منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد المكشف (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=20)
-   -   املأ مساحات هذا المتصفح بما علق في ذهنك عن .. (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=2396)

سلطان ربيع 11-05-2006 12:06 AM

املأ مساحات هذا المتصفح بما علق في ذهنك عن ..
 
http://www.jehat.com/jehaat/images/s...mohd_maood.jpg

محمد