قتلتني
كم كنت ميتاً حين قتلتني
وأنا التي علقت لك على أجفاني أجمل الصور .... وأنا التي نقشت على جدران ذاكرتي كل التفاصيل الجميلة عنك .. كـ لون قميصك حين التقيتك للمرة الأولى ...ابتسامتك الباهتة ....كلماتك القليلة ساعتك المضبوطة على وقع أنفاسي المتسارعة ... النظرة السريعة التي أختلسها اليك عندما يغفل الجميع الوقت الذي تغادر فيه كل يوم وتترك قلبي يلهث خلف أبواب الانتظار . كم كنت ميتاً حين قتلتني وأنا التي جعلت منك مرآة قلبي ..وسهرت ليلك أصلي كي لا تنكسر المرآة أخفيتك كمحارة خبأت في قلبها لؤلؤة ....ورضيت ان أعيش في قعر المحيط لئلا يكشف سري . كم كنت ميتاً حين قتلتني لو كنت قبل أن تهم بقطع أوردتي سألتني هل تراها تكون الشمس حزينة إذا زينت قصور الجليد بضوئها ؟ هل تستطيع أن تحجب دفئها ؟ هل تراها تكون الياسمينة خجولة لأنها غير ملونة ؟ هل بمقدورها أن تحبس عطرها ؟ هل تراها تذبل الغيمة إذا اغتسل الشوك بدمعها ؟ أو تغضب العصافير إذا يطرب سجانها لصوتها ؟ يا سيدي.. إن عشقاً لا يحرر الروح من أغلال الجسد ...ليس جديراً بان يعاش ورجلاً لا يستطيع ان يخلع ذكورته الشرقية المزورة حين يدخل قلب حبيبته ليس جديراً بأن يسمى رجلا فترجل عن صهوة قلمي وامضي ... امضي وتفاخر أمام الجميع بقتلي .. احفر لي قبراً عميقاً في صدرك وأكتب على الشاهدة .... ماتت مسمومة ً بي . |
وأنا التي..وأنا التي... هم لا يرون إلا أنفسهم..فلا ترهقي ذاتك هنا قلتيها وأشد على يدك بقوة اقتباس:
وثورة عقل في لحظة انتصار رائع وأكثر غاليتي مها لقلبكِ الفرح |
كود:
وأنا التي..وأنا التي... أو بالاحرى حدثت وستحدث كثيراً الغالية خديجة ابراهيم في اطلالك الاولى التي اتشرف بها وأفتخر على تواضع تجربتي النثرية لك مني وافر الامتنان والشكر عزيزتي وتقبلي محبتي وودي |
عَميقة حَدّ ملامسَة الروح
وَقريبة حدّ إمتلاك اللحظة الآنية من نزف الحرف بِالرضا مها الحبيبة تملكينَ من شفافية الحرف ما يُصافح الذائِقة بلا هَوادة ومن شَفافية الروح ما يَجعلُكِ في قلبي كَجورية محبتي يا رقيقة |
مها
محزن أن لا تجد لك تعريفاً في معمعة الوهم ورغم توشحك رداء النقاء توصم بالألم حين يستنفر وجدانك شعور بالغربة و كذلك لم تُجدِ أدوات التفاؤل لتبقي قريبة في كنف الاخلاص شعورك بأن قاربك يبتعد شيئا فشيئاً, يكشف الجرح لظلم يغمرك بالظلام, ولخطىً استمرأت القيد مها, إطلالة بديعة تتوقد اللغة هنا إحساساً يلهمنا مداه و نداه مودة |
أبحرتُ بين أمواجِ حبرُكِ العاتِي وغرقتُ فِي تفاصِيلِ هَذَا الحُزن المُمتِع يَامها !
من أجمل ماقرأت اليُوم بأبعاد فلكِ الوُد والورد والإنتظار لِحس أدبي مازال فِي خزائنُكِ يَاعاطِرة . http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
اقتباس:
أشكر وجودك إلى جانبي دائما وتسعدروحي _رغم الحزن _كلمات الرقيقة الدافئة أمتن لك دائما لك قلبي |
اقتباس:
من دواعي فرحي وسروري أن تكون هنا وتمطرني بلطفك نورتني نوراً يغمر النور لك مني كل الاحترام والتقدير والشكر |
الساعة الآن 09:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.