في القلب غصّةٌ وفي العيونِ دمعةٌ مقهورة ، عمُرها يوازي عُمر الفقدِ ....
الأماكن كلها ذكرى، أنّا ولينا شطر الروح ،
في الشرق / شوقٌ وفي الغرب/ اغترابٌ
ومابينهما مدىً شاسعٌ من أمنيةٍ قريبةٍ بعيدة !
لا تنالها اليدُ ولا تكتحِلُ بهاالعُيون ، فقط تستشعِرُها الروح في تُؤدةٍ عجيبة !

رشا ... يا صديقة الروح
ها نحنُ وسحر الأبجدية تُخالِطُ منّا الدمع والشجوَ، فتنبجِسُ عن تراتيل تغسلُ الآلام !

محبتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان الحاج http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab3...s/viewpost.gif
..،
وتنحو صوب الأمنية بخطو وئيد تلك الأبجدية
التي تنحو صوب أُمنياتها العتيقة،
تُسرج للأغنيات رحل من يقين،
وتسكب الوعد كالندي عند مفترق الطرقات.،.
النص يتعامد علي خط الغيم،ويتطابق مع المواقيت بهدأة مورقة..
يعيد نسج حكايا ما وراء البحار،ويسخر من عتبات الأمكنة بحرفٍ موثوق،.
تلك كيمياء القلوب الشفيفة،وجغرافيا الوصول لموعدٍ كبير.،
أ.رشا عرّابي
نصك الفاخر،يعيد ترتيب الزمان والمكان في قطعةٍ ضيّقة،
بمقاسٍ نابض،.
تقديري لحسك الشفيف.

خطوات.. أنفاسها أمل وإن امتد الطريق
وإن تقاطع السبيل ووعد الإنطواء
ففي العمق جداً ياسمينة تنمو وتفترش الفضاء

بعضهم يأتي بسراج الحضور
لا يأبه بمواقيت الصباح والمساء
يأتي كيفما اتفق ونوره حضوره

الشاعر الراقي عثمان الحاج أنت منهم
ضياء حضورك لا تواريه الأوقات

امتناني العميق
وتحايا بعطر الجوري تليق

كل العالم ضيق وكل الكلمات تضيق ويبقى القلب
برغم صغر حجمه بمقدوره أن يتسع لكثير من الأمور
ويأتي الطلب المتواضع لصاحبة الإلهام أوسع لي في قلبك مهد
هي لا تود أكثر من المهد لأنه الشئ الذي نحتاجه لنرتاح فيه بعد عناء
الشاعرة رشا عَرّابي البوح الصادر من العمق بلا شك يا عزيزتي يصل لمبتغاه

يا أناي....قلبي لك....
قطعةً ضَيِّقَةً بمقياس الحدود ...
وفضاءً ممتداً بمقياس النبض


الاخت الكريمة رشا عرابي

قرأنا الجمال هذا الصباح

دام عزفك

شكرا ً

تقديري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab3...s/viewpost.gif
فأوسِع لِي فِي قَلبكَ مهد !
هذَا السَطُر وطنٌ لـ الإحتواء والحَنان كُل هَذَا يُغرقُنا لِيَصنع من إِنصَاتنا هُنا دَهشه !
ماأروعكِ يارشَا فسلم البَنان وحسُّكِ الفاخِر . أسعدكِ الله

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif

بلقيس الجمال
ورقّة الحضور
تورق لكِ في النبض أماني الدعاء
وآيات المودة العميقة

شكراً لك يا غالية
وامتناني من بساتين الزهور باقةً أنيقة
كأنتِ يا حبيبة