منفى العيون .....
 

أَضحى ..
في منفى العيون .
تُصافح عينيه
شموس .
تقارع مسمعه
كؤوس .
مَد يمينه
يقطف أُمنية .
من جمر
القرص الذهبي
والليل مُهاجر
في عمق الروح
يسترق البوح .
ووشايته للفجر
قرباناََ .
لطقوس السهد
لم يأخذ
من المواقيت عهد .
بينه وبين النور
بلاد .. وعباد
وسُبل شيمتها
عِناد .
حل وثاق النظرات
وحلق بالرؤية معها
بقلب ظامئ يتبعها .
تُرى الأشياء
من علياء
أكثر وضوحاً ؟
أم أن الأشياء سئمت
التكرار .
وضجت بصنيع
الأنوار
تنهرها ... تبعثرها
تكشف مستور الظن
والظلمة تئن
تصبح بغير وطن ..
يجمع شتات الفكر
يُرتب الظلال من حوله
ومازالت بيمينه .
تلك الأمنية ..
ندية ... عفية
يلوح بها صوب السماء
والصمت نداء
ودواء .
إن عجز الصوت
عن مصافحة الأشياء ....

ما أبهاه حرف ولى وجهته الي ملكوت منفى العيون
فإذا بعطره تسامى حد السماء الثامنة
دون أن يدرك مداده أنه قيد أنامل تؤطر طبيعة الشهب
بحرفية سحر آياته تُتلى ولا تُبلى
هنــــا ..
تيقنت أن الابداع لم يُخلق إلا من نور حرف مبدعنا
سليل الضياء " هاني هاشم "
أتلك وشاية الصباح !!
شكراََ ممطرة بالود والتقدير


\..:icon20:

قصيدة نثر
بلا منازع
رونق الجملة
قصر الشطر أحيانا
تلالؤ الصورة
مع المعاني التي تقول الكثير

تحياتي
عزيزي وصديقي النقي
هاني هاشم
وكن بالف خير

انثيالٌ عذب خالف رتمَ السقوط
بالتّطاول إلى أعلى

وكما قولك،
تُرى الأشياء من عليائها أوضح

سمَونا بـ معيّتك تحليقاً
ولم نَستعدنا

هاني هاشم،
لا تقبض على الحرف بأنامل صمت
أطلق العنان
وأطربنا

لك التّحايا من وريد العِطر جوري

بوركت ودام هذا الغيث

مثل هذا النثر الشعري ..
عليك أن تصيغه في خيالك بروايتك ..

أسرتني لحظات .. وكأنها دهر ..

اسمح لي أن أكمل ..

"

ومازالت بيمينه .
تلك الأمنية ..
ندية ... عفية
يلوح بها صوب السماء
والصمت نداء
ودواء .
إن عجز الصوت
عن مصافحة الأشياء ....

"

يبقى الدعاء ..

شكرا لك ..
هاني ..
دائما تتقن بُعد النص الروحاني ..