(( قَـلْـبٌ لا يَـنْـتَـهِـي ))
.. بعد صيامٍ دام لأكثر من أربعة أشهرٍ عن الشعر أقدم بين يديكم هذه الأبيات بدايةً قولوا ما شاء الله وتعالوا أعرفكم بـ حَنِين http://www.moq3.com/img/uploads/gW570991.jpg و لُجَيْن http://www.moq3.com/img/uploads/f8769788.jpg وأنا أكون خالهما :000: .. .. خاتمة النص الرُّوحُ مُخْتَصَرُ الجُـ رُوحْ وَالقَلْبُ ذَابَ مِنَ العَـ ذَابْ وَالحِبُّ يَقْتُلُ مَنْ يُـ حِبْ وَأَنا هُنا لا زِلْتُ أَبْحَثُ فِي الـ أَنَا مِ عَنِ الْـ أَنَا النص وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ يَا ( لُجَيْنُ ) .. وَصَوْتُ قَاتِلَتِي ( حَنِينُ ) .. يَبُثُّ فِي سَمْعِ الفُؤادِ .. قَصِيدَةً أَبْيَاتُهَا .. شِرْيَانُ قَلبِي وَالوَرِيدُ .. وَذَلِكَ الْـ حَبْلُ الوَتِينُ .. وَأدْمُعِي وَتُشِعُّ عَيْنُكِ بِالضِّيَاءِ .. تُعِيدُنِي .. عِشْرِينَ عاماً للوَرَاءِ .. وَذلِكَ الطِّفْلُ الجَمِيلُ .. يُدَاعِبُ القَلْبَ البَرِيءَ .. كأنَّنِي .. أبْصَرْتُ – مُذْ أَبْصَرْتُ نُورَكُما - .. ثُلُوجَ النُّورِ .. تُشْعِلُ ذَلكَ الدِّفْءَ الغَرِيبَ .. بِأَضْلُعِي ! وَلَقَدْ بَعَثْتُ إِلَيْكُمَا .. بِجَوَامِعِ الإِحْسَاسِ .. تَجْرِي كَالرِّيَاحِ الخَارِقَاتِ .. تَفُوقُ طَائِرَةً .. تُحَلِّقُ – مِنْ سَعَادَتِها – بِكُمْ .. وَبِرَغْمِ زَمْجَرَةِ الرِّيَاحِ .. أَرَاكُما حَقاً مَعِي ! أَحْيا عَلى أَمَلِ اللِّقَاءِ .. أَقُومُ فِي الثُّلُثِ الأَخِيرِ .. أُطِلُّ مِنْ قُضْبَانِ وَجْهي .. نَحْوَ هذا الكَوْنِ .. يَا اللهُ .. كَمْ هُوَ وَاسِعٌ وَجْهُ السَّمَاءِ .. فَهَلْ تَضِيقُ الأَرْضُ .. عَنْ إِخْفَاءِ بَعْضِ مَوَاجِعِي ؟! *** هِيَ هَكذا الأيَّامُ .. تَثْنِي عُودَ عُمْرِي .. ثُمَّ تَكْسِرُ مَا انْثَنَى ! .. مَا ظَنُّكُمْ بِفُتَاتِ مَكْسُورٍ .. تَمَنَّى عَوْدَةً لِلْوَاقِعِ/المَاضِي .. فَأَخْطَأَهُ طَرِيقُ العَائِدِينَ/الرَّاحِلِينْ ؟! لا شَيْءَ فِي بَلَدِي يَسُرُّ .. كَـقَطْرَةٍ مِنْ ذَلِكَ الشَّهْدِ/الرُّضَابِ .. يَسِيلُ مِنْ شَفَتَيْ ( لُجَيْنٍ ) .. وَالبَسَاتِينِ/الوُرُودِ .. تُطِلُّ مِنْ خَدَّيْ ( حَنِينْ ) ! لا شَيْءَ يُذْكَرُ يَسْتَحِقُّ النَّبْضَ .. وَالأنْفَاسَ .. وَالإِحْسَاسَ .. أَوْ سَكْبِ الدُّمُوعِ .. أَوِ اخْتِنَاقِ الصَّدْرِ .. كَلا .. لَمْ يَعُدْ بَلْ لَمْ يَكُنْ .. شَيْءٌ ثَمِينْ ! يَا رَمْسَ قَلْبِي .. يَا تُرَابَ مَوَاجِعِي .. هَلَّا أَهَلْتَ عَلَيَّ مَا سَيَكُونُ .. إِنِّي .. ضِقْتُ ذَرْعاً بِالذِي قَدْ كَانَ .. إِنِّي .. قَدْ رَفَعْتُ الرَّايَةَ البَيْضَاءَ .. مِنْ أَقْصَى حُدُودِ القلبِ .. حَتَّى مُنتهى آهاتِ صَدْري .. بِتُّ مَشْنُوقاً بِحَبْلِ البُعْدِ .. تَرْمُقُنِي الأَزِقَّةِ .. وَالدَّكَاكِينُ القَدِيمَةُ .. لا تُشِيحُ بِنَاظِرَيْها .. لا .. وَلا عَطْفاً تَلِينْ *** وَلَقَدْ مَضَيْتُ إِلى الغُرُوبِ .. أَجُرُّ ظِلاً قَابَ قَوْسَيْنِ اخْتَفَى .. وَأُسَابِقُ الزَّمَنَ المُلَبَّدَ بِالثَّوَانِي .. أَهْضِمُ الطُّرُقَاتِ .. أَسْتَجْدِي الإلهَ .. بِأَنْ يَجُودَ عَلَيَّ بِاللُّقْيَا القَرِيبَهْ هَذَا مَمَرُّ الطَّائِرَاتِ .. وَتِلْكَ أَنْوَارٌ قَدِ اصْطَفَّتْ .. كَـ جُنْدٍ .. يَرْفَعُونَ بَرِيقَ أَسْيَافٍ .. إَذَا مَا مَرَّ قَائِدُنَا المُفَدَّى .. أَبْرَقَتْ كُلُّ الكَتِيبَهْ ! هَذَا فُؤَادٌ يَشْرَأِبُّ .. عَلَى أَنَامِلِ حُبِّهِ ! .. حَتَّى إِذَا بَلَغَ السَّمَاءَ .. تَقَاطَرَتْ رُوحُ الحَيَاةِ عَلَيْهِ .. فَارْتَعَشَ الجَفَافُ ! .. وَأَوْرَقَتْ رُمَّانَتَانِ .. وَسَالَتَا نَهْرَيْنِ .. أَطْفَأَتا لِذَا الظَّامِي .. لَهِيبَهْ هَذِي حَقِيقَةُ وَاقِعٍ حُلْوٍ .. وَمَمْزُوجٍ بِطَعْمِ المُرِّ .. هَذِي قِصَّةٌ لا تَنْتَهِي .. إِلا بِمَوْتِي ! .. هَذِهِ تَرْنِيمَةُ الأشْوَاقِ .. وَالمُشْتَاقِ .. وَالتِّرْيَاقِ .. فِي جَسَدٍ .. وَيَا أَسَفاً .. فَقَدْتُ بِهِ .. طَبِيبَهْ .. 16/10/2007 |
: : : : : : لله درّكَ من أستاذ.. : : : : : قرأتُها.. فأخذتني بعيداً بعيدا.. : : : : : تستحقّ الدبوس..بجداره.. : : ولي عودةٌ بإذن الرحمن.. : : : : : دمتَ بكلِّ خير |
صهيب نبهان
ـــــــــــــ * * * يكتب الشاعر عن قمرٍ واحدٍ فيغرق بالضوء والشعر ولا نملك معه إلاّ [ الغرق ] .. كيف وإنْ جازف وكتب عن قمرين مضيئين !! حتماً سيكتبه الشعر قبل الشعور وبعده . صهيب نبهان شاعرٌ قاردٌ على زرع السنابل في المدى وهاهو يفعل ذلك في هذا النص كما هو - دائماً - . كل الشكر وأعظمه |
ما شاء الله ..
صهيب يسكب الشوق شعرا .. ولا نملك إلا أن نصمت ونصفق بحرارة .. لله درك ما أروع نبضك لك ودي واحترامي ومليون قبلة لحنين ولجين حفظهما الله من كل عين .. |
تبارك الرحمن لإستدارة محياهم وعلّو بياضهم وهدوء قسماتهم ... :) ومباركٌ لهم ولنا هذا الشاعر الشاهق وسحائب الغيم المنشدة حوله ... شاعري الجميل صهيب ... لا حرمنا الله غنائم الفضة من حولك ... صُبـح |
دائما مبدع ياصهيب
وما اجمل لوجين وحنين ازدانت بهما حروف الشعر واضاءت هذا المتصفح الجميل حفظهما لك الرحمن |
رد
.. محمد فكري كأنك كنت تنتظرني هنا بالله لا تتصيد لحظات قدومي :009: شكراً لدبوسك الشائك .. |
.. أستاذي الحبيب قايد الحربي سواءً كتبتُ عن قمرٍ أو قمرينِ فلا شيء يعدل سعادتي حين تقرأ كلماتي أقمار أبعاد كافة كل الود والحب والتقدير .. |
الساعة الآن 02:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.