من هو الأبعاديُّ القائِل ...؟
على جُدرانِ المكان علّقوا مِن حُروفِهم تَمائِم وفي برزَخٍِ بينَ حضورٍ وغِياب؛ تأرجَحَ الدّربُ آتِياً بِخُطاهُم حيناً .. ذاهِباً بِها في حين وفي كِلا الحالَتَين؛ صَداهُم باقِياً في الجِوار وأسماؤُهُم باتَت تَشي عن صِبغَةِ يَراعِهِم هنا .... حيثُ سَيَكونُ لِما كتبوا صدى نتبَعُ رَنينَهُ لِـ يدلّنا عمّن أراقَ حبرَ مُقتَبَسٍ سَـأورِدُه مَسبوقاً بِتوصيفٍ يدلّنا عن مُرتَكِبِ فِعلِ الكتابة لِما اقتَبَست التّقييم مُباشِر من خِلال القائِم على الموضوع " أنا مُحبّتُكم" ورمضان الخير عساهُ بالخيرِ آتٍ وعلى الخَيرِ يَستَبقينا التّصميم: الحبيبة إيلياء |
{ 1 }
مُزدَحمٌ حرفُهُ بالرّمزيّة لا يَعتَرِف بالبَوح إن لَم يَكُن مِنَ العُمقِ آتٍ حَرفُهُ انعِكاسٌ لَهُ وحَرفُ سِواه يَنعَكِسُ في ذائِقَتِه بِقراءاتٍ نقديّةٍ أثرى بِها المكان ، وازدانَ بها النّقد من أبعادِنا هو .... آدميرال مِن عِشقه للبحر جعَلَ له مُتّكأً في هدوئِه تحت مُسمّى مذكرات [ بــحّـــار ] وعلى جناح نَورسٍ أرفَد النثر زاجِلة عنوانها ، معزوفة البحر وليلتي هروَل بِحرفٍ مجروح وفي لُجّة المواويل حاكَ من التِقاطاتِه أفقاً من دهشة ..! وفي ليالي الأنس الأبعاديّة أضاءَ سِراج الأمسيات الأدبيّة في سلسِلة أمسية بوح مع كاتب مَحبوبَته في البوح " شيخة بشر " وأُنثاه مَعقودٌ ذِكرها في نواصي الزّهر هو ساكِبُ هذه العذبة : ليس من الحب ألمٍ أو وجع، هو فقط اشتياق، ومالاشتياق على العاشقين بهيّن، بيد أنه كحبةِ بَرَدٍ تطرق رأس العاشق، فيشتعل موقِد الحنين، ويتأود.. فلابد من إغماض العينين حينها، فطيف العشق يمر سريعا، فنملأ منه حجيرات القلب عشقا واحدا، نملأ منه الفقد لقاءً، نملأ منه تأودنا تناهيدا نستفيق إبّانها، فتناهيدنا تشعل فتيل من نعشق في دواخلنا. وما العشق إلا هبة حياةٍ واحدة، فنهبها إلى معشوقةٍ واحدة، بِعادها قاسٍ، ولكن العشق واحد، والهبة واحدة، هو سِحرُ معشوقتي، أنفاس المطر وتناهيد القمر.. فمن هو هذا الأبعاديُّ القائل ...؟ |
وهل يُخفى من كان القلم بيمينه سطوعاََ استثنائي البريق
هو كاتبنا المبدع ادميرال " ابراهيم آل لباد " مسابقة رائعة .. شكرا فراشتنا رمضان كريم \..:34: |
الكَاتِب الرّائِع ابرَاهِيم آل لبّاد
لِصَدى حَرفِه صَوتٌ يُسمَع وَبريقُ ألقٍ لا يُخطئه القَارِئ سيرين ورشا مَا أجمَل رَمَضَان بِصُحبَتِكن |
اقتباس:
سيرين الحبيبة هو الآدميرال إبراهيم آل لباد أصبت يا عيوني لا حرمت حضورك البهجة |
اقتباس:
وكل الأماكن بك يورق غصنها بالجمال ايليائي هو إبراهيم آل لباد ومن سكب يراعه اقتبست هذه : ﻗﻠﻢٌ ﻣﻘﺘﻮﻝٌ ﻣﻘﺘﻮﻝ . ﻳُﺸﻨﻖ ﺻُﺒﺤﺎ ﻳﺼُﻠﺐ ﻟﻴﻼ، ﺇﻛﻠﻴﻞٌ ﺇﻛﻠﻴﻞٌ ﺇﻛﻠﻴﻞ . ﺃَﺣﺴﺒﻪُ ﺣﻴّﺎ ﻧﺎﺑﺾ | ﻫﺮﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﺮﻑ ﺍﻟﻤﺠﺮﻭﺡ، ﺻﺮﻳﺮٌ ﺃﺳﻤﻌﻪ ﻣﺒﺤﻮﺡ | ﻣﺄﺗَﻤﻪُ ﻭﺃﻗﻼﻡ ﺃﺧﺮﻯ، ﺩﻓﺘﺮﻩُ ﻳَﺌِﻦ | ﺣﺒﺮﻱ ﺣﺒﺮﻱ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩ ﻣﺤﺒﺮﺓٌ ﺳﺎﻟﺖ | ﺩَﻣَﻌﺎﺕ ﻋﻨﻮﺍﻥُ ﺍﻟﻤﺄﺗﻢ | ﻗﻠﻤﻲ | ﻗﻠﻢٌ ﻣﻘﺘﻮﻝ حفظه الله أينما كان |
كاتبنا المبدع ادميرال " ابراهيم آل لباد "
كل عام وأنتَ وأحبابكَ بالف خير . إشتقنا لبوحكَ ........ |
وبإنتظَار أبعادِي آخَر يحملُ لنا مِن الأدبِ روعَته ومن الحرفِ أناقته !
أسعدكِ الله يارشَا الرُوح وأرضاكِ http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
الساعة الآن 05:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.