قبل ان تفقد المدينة إحدى رئتيها
كُتب هذا النص قبل سبع سنوات .
تحديداً عندما كانت الرفات تنقل خارج المدينة .. اليوم تتراكم الرفات وتخرج المدينة ..!! و مازلت عند وعدي / سترجف المدينة يوما ما فيخرج اشباه الشعراء ... وتعود المدينة الى المدينة ... ويعود الشعراء ..... عندها ستعرف باني كنت على حق .. وانه هرم . هــرم لا ... لا !! سيلٍ عرم . شفت ها الخلق تباشر / قلت أبشرب ... شفت أنا إنسان يتناثر .. ومنت .. تركت الماء وشربتك أنت .. وأحس انه وصل ... وحس أن الفصول الأربعة زادت فصل ... ما لومها .. ما لومها ... ما لومها لو الحياة تقلده حتى بطريقة نومها ... بعلومها ... بـ سلومها .. ( لنه) رحى يطحن الحنطة على هدومها .. لكن أنتي يالنوارس تشبهينه من متى ..؟؟ أو تشبهينه لا متى ..؟!؟ أو تشبهينه ليش ؟ هـ الطفل يبغى يعيش .... سيدي يبغى يعيش .... سيدي .. لا... لا يهمك ها الصبح اللي تنفس .. أنت أنفس ... أنت أطيب .. أنت طيب ... أن كسرته فاح .. وان جرحته فاح ... وان حرقته فاح ... تنوية : هذا النص لن يكتمل . |
. . سيدي .. لا... لا يهمك ها الصبح اللي تنفس .. أنت أنفس ... أنت أطيب .. أنت طيب ... أن كسرته فاح .. وان جرحته فاح ... وان حرقته فاح ... . . ياااااااااااااااااااااه كم أنا محظوظه في هذا الصباح عذراً .. ان تجاوزت وكتبت ورغم التنوية فمع المطر لا نملك .. سوى البلل والإنتعاش . . . ولعله يكتمل شكراً |
دامث الرويلي ــــــــــــــــ * * * يقول : بأنّ النص لم يكتمل ألا تعلم أيّها المغموس بالشعر أنّ اكتماله فيك !! أنْ تُمسكَ قلماً لتكتب شعراً هذا بحدّ ذاته : شعرٌ آخر كيف لا يكون كذلك وأنت [ دامث الرويلي ] : " شفت أنا إنسان يتناثر .. ومنت .. تركت الماء وشربتك أنت .. " هذا هو سحر دامث الرويلي الذي جُبلَ عليه يموسق الشعر كـ وَتَر ويرسم الصورة كـ شجر فلا يُثمر إلاّ نحن . شاهقٌ باسقٌ حرفك . |
*** عدَم الإكتمال.. لـِ سِواك.. و هَمّ الإكتمال.. لك.. يادامث.. أنت تُثبِت هُنا بأنّ المُدُن تسكُن الناس.. لا العكس..! رحيقُكَ وَ حريقُكَ قرأتُهما.. معاً / في هذا.. النص.. الـ مُكتَمِل.. قبل نقطة آخر.. العِطر.. وقبل نُقاط تفتيش.. الدنيا.. شُكراً لك يا شِعر. |
اقتباس:
أنه لن يكتمل . فكمية الشعر والفكر التي تتمايل طرباً وموسيقى لا تستطيع الذائقة أستيعابها فقد أثقلت العيار وسكبت الجمال عطراً والمعنى مطراً . حتى ترجف المدينة يوماً ما فيخرج أشباه الشعراء وتعود المدينة إلى المدينة ... ويعود الشعراء عندها ستعرف بانني كنت على حق .. وأنه هرم . دامث الرويلي دامثياتك لا تنسى فمازالت محل أهتمامي ووريد ذائقتي يا مبدع . |
دامث الرويلي
مبدع بطرحك كون بود أختكـ/شووق |
اهلا بك وبشعرك ايها المشرق شعرا وحضوراً
قصيدتك ايها الرائع تلوي اليها الاعناق حقاً انها تستحق القراءة والوقوف طويلا |
استاذي
دامث .. ذو الحس الجامح .. النصّ عندك كاليتيم في أيدٍ أمينه كم نحن سعداء وطامنين من ذلك لك تحياتي |
الساعة الآن 07:42 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.