ الصدأَ الأسودَ وأستنشقُ الصباحَ ملءَ رئتي فتَشفى من السّقمِ روحي و يبلسمُ عطرُكِ جِراحي أغسلُ جبيني بضوءِ الحبِّ ليعودَ وجهي المسافرُ في العتمةِ وتسكنُني الطفولةُ فأغدو حقلاً تزيّنُهُ أعشاشُ الدوري وابنةُ الجيرانِ تزغردُ في يديها قُبَلُ الفجرِ وتسكرُ البيادرُ من نشوةِ عناقِ القمحِ يتبدّدُ لوني كما الورودُأطيافاً وكلُّ الألوانِ توصلُني إلى اللهِ …… .. ★★★★…… . يا دمشقُ أنا نورسُك العتيقُ الجديدْ ابيضت من الحزنِ أجنحتي على أسوارِكِ رميتُ أسلحةَ الكفرِ وعندَ عتباتِك أخلعُ نعلي أتوضّأُ من طهرِ بردى معلناً توبَتي وفي محرابِ قاسيونَ أصلّي اسقيني طهرَكِ يا دمشقُ وزيديني عبقاً وضياء سأبقى غصنَك الأخضر إقحوانتَكِ العطشى للندى نجمة هدى في سمائِكِ حديثَ قمرٍ على شرفاتِك لهم ما يشاءُ النسيان ولي منكِ النقاءُ وبياضُ الياسمين … . بقلم : زكــــريا أحمــــد عليــــو ســــوريا ــــ اللاذقيــــة 23/10/ 2019 … . |
ما ابهى الحرف واشده وقعاََ حين يترنم بعشق الاوطان
ستظل دمشق محراب الياسمين شامخة بأبنائها الاوفياء سلمت يمناك شاعرنا المبدع \ زكريا عليو مودتي والياسمين \..:34: |
دام الانتماء ينقشك قصيدة على عتبات الوطن
|
اقتباس:
أستاذتي الفاضلة عشق الوطن ﻻ يصاهيه حب ولا غنى عن المحبة سبيلا للحياة معا الياسمين بياض منحنا كل رونقه .. اسعدتم مساء وشكرا لهذا الحضور الأجمل |
اقتباس:
أستاذتي الراقية هو عشق أزلي ، يكتبنا قصيدة نقاء .. حضوركم يزين حروفي لكم الود والورد |
استاذي القدير
زكريا عليو / .. نفحة حنين وأنفاس غربة روح ووطن ! ترسم ملامح العشق بريشة من حنين ، هي كذلك أو هكذا يكون : ود وامتنان 🌹 |
اقتباس:
لم أزل نورسا أفرد جناحا المحبة ، فوق ربا دمشق ليخضر الصباح … .. شكرا لحضورك الوارف الظلال |
يَا حُرُوف وَطَنِي الْمَنْسِيَّة يولول قَلْبِي بالشغاف مُصَابًا بِأَمْرَاض الشَّوْق الخطيرة فـ حِين يَنْبِض وَلَه يَتْبَع اللهفات لِآخَر الْحُدُود ، يُشَاقِق النُّجُومِ فِي عَرْضِ السَّمَاء و حِين يَخْفِق صَبًّا يَجْمَع الْكَلِمَات لِرُوح الْوُجُود ، يُعَانِق الْكُرُوم مَعَ كُلِّ نَسَمَة وَفَاء و الذِّكْرَيَات تضغط ، تَحَرَّق ، تَرَافَق الأَحْزَان الْعَالِمَة أَنَّهَا لَن تُشَاهَد عُمْقُهَا مرةً أُخْرَى . . ! ، هنا الإبداع ليس له حد فرج إلهي كرب تلك الحبيبة سلمت الأنامل |
الساعة الآن 10:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.