|
غرام ٍ ذِبَلْ غُصْنَه وِطَارَتْ عَصَافِيْره
إلى النور قايد الحربي/ خالد الحربي/ سعد مطلق/ وكل أبعادي في موقع النخبه
ياهاجس غلاها بالصدر فضّها سيره ـــــــــ وَلاَ تَنْبِشْ جْـرَوْحٍ لَهَـا وقت مِنْدَ مْلَه غرام ٍ ذِبَلْ غُصْنَه وِطَارَتْ عَصَافِيْره ـــــــــ مَحَاه الـزمان ومَا بِقَتْ مِنْه لـو جُمْلَه وانا حبيّبي ما سدّ في غيبته غيره ـــــــــ أخطّه على سطر المقادير وارسـم له شَرَبْتَه غرام :وحُب :مع شك :مع (غِيْرَه) ـــــــــ وروحه مَعِيْ ثَمْلَه : وروحي معه ثمله عَرَفْنـا الـْوَصُل روضٍ تفّتق نواويره ـــــــــ تمـرّه صبـاحـات الغـرام وتبسّم له نسا يم : سنا شمس :وبلابل (مساييره) ـــــــــ وعيون السحاب اللي على الخير مشتمله قبل مـا يـروّعنـا صباحٍ معاصيره ـــــــــ تقول احتسب والْعَصْر الاوّل تَـرَحّمْ له يجـرّ الْفُـرَاقْ اللي غَزَتْنَا طوابيره ـــــــــ تتا بع جيوش الْظُلْم حَمْلَـه ورى حَمْلـَه خذاها غنيمة حرب واظلم سما الديره ــــــــ وسَحَبْهـا علـى دربِ جَـرَحْ سَاقَهْا رَمْله وانـا مُنذَهِل والجوف شبّت دوافيره ــــــــ وعنا صر عذابي فـي يـد الوقت مكتمله بَلَعْت الفراق وشرّ وقتي قِتَلْ خيره ـــــــ وحَمَلْتَ العـذاب اللي كِـرِه كَـاهِلِي حَمْله تداعت عظام الجسم من قـوّ تأ ثيره ـــــــ وانـا في حـزام الصبر قُمْت اتحيزم لـه لـو العبد يـدري ما تخبّي مقا ديره ـــــــ فلا كـان سـرّح فـي فجـوج العنا زمله جرى ما جرى في حكمة الله وتدبيره ـــــــ قَـرَيْنـا النهايـه وافترق شملـي وشمله يـاهاجس غلاها كل ماجت لها سيره ـــــــ تجـدّ الجـروح اللي بوسط الحشا سَمْلّه وانا لاَ فِضَى كا سي من الهمّ والحيره ـــــــ أمـدّه واقـول لساقي الضيق خذّ وامْله |
البيت الأخير معاناة بحد ذاتها !
ليست بالقصيرة ومع ذلك أحسست بقصرها لعذوبتها تمكن في كل شيء مع عذوبة قافية لم تزدها الا روعة تبارك الله شكرا من القلب على ما أمتعني |
كنت بحاجه لـ الإبتعاد قليلا ً .. عن محيطي .. وحين قرأت هذا المتصفح .. وجدت المتنفس الذي تبحث عنه الروح .. وقرأت الحروف التي يطيب لـ العين تأملها .. عبدالله سماح المجلاد .. أهديتنا متصفحا ً .. يطيب لنا فيه المقام .. والعوده إليه .. كلما أحتجنا .. لـ الإستمتاع فضاءك رحب ياعبدالله .. دمت حاضرا ً .. و .. دمت بخير ,, ح . ح . ح |
عبدالله المجلاد
لـو العبد يـدري ما تخبّي مقا ديره ـــــــ فلا كـان سـرّح فـي فجـوج العنا زمله وأنت سَرحت زمل إحساسك هُنا ووردتهن على هداج قلبك فأرويتنا محبتي |
عبدالله سماح المجلاد
ــــــــــــــــ * * * رَقِيْقٌ هَذا النّص وَ دَقِيْق ، تَفَاصِيْلهُ : مَحَاصِيْلُه .. إذْ : مَحَاصِيْلُهُ : تَفَاصِيْلُه . " عَرَفْنـا الـْوَصُل روضٍ تفّتق نواويره " [ تِفتّق نُواوِيْرهْ ] : جُزْءٌ مِن كُلّ ، جَاءتْ دَليْلاً علَى قَوليَ السّابِق . : يا شَاعِريْ .. أنتَ نِعْمَة نَحْمدُ وَاهِبهَا لَنَا . وَ أحبّك كثيْراً . |
عبد الله سماح المجلاد .. الشِّعر يفرِدُ أصابِعهُ هنا .. لـ تنبُتَ على كُل أنمُلةٍ سنابِل دهشة تحرثُ السحابِ بِمعولٍ مِن حرف و تُلقي بذُور المطرِ في قلبهِ لِنحصِد أجنحةَ الشعر الأجمل كما أنتَ دائماً يا عبد الله تُرتِّب سماواتِنا كما ينبغي وترشُقنا بالنجوم رائع جداً . . |
وانا لاَ فِضَى كا سي من الهمّ والحيره
ـــــــ أمـدّه واقـول لساقي الضيق خذّ وامْله لن تأتي بغير ذلك وجد الغارق شعراً لن نكتفي وان ارتوينا |
اقتباس:
العذوبه كانت أنت والجمال أتى معك وكلاهما تواجدا بتواجدك أيها النقي |
| الساعة الآن 10:25 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.