؛؛
طابت صباحاتُك أيتُها الأشياءُ التي تُشرِقُ أنّى تقلّبَ البصرُ، وحنّتِ العين ! |
؛؛
يُحْكَى أنْ .... كُنتُ أُمارِسُ جُنونَ الكِتابةِ؛ يومَ كَان لِي ( وطن ) !! |
؛؛
مِنْ حُسنِ طَالِعي، أنّ مزاجيَ الكِتابي يتقلّبُ مابينَ الرماديِّ وتدرُجاتهِ، ولكن يغلِبهُ البياضُ ساعة عتمة ! فيطغى ذاك الأبيضُ، مُفسِحاً للرُوحِ فُسحةً، كيما تتنشّقَ بعضُ رُواء ... لِئلًا أتندّم بيومٍ ما على ماخبّئتُهُ ، مُقابل النزر اليسير الذي أظهرتُهُ ، وأدركْتَهُ، وكان غيضاً، إذ يفِيضُ بحرُ الفقدِ بداخلي ! |
؛
؛ سلامٌ للصباحِ، للحياةِ ، للنور للأرواح المُبتدرةِ بُكُورها بالحمد، والّلاهِجةِ بالتسبيح، سلامٌ للصمتِ المُفعمِ بالشّعور، لعوالِمنا الداخلية، لسرائرنا العميقة. |
؛؛
ويحدُثُ أنّهُ مهما ادّعينا وكابرنا .... تُباغِتُنا تلك الوخزةُ الكفيلةُ بإيقاظِ ما نُغفِّيهِ قسراً، بإسبالِ الدَّمعِ، وإرسالُ الرُوحِ ... دُعاء ! |
؛؛
الّلامُبالاةُ فنٌّ لا يُجيدُهُ إلّا مَن تمرّسَ الخُذلانَ وأعدّ لهُ العَتاد سلفاً، وذاكَ تسليمٌ تُخالِطهُ حُرقةٌ في الحنايا، وتُخمِدُهُ تنهيِدةٌ عميقةٌ حين تصّاعدُ نحو السماء بعد أن تجترَّ حًممٌ مِن الآه ... وليتها تنطفىءُ تلك الذاكرة مع احتراق فتيل الأيام وهُجوع الأنام ... ليتها ! |
؛
؛ للذاكرةِ دهاليزٌ تضمُّ في غَياباتِهاكينونةٌ تتأرجحُ مابين ماكان وماهو كائنٌ، وعلى جنباتِها صورٌ تلتمِعُ مُذكِيةً أُوار الاستذكار ! |
تأخذُ الحياةُ هُناك تُعطي هنا... ونظلُّ نركضُ ما بين ذلك الهُناك وهذا الهُناإلى أن نُصاب بِمَا لن نشفى منه أبداً:ا ختفاء أحدهما ! إبراهيم نصر الله |
الساعة الآن 10:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.