منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   مِرساة ق.ق.ج (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=41323)

فاتن دراوشة 10-19-2019 09:01 PM

مِرساة ق.ق.ج
 
رغمَ عُبورِ الأعاصيرِ على مِساحاتِ نبضِها، بقيت صامدةً فوق لوحِ الغيابِ الأبيضِ على مَوجِ انتِظارِها، رمى مِرساةَ تَجاهُلِهِ، فارتطمت بلوحِها، وَعانَقَها الغرقُ.

سيرين 10-19-2019 09:38 PM

صورة حية جسدت الغياب بشكل مختلف
كلحظة جنائزية الحضور
ولوحة ابداعية زاخرة بعمق البلاغة والايجاز
مبهرة مبدعتنا \ فاتن
مودتي والياسمين

\..:34:

عَلاَمَ 10-20-2019 09:52 AM

المِرساة كانت المَصير الذي انتهى إليه كُل شيء..

شكرًا لك

رشا عرابي 10-20-2019 06:31 PM

هي قشّة تقصِمُ ظهر التّصبّر
وتُطوى الحِيّل ..

ماطرة يا فاتن

نادرة عبدالحي 10-23-2019 10:48 PM



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتن دراوشة (المشاركة 1135386)
رغمَ عُبورِ الأعاصيرِ على مِساحاتِ نبضِها، بقيت صامدةً فوق لوحِ الغيابِ الأبيضِ على مَوجِ انتِظارِها، رمى مِرساةَ تَجاهُلِهِ، فارتطمت بلوحِها، وَعانَقَها الغرقُ.

الأسلوب الرمزي في القصة هنا يمنح القارئ الإتجاه نحو التفكير العميق والعميق جدا ،

والدخول إلى المشهد بلهفة قارئ يود الإكتشاف المزيد المزيد

وكانت النهاية واضحة عانقها الغرق ، فرغم الاعاصير التي أحاطت بقلبها بقيت

صامدة فوق لوح الغياب الأبيض (الغياب الأبيض) ربما يكون الغياب الابيض المرض ،

او الغياب الغير مقصود ، فما لقيت إلا تجاهلا جعلها ترتطم باللوح ويُعانقها الغرق ،

المبدعة فاتن درواشة ما زلتُ أُحاول مرافقة أسلوبكِ إبداعكِ وبوحكِ الذي يأخذ فكري معهُ .


فاتن دراوشة 10-25-2019 05:15 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين (المشاركة 1135398)
صورة حية جسدت الغياب بشكل مختلف
كلحظة جنائزية الحضور
ولوحة ابداعية زاخرة بعمق البلاغة والايجاز
مبهرة مبدعتنا \ فاتن
مودتي والياسمين

\..:34:

قراءة بهيّة زادت النصّ جمالا وروعة

دام ألق حضورك غاليتي

إبراهيم بن نزّال 10-25-2019 06:04 AM

حتمية الخاتمة اتضحت منذ الافتتاح،
فاتن شكرا لكِ،

فاتن دراوشة 10-26-2019 08:51 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَلاَمَ (المشاركة 1135541)
المِرساة كانت المَصير الذي انتهى إليه كُل شيء..

شكرًا لك

كانت القشّة التي قصمت ظهر تحمّلها

قراءة راقية

تقديري


الساعة الآن 09:25 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.