السفر إلى عينيك انتحار
مذ أمطرت خطواتك للرحيل وأنا والطريق إليك في شقاق أستقي السماء قمراً مضيئاَ فيلوكني الليل بصمت أحترق عند مفرق كل نبضة فيضطرب الموج تحت اقدامي وعيناك تشع في الغسق لموتي وأكثر مالـ/هذا الليل لا يهدأ ولا يجيء بك..كسوسنة على خد الصباح كوشوشه على شفة طفل.. وهذا الوجع يتكيء على جفني بزهو..!! أرحني على ساعديك انفض آلام السنين أعتق الأحزان لك وحدك وأبكي على صدرك لأغدو بجراحي ولا أبالي رويدك.. أمازلت تطرق السمع لخطواتي المتجهة خلف الغيوم وتفرش لي السماء لألتحف النجوم في غيابك.؟!! ويدك ممتدة نحوي..!! فكيف لي أن أتحاشاها ودفء الكون في إرتعاشاتها.!! رويدك.. فأنا مازلت أحبو على خارطة يديك اتحسس نبضك الملتصق بجدار قلبي وأتساقط في عطرك المنبعث منها فتأسرني حين أشعر بدفئها وكيف لعينيك أن اسكبني فيهما ولا أغرق.!! فكل الطرق مغلقة إلا إلى عينيك تدعونني للغرق فيهما أكثر والسفر إليهما إنتحار.!! |
شذى البنفسج
تحليق وأحتراق ورجاء وهدوء وكلمات جلها جمال وحسن مطعمة بالرقة والعذوبة لكِ كل الشكر ودمتِ بود |
, , عليلة هنا الحروف وقاتلة للنفوس إلا أن عزفها كان جميل . . وكنتِ بها أجمل شذى البنفسج بـ كل صدق شكراً بـ عمق لـ حرفكِ http://www.d-7lm.com/vb/images/smilies/soso.gif |
شذى البنفسج
ــــــــــ * * * كُل التّرحيبِ بكِ يطيْب . : لا تَتَردّدي .. اغْرقي في عَيْنيْه وَ سَتُغنين : " إنّي أتنفّس تحتَ الماء " ، سَافري إليهِ ، فَـ فيهِ وَطن يسْتحقّ السفَر ، انتَحري في عَينيه ، فـ فيْ بَعضِ المَوت حياةٌ . : شذى شُكراً تمْلأ المدى . |
مرحبا بهذا الصباح .. مرحبا حين تأتي الشمس على استحياء وتمنح الدفء كما النصوص الجميلة .. والسرد الرقيق الذي يأتي على حافة المساء ويسقط العنب من ضفة نهر أخرى .
توقفت عند السطر الأول مذ أمطرت خطواتك للرحيل .. ( كلمة أمطرت .. أهي كناية عن الإسراع .. أم تتابع الرحيل .. أم الشروع في الرحيل ) .. وجدتها تحتمل في نفسي كل هذا .. ليس لغويا .. ولكن ما تمنحه من شعور وانطباع . كسوسنة على خد الصباح .. كوشوشة على شفة طفل .. عبرت هنا عن ليل لا يهدأ .. فكانت صورتين جديدة وفيها جمال الصورة تقديري لقلمك الكريم .. واحترامي لشخصك |
يا ا ا ا ه
منذ زمن لم أقرأ نص بهذا العمق وبهذه البساطة في نفس الوقت بكل سهولة ، أنتِ مغرقة يا شذى إلى حد الحلم والسفر إلى حيث ما نحبه ونخشاه في الواقع .. فنرتاده في الحلم فقط .. . . هذا النص : أغنية أخرى أفتقدكِ يا شذى |
: فِيْ غيرِ توقعك أستطيع أن أضيء تذاكر المجيء إليك واخفت غيابك ، هَكذا سَفر إليك .. مؤونته فقره ! ، القديرة شذى ، جَميل هَذا الترحيب الحار بالموت ، شُكراً كثيراً ! |
سجادة الربيع كانت تتوصى بخطوة حرفكِ خيراً أو خطوة حرفكِ كانت تتوصى بسجادة الربيع زهراً... في كلا الربيعين ... كُنت مُترفة الشفافية كمطر ومملؤة بضحكة النسيم في ثغر الأجنحة ... جميلة يابنفسجية ونبرة حرفك محببة للقلب :) |
الساعة الآن 11:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.