منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   هـــذيــآن (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=36406)

إبراهيم الجمعان 02-15-2016 09:51 AM

هـــذيــآن
 
في أحيان البُعد التي نُنكر أنفسنا ونغدوا أعداء أنفسنا تلك هي لحظات الضعف التي نتمنى أن لا نكون بها
تلك هي ماهية الأمر الحاصل!!




البُعد الآخر أن تكون أنت نفسك لا يتحدث أحداُ غيرك
تسمع أصدائك , تسمع همساتك , تسمع نفسك أنت
تُنصتُ يقيناً بأن ما تُحدثك به نفسك إنه لأنت
الذي تحدث بحنكه و بحكمه مُحاولاً تمالك نفسك
محاولاً بقدرة قادر , أن يحول عنك التصرف الشنيع
أو التصرف الذي تتمنى أن لا تُقدم عليه




البُعد التالي:
شُعوراً بالصمت العارم الذي يحيط المكان
الذي لم يجعلك تقف وحيداً فحسب!
بل محى من على الكرة الأرضية بأكملها
السواد الذي إنسد و أغلق عينيك , تهرب وتلتقط أنفاسك
لا تدري أهناك أحداً يُحيط بك أم مجرد عبث مخيلتك




لنتجه لِبعدٍ آخر:
الحزنُ سائداً يطغى على مُحيطك
وبنظرةٍ خاطفة , طفلاً يضحك لاعباً مع ذويه
تبدأ منطلقاً , مُفكراً .. ما الحاصل بعد ذالك
ذات يوم سيغدوا كبيراً و يتمنى أن يعود صغيراً
طفلاً كان وكبيراً تمنى أن لا يغدوا






مع ذالك الهروب , حلاً في مُعظم الأحيان

إبراهيم الجمعان 02-18-2016 10:11 AM

أفقتُ يوماً على شُعاعِ ذاك الصباح , الذي أفاقني مُنذ لحظاته الأولى لمْ يصحوا صباحاً ألا هذا الصباح , كانت سمائهُ صافيةً لامعة
تُبهج لها النفسُ الحزينه , وتُشرقُ بسمةً تعلو محياً يُتاقُ لرؤيته
صُبحاُ يُشعرك أن لا أحداً من العالمين سـ يُشوهه
كان ملاذاً للحظاتٍ كانت بالأمسِ؛ غابرةً , مُرة
تعلوها حسراتٍ , نادمة , كادت أن تكون لنهايةٍ حتمية!




كأن يُمحى اليوم التالي....














*نهاية الهذيان.. محظَ لحظة

إبراهيم الجمعان 02-22-2016 06:34 AM

يوماً يسرقٓ الوقتُ نصيبه
حتى وإن نظرت مُتخيلاً ، في ليلاً تسكنُ فيه أنفُس البشر
لِتُفاجأ بنسائم الصُبح الجليّةًِ بالذكر
حفيف الشجر الذي تُنصتُ إليه
ورفرفرة جناحيّ طيريِ أفاقٓ لِتوه
جاهزاً مُستعدا لإنشودة الصباح
تُئنس قلوباً تائه بعد أن كانت تسمعه

إبراهيم الجمعان 03-09-2016 07:24 AM

أحياناً ، ونادراً ، ودائماً ، وأبداً
*
*
*
^
لا أُجيد الحديث

إبراهيم الجمعان 03-16-2016 09:47 AM

لا شيء يأتي من العدمْ

إبراهيم الجمعان 03-28-2016 03:15 PM

تَـدارك قبل أن تُـدرك

إبراهيم الجمعان 03-29-2016 06:31 AM

تنهيدةً ؛ تفوقٌ حجم هذه الكلمة

إبراهيم الجمعان 04-14-2016 10:08 AM

الخوف من الخروج للعالم الخارجي ؛ أمراً لا يبعث بخير عالماً يسودهُـ الفضاء .. فضاء ..
فضاءاً عارم ... لا نُقطة هواء , ولا صوتَ عِواء
التفكير بهِ مشوش , لا ينتمي بالبياض الذي تُشرق عليه الشمس
ولا يتقفى أثراً على ضياء بدرٍ مكتمل..!
كل شيء يحدث سيكون لهُ صدى , بعيد المدى
الطُرق فارغة
النوافذ مُشرعةً ستائرها
الأنوار بعضها مُطفئ , والآخر مكسوراً مشتعل
ذاك عِش طيراً مهجور , إعتلى أشجار الكرز
وإلتفت حواليه شِباك العنكبوت ,
وشجرةً تيبست , لم تُقطر بماء
الأراجيح حولها تسمع أصواتٍ حولها دون بشر
أثاراً تُركت بينها , ورسماتَ لم تُشوهـ , وقلاعٌ لم تُهدم
ظِلالاً بكل مكان , هوناً عليها هوان
تلك كوثبان الرمال , أتت من صحراء قاحلة
وكراسي الإنتظار مغبرةً منها
أوراق الأشجار تمشي بلا خوف , من أن تُدهس أو تُكسر
تطير حيناً , وحيناً آخر تستظل بظل كان يأويها






#فراغ


الساعة الآن 04:49 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.