د باسم القاسم
باسم القاسم
من مواليد 1/8/1973 مدينة الرقة /سوريا خريج جامعة حلب كلية طب الأسنان 1995 الحياة الأدبية : مجال النقد الأدبي و الكتابة الشعرية عمودي/ تفعيلة /حر حائز على جائزة ((ربيعة الرقي)) الشعرية لعام2000 حائزة على جائزة الأدباء الشباب في سوريا لعام 1999 نشر نصوص شعرية ودراسات نقدية في الصحف والمجلات العربية والمحلية التالية: الموقف الأدبي /مجلة كتابات معاصرة اللبنانية /الكفاح العربي اللبنانية / صدر أول كتاب شعري عن دار الفرقد في سوريا عام 2006 بعنوان (( آخر الورثة من سلالة النخيل )) عضو اللجنة العلمية المعدة لمهرجان الشعر الدولي في الرقة لثلاثة أعوام مؤلف عمل /ليل البوادي/ الأوبريت الغنائي الحائز على جائزة مهرجان دبي للتراث 2001 مؤلف عمل (( قمر على الشرق )) أوبريت غنائي بالتعاون مع الموسيقار اللبناني / شربل روحانا/ بصدد نشر دراسة حول (موت اللغة ) \نقد الفكر الأدبي أكثر من خمسة عشر عمل أوبريت مسرحي ونشيد غنائي للأطفال منفذة ومسجلة لوسائل الإعلام ...ومنها عمل مسرحي لأطفال السكري على المستوى الإقليمي لليونيسيف .. |
سينولدُ الهباء
من الضجيج الخصبِ في رحم القصيدة.. من يموتُ مدجَّجاً بالشمسِ مثليْ ..! إنَّـني أحتاجُ شكلَ الغيمِ كي أمطرْ .. وحقيقةَ الأنثى لأثمرْ .. ولكلِّ هذا الوهم كي أصبرْ . ولأنني كنعان لايبدو علي الموت .. حين أموت ُ .. يانصف المصيبة.. نصفنا حورٌ يحب الحرق.. والنصف الأخيرُ زفيرُ أغنية التواطئ لن تقدم أو تأخّر ْ .. |
بينما كنَّا نلوّنُ جنّة
الحلم الفقيرةِ أيقظونا .. قلتِ .. أجّلهم .. ........ ... سئمتكَ.. كيف فتَّحت البراعم في إنائي تذبل النار اللذيذةُ في يديكَ ويطفئوني .. يطفئون البردَ .. بالقصص القديمة عن عبوركَ من ظلام الشكِّ نحوي .. أنت شئتَ .. وأنت من فرط الإرادة ما أردتَ .. وحين في جسدي المدائنُ رحَّبت بخيول نصرك ما انتصرتَ .. فتب عليَّ الآن قبل قيامةٍ أجراسها صدئتْ .. وما برحت ترتّلني .. أقولُ : ومن يحاولني ..؟ وينسخ ما قرأتُ من الهدى .. حين المدى بايعتهُ أنِّي الصدى.. ونسيتُ أنّ الصوت من غسقٍ .. يلمّع وجهنا ويغيب .. |
الدمشقيون وتاجر الوقت
.. تاجرُ الوقتِ في الأحياءِ الدِّمشقيَّة حينَ يروجُ لبضاعتهُ يُنَادِي : .. مترُ الأرض ِ بقلبٍ واحدٍ .. ونصفُ متر ٍ بعشرةِ شهداء تاجرُ الوقتِ في الأحياءِ الدمشقية حينَ يَمتدحُ بضاعته يُنَادِي : .. إنَّ الأرضَ تُعطينا أساورها لمعصم ِ رُوْحِنَا .. وعشاقها يعلقون التاريخَ أقراطاً بآذان ِ الملوك .. تاجرُ الوقتِ في الأحياءِ الدِّمشقيّة مُتفائلٌ بالربح .. فالزبائنُ لايساومونهُ مرتين .. (2) تاجرُ الوقتِ في جُعبتهِ ألقاب شهداء يُوزعها على هامش ِ كُلّ صفقةٍ مجاناً ... صفقةُ السلم ِ ألقابٌ ثلاثة شهيد الصحوِ..وشهيد العصْفِ وشهيد الضبابْ .. صفقة الأمنِ لقبان من ياقوت .. شهيد الوطن ..وشهيد الأقحوان صفقةُ التغيير لقبٌ واحدٌ معدنه مكتمل الصقل شهيدُ التكبيرْ تاجرُ الوقتِ يَعلمُ أنَّ الدمشقيّين يُحبونَ الألقاب ويَكرهونَ الصفقات ... (3) تاجرُ الوقتِ يُحبونه الإخوة الأعداء .. في الأحياءِ الدِّمشقيَّةِ حينَ يصادفونه بَتقريب ِ ساعةِ القصاص يَرْشُوهُمْ .. يُحدثهم بأنَّ الورودَ أعنفُ من الرصاصْ في بلاد الكره يقلبُ بضاعتهم أمامهم فلا يُعجبهم سوى ساعة الصفر ِولحظة قناصْ.. تاجرُ الوقتِ يُحبونهُ الإخوة الأعداء والحب تقاطع الأشياء ... هو يعتقلُ الوقت وهم يَعتقلونَ خلاصهم .. (4) تاجرُ الوقتِ لا يُفزعُ حَمام الأمويِّ .. يقلد السلام هديلاً.. حين يمر بباحته.. ليَهدأ الإمام .. يَستفتهِ عن نفسه : /ماذا تقولُ شَيْخَنا لِتاجر ٍ يُقايضُ الفروضَ بالسنن ِ .. ولا يزكي رأس ماله الحرام ...؟ لكنّهُ تصدّق .. كمْ مرَّةً تصدّق.. بساعةِ انتقام لأسرةِ القتيل ِ لعلَّها تنام ..! /.. (5) تاجر الوقت لا يكترث به عسكر المكان .. فالدمشقيون يحفظون درس الانتظار "من يحرس المكان ..يصادر الزمن " والانتظار خدعةٌ الأمل ومهلة القنوط .. .. وعسكر المكان زبائنٌ موسميون .. صفان نافران ... كلاهما سيبتاع اللحظة المبصرة في جمعة ٍ عمياء .. وعسكر المكان سماسرةُ الأحلام الناقصة .. في ذروة الإفلاس يقايضون كلَّ حملةٍ بمؤتمر .. .... ............ .. تاجر الوقت سيهب الدمشقيين سريعاً كل جديد .. فغزاةٌ يعرفهم سيطردونه عما قريب (6) تاجر الوقت لا أمتعة لديه يحزمها كإعلانٍ للرحيل .. فحين يلوح الغزاة في الأفق .. يكسد الوقت وحينها.. لن يريد الدمشقيون جديداً ليؤثثوا به فضاء الهتاف .. سيبحثون له عن إعلانٍ للرحيل .. يبحثون عن وهلةٍ يستر فيها قاسيون برداء السماء عورة الأرض .. وعن لحظةٍ يصالح فيها العاصي نواعير الفداء .. وعن ساعةٍ يختال فيها سهل حوران المظفّر كبرياءً أبيضاً.. وعن ليلةٍ .. ثمل الفرات بها فنادى : أين مني شاعر لهجته وديك الجن صنوانٌ لأعتزل النحيب غداً وأفتتح الغناء .. ويبحثون عن توقيت ٍ لنشرة أخبارٍ تفضي .. أن حسوناً رأى بردى يلقن ضفافه درساً بأن أرضها سوريةٌ .. ويبحثون عن الكثير .. ويبحثون عن القليل .. ذاك الذي يخشى الغزاة بأن يكون سقوطه أسطورة ً كحقيقة النخلة ِ تموت واقفة ْ .. تاجر الوقت لا أمتعة لديه يحزمها كإعلانٍ للرحيل .. ولكنه مستعدٌ للرحيل .. 1/8/2011 |
أخبِروهم ...
لن نريدَ الفجرَ .. فالضوءُ حامضُ في مدى وطني ... .. ... وأعيننا نحاس . |
بينما كنَّا نلوّنُ جنّة
الحلم الفقيرةِ أيقظونا .. قلتِ .. أجّلهم .. ........ ... سئمتكَ.. كيف فتَّحت البراعم في إنائي تذبل النار اللذيذةُ في يديكَ ويطفئوني .. يطفئون البردَ .. بالقصص القديمة عن عبوركَ من ظلام الشكِّ نحوي .. أنت شئتَ .. وأنت من فرط الإرادة ما أردتَ .. وحين في جسدي المدائنُ رحَّبت بخيول نصرك ما انتصرتَ .. فتب عليَّ الآن قبل قيامةٍ أجراسها صدئتْ .. وما برحت ترتّلني .. أقولُ : ومن يحاولني ..؟ وينسخ ما قرأتُ من الهدى .. حين المدى بايعتهُ أنِّي الصدى.. ونسيتُ أنّ الصوت من غسقٍ .. يلمّع وجهنا ويغيب |
دثــِّروني في جرح
الرخام ِ .. ببضع كلمات ٍ يفتتح الشعراء صوت المدينة .. مستعاراً ../ أقرأ ُ.. كسَّر المغني لحن عشيقته بمطرقة النوم ِ .. وشرَّده في جفن كمان .. والزوجة المثابرة من تحفظ أسرار العطارينَ .. فلغز الليل هواية فارسها المظلوم ْ.. ** سقفٌ أبيض ٌ لمقبرة التجريد ِ.. ويختصره ديك الأنس ِ مآذنَ محو ٍ.. وأناجيلَ غزيرة ً.. /ولـَعَ الحبُّ بقلبي والحُشَيْ .. وسباني ماسبى هنداً ومَي ../ ... .. ببضع كلمات ٍ تفتتح الأضرحة صوت المدينة مستعاراً ... / أكتب ُ.. بعد أن قلعت عيناه بكى .. سألوه فقال واثقاً .. ربما لن أستطيع سماع الناي بعد الآن .. ((من نص :خماسية لجوقة الظلال )) |
وأنا هنا جرح الهوى ..
وهناك في وطني جراح . هنــــا الرقة (( لنا الصدر دون العالمين أو القبر )) |
الساعة الآن 02:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.