منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد العام (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   ليلة الأربعاء[3] صداقة الرجل والمرأة بين قبولٍ وذهول (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=37538)

رشا عرابي 12-13-2016 07:59 AM

ليلة الأربعاء[3] صداقة الرجل والمرأة بين قبولٍ وذهول
 



http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...6fde189caa.jpg




الصداقة بِمفهومها العام، هي علاقَةٌ إجتماعيّةٌ بينَ شَخصَين أو أكثَر تُبْنى على أساسِ المَودّة والإحتِرام

الإنفِتاح على الصّعيد الواقعي في العَمَل، في الدّراسة، في شتّى سُبُل الإختِلاط، جَعَلَ المسافة بين الرجل والمَرأة متقارِبة نوعاً ما، مِمّا أتاح الفُرص لِتكوّن علاقات الزّمالة والصداقة،
قد تكون مؤقّتة مرهونة بإنتِهاءِ ظرفٍ أوجَدها كالعمل الدّراسة،
وقد تكون ممتدّة إطارُها الودّ والوصْلُ النبيل.

وعلى صعيدِ شَبَكات التّواصل،
ثمّة صداقات تُبنى على أسس تبادُل الثّقافات، ومتابَعة النّتاج الأدبي والفِكري
والتّواصل المحفوف بالإحترام المُتبادَل
والوَصل السّامي الأنيق.

الصداقَةُ بين الرجل والمرأة
تلكَ التي تكون العفويّة شِعارُها
والبُعد عن التّكلّف في الحَديث دِثارُها
والتِزامُ الإخلاص، ومُحافَظة كِلا الطّرفَين على الآخر دَوامُها

[ إضاءة ]

ميّز أرسطو الصّداقة بين ثلاثة أنواع:

*صداقَة المَنفَعَة
*صداقَة الفَضيلَة
*صَداقَة اللّذة

برأيكَ/رأيكِ إن كان ثمّة صداقَة حقيقيّة بين الرجل والمرأة تحتَ أيّ سقفٍ ستَندَرج ...؟

أحبّة الأبعاد، إلَيكُم موضوعُ الطّرح
ونحنُ على الحِياد

خارِجَ أطُرِ التّأويل، سَنَستَمِعُ لِآراءِ الجَميع،
وسَنَحتَرِم كلّ وجهةِ نَظَر
وسَنُلقي الضّوء على أوفى ما سَمِعناهُ وقَرَأناه من الأثَر ومن أرباب العُقول فيما يتعلّق بموضوعنا

كونوا بالقُرب
ومَقاعِدُكم تَنتَظر






رشا عرابي 12-13-2016 05:56 PM




السلامُ عليكُم أحبّة المكان

أشرَعنا الأفق بامتِداد التّرحاب بكم
في ليلتنا الثالثة من فعاليّة
[ ليلة الأربعاء ]

بِدءً من الآن، وحتى بواكير الضوء
سَنَعمر مائدتنا الأدبية بِتَبادل الآراء والأفكار المُتعلّقة بطبق مائدتنا الرئيسي


فأهلا بكم لها الفضاء مدد



حسام الدين ريشو 12-13-2016 06:21 PM

يقول جبران
صديقك هو حاجة لك قضيت
وهو حقلك تلقي فيه البذور في حب
وتجنى منه الثمار في شكر وامتنان
هو مائدة طعامك ومد فاتك
وحذر أن تجعل للصداقة هدفا غير النفاذ الي الروح
آدخر له خير مافي نفسك

في تصوري
ومن خلال صداقات مختلفة
مع ذكور واناث فإنه لابأس
مادامت تحكمها تلك الروح السارية في كلمات جبران
وفيما يتعلق بالنوع الثالث
فالفيصل هو الانثي
انا أومن بالصداقة بين الذكر والأنثى
في إطار من الأخوة
في إطار مما لايقبله الإنسان علي أخته أو ابنته في الصداقة
الصداقة كنز
لايعرف قيمته إلا الاسوياء
النبلاء
الذين يعرفون حرمة الصديق أو الصديقة
ماعدا ذلك
فهي ليست صداقة
هي شبكة نلقيها فلا تجني إلا الغث الذي لا نفع فيه

حسام الدين ريشو 12-13-2016 06:26 PM

ملحوظة
استخدمت كلمتي
الذكر والأنثى
لاني أعتقد أن الرجوله .. موقف
نبل..وفروسية
قد تتفوق فيه الاثني عن الذكر

مع تحياتي
أستاذة رشا عرابي

رشا عرابي 12-13-2016 06:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين ريشو (المشاركة 983177)
يقول جبران
صديقك هو حاجة لك قضيت
وهو حقلك تلقي فيه البذور في حب
وتجنى منه الثمار في شكر وامتنان
هو مائدة طعامك ومد فاتك
وحذر أن تجعل للصداقة هدفا غير النفاذ الي الروح
آدخر له خير مافي نفسك

في تصوري
ومن خلال صداقات مختلفة
مع ذكور واناث فإنه لابأس
مادامت تحكمها تلك الروح السارية في كلمات جبران
وفيما يتعلق بالنوع الثالث
فالفيصل هو الانثي
انا أومن بالصداقة بين الذكر والأنثى
في إطار من الأخوة
في إطار مما لايقبله الإنسان علي أخته أو ابنته في الصداقة
الصداقة كنز
لايعرف قيمته إلا الاسوياء
النبلاء
الذين يعرفون حرمة الصديق أو الصديقة
ماعدا ذلك
فهي ليست صداقة
هي شبكة نلقيها فلا تجني إلا الغث الذي لا نفع فيه



لله درّك ..!

