نزعة عقيمة
بسم الله قبل الموضوع ..
والسلام عنوان .. ( نزعة عقيمة ) .. لا شيء آخر يذكر .. لا أملك أية نية لأفكار إيجابية .. أو كلمات زائدة أو مقدمات لائقة .. لعلي أصبت بعقم دائماً يقطع .. بنات أفكاري .. لا يحق لجاهل أن يرسخ قواعد الحكمة .. الحقيقة لا يعترف بها سوا شجاع ، ولا يتجاهلها سوا الجبان ، ولا ينكرها سوا معتوه ، عندما يرى ويسمع الجميع واقع يطفح بحمم مجردة من الشك ، ونزعة عقيمة من ثقلها تمر من تحت أيدينا ، ذلك لتفاهة اجتماعات محورها التألق ، وقرارات معنية بالتضحية والإستبداد المصيري ، يتحدم العقم باستخفاف باطل يحق به الباطل ، عدوى تنشر التخلف ، حكم يصدر ظلام القضاء ، كلمة ينطق بها المجذوم من أي اتزان ، دعوى تقام وأخرى تنام ، والكثير من الترويج والترويح في مهرجان الأوقات الضائعة على شرف الجميع ، لتبرر وعود شامته ، وأوجه عارية المشاعر ، وعقول نمطية القيمة .. ببعض التشوهات الأبجدية التي تُحمل قائلها وزر لا يحتسب في خانة الإعتراف بالمسؤولية .. نعم هذا هو التعريف اللفظي والمجازي للعقم .. ع ق م .. الويل لكم .. سنتشارك هذا العقم .. دون حسد .. أو ربما قد فعلنا .. لكن أخيرا .. سنتساوى في مستوى الإنحطاط والتبلد .. لا خاتمة .. لمن لا يحسب عواقب أفعاله .. شكرا لوقتكم .. |
فاتحةٌ مغايرة يا يوسف ، حادٌ عقمك ، وتبريرك مزدهرٌ بسوداويته الأنيقة ، مثلما لو أنك تحمل الورود جهة المآتم .. متدهورٌ تفاؤلك ، لكنه يضمرنا في بلاغته .. فسيراً إلى الكلمات الداكنة .. معاً إلى عقمنا الجماعي ومطرقين عن الأحلام ؛ نباهي بنشازنا وضجرنا تجاه الأشياء كلها .. لا ندع باباً للأغاني ؛ نبتكرُ حرائق شجية .. لا ننتظر أحداً ؛ نهرب غير آبهين .. الجدب رحيقنا لو اتسعت الحدائق ، والشتائم خياراتنا المفتوحة .. نعوي ، مثل ذئابٍ شاردة .. شاردة وضارية . |
على المبادئ الراسخة ولِجت
والخطوة التالية كانت مسموعة وأخالها غاضبة (نوعاً ما) اممم تمام ثم استرسلت وتركت لنا التخبّط في النهاية كمن يأتي بقضيّةٍ ما أمام رهط ليعرضها، هي محسومة بالنسبة له في الحقيقة هو لا يحتاج لآرائهم بل لرأيهم أنت (فلتة) :15: يوسف ترى الأشياء (الحقائق) من زاوية تُخيفني غير أنها زاوية الحقيقة أودّ أن أقول لعقلك لا تتوقف عن التأمل غير أن قلب أخيّتك يُشفق عليك ماتع بحق حماك الله |
تلك النزعة العقيمة
تفصلنا عن الواقع و تجعلنا في حِل من اي مسؤلية تجاهه تباََ للمنتبذين قصياََ في ضلالها حرفك مقصلة تساقطت منه كبوات كادت ان تفتك بنا وللاسف دائرته تتسع كل لحظة بهيئته الموشومة باللامبالاة رغم الوجع التحف حرفك شموخا وعطرا يبقي لغتك متفردة العمق والجمال سلمت يمناك ناقدنا المبدع يوسف الانصاري وقلم نحتاج صرخته مودتي والياسمين \..:icon20: |
.... توبيييخ.. يستحق التأمل و التأمل .. .. امتناني./ |
إسقاط كالشهاب الخاطف ... لكنه يترك أكثر من مجرد انطباع
بل يرسم صورة واضحة في عيون عقولنا ... كلّ حسب آفاق تفكيره و حدود وعيه و رغم العقم ... الأفكار تتناسل و يبدو الرأس ثقيلاً مترنحاً حتى في ثباته ... إنه مخاض طويل ... يستحق الانتظار و لو خليت ... خربت و إن كان معظمها ... خراب يوسف الأنصاري اعتبِرني لم أفهم شيئاً مما كتبت ... فالفهم و الاستيعاب أحياناً جريمة تستدعي القصاص |
قبل أن أقرأُ فكرا واعيا أسرع في إفراغ ما علقَ به من خلال النهار لأكسب. وأمنح فكري الفرص التي لا تُعوض, يهتم الكاتب بروح الفكرة والثقل الذي تحمله، وقد كان محموما بوعي ذاتي نقله مرارا خلال مقالاته وأعماله الفكرية ، وفي نصوصه الفكر وعي الفعل يقدم مفاهيم كبيرة واضحة، طاقات فكرية اتسعت مساحتها، وتعددت قوالبها، وجاء بعضها رسائل تحث على إتباع السبل المنطقية ،وعدم إهمالها , |
اقتباس:
فمرحباً بك متفرداً وأنيقاً إبراهيم الودعاني .. اقتباس:
وأحد تلك القلوب هو قلبك يا رشا .. اود ان اتوقف عن التفكير والتأمل ، لكنه الشيء الوحيد الذي يعرفني ، دونه انا لا اجيد سوى الضجر والسخط .. اقتباس:
ومنبر العطاء .. فهنيئاً لك .. |
الساعة الآن 07:11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.