باكورةُ حضور جدلت النور في لبّ المقال
الصداقة رابط روحي أنيق وسامي

وقد استشهدت بأرقّ الأدباء وأكثرهم رهافة
باقتباسك من الجبرانيات

وقد أعجبتني لفتتك أن القِياد بيد الأنثى
إذ تملك الحفاظ على حدود تلك الصداقة
كأسمى تكون

أستاذي النبيل
حسام الدين ريشو
أورقت الفيافي بهطولك حبور

لك التّحايا أضاميم ودّ

رشا عرابي 12-13-2016 06:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين ريشو (المشاركة 983178)
ملحوظة
استخدمت كلمتي
الذكر والأنثى
لاني أعتقد أن الرجوله .. موقف
نبل..وفروسية
قد تتفوق فيه الاثني عن الذكر

مع تحياتي
أستاذة رشا عرابي

صدقت، وعقّبتَ بفيض حكمةٍ لا يخفى
على ذي لُبّ

للرجولة مواقف ومفارقتها عجيبة
حين تتسلّح بها من خلقت أنثى ..!

أسعدك الله وزادك من علمه الفيض الوفير

علي الامين 12-13-2016 06:50 PM

من اكبر اخطاء مجتمعنا العربي هو الانغلاق ومنع الاختلاط بين الجنسين من أول الطفولة والعقل لازال لبنه لينه نشكلها كما نريد اما ان نجعلها تعيش طبيعتها الانسانية او نرميها غابة التوحش والمنع ...المدرسة الشارع البيت اوامر يصدرها الكبار لايفهم مغزاها الصغار ليبدأ التفكير لما المنع ويبدأ اكتشاف الغريزة الداخلية وهذا مايولد بداخل المتلقي ان اسباب المنع هو الغريزة الجنسية .إذا تم زرع البذرة الاولى مع الاسف وعدم ترك الطفل يشعر ان ابنة الجار والاقارب وزميلة المدرسة هي شخص سوي لافرق بينهم سوى الشكل ..
الصداقة أسمى العلاقات الانسانية حتى قال بعضهم رب اخ لم تلده امك وصدقا مؤمن تمام الايمان لو خرج الانسان من قوقعة النواهي والمحضورات وابعد تفكيره عن ملذات الجسد لوجد ان الصداقة بين الطرفين هي انبل واطهر من كل العلاقات المحسوسة لانها تدوم اطول فهي مبنية على الاحترام والصدق وحفظ العرض ..
الحمد لله لي صداقات كثيرة من سنوات طويلة حتى من ايام الطفولة ..
الحديث حتما سيطول ولنا عودة

النقية والصديقة الجميلة رشا
موضوع كبير اخترته هذا اليوم وحتما سيكون هناك من هو رافض لهذا النوع من العلاقات الاجتماعية الجميلة
طابت روحك وقلبك بكل خير

رشاد العسال 12-13-2016 06:59 PM

في ظني إن الموضوع نسبي، حيث إن المجتمعات تختلف عن بعضها، إذ أن هنالك ما يقال عنه مجتمع "محافظ" المرأة تظل فيه محل تهمة حتى تثبت براءتها بموتها هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى ينظر إليها بدونية مقيتة إلى درجة إرداف الأسف عند ذكرها، كقولهم : "الحرمة الله يكرمك" وصحيح إن مثل ذلك لا يمكن تعميمه في تلك المجتمعات، إلا إن نسبة مثل ذلك لا بأس بها، وأظن إن واقع الإجتماع السياسي - نسبة إلى علم الإجتماع السياسي - قد لعب دورا كبيرا في ذلك حتى باتت العنوسة - التي قفزت إلى أرقام مخيفة - تشكل مشكل حقيقي، وما ذلك إلا نتاج، فضلا إنه من الممكن أن تكون "الخروقات" - إذا ما جازت التسمية أكثر من المجتمعات المعاكسة، إذ أننا لا نرى الأشياء تحت جنح الليل، بينما نستطيع الرؤية في وضح النهار، وإذا كان الأمر هكذا، فبأي حال نستطيع الحديث عن صداقة الرجل بالمرأة، ولكن دعونا نتحدث كما شاء الموضوع أن يطرح نفسه.. أنا لا أرى ما يمنع من هكذا صداقة شرط الإلتزام بالقيم الأخلاقية، وهنا أذكر ما قاله قاسم أمين إن شرف المرأة في عقلها، بيد إني أرى شرف المرأة يأتي في المقام الأول نفسيا، وأقصد الأثر النفسي - سلبا، أو إيجابا - الذي يترك في المرأة أكان ذلك أسريا، أو مجتمعيا، أو أي مؤثر آخر.

شكرا صديقتي رشا :)


الساعة الآن 11:43 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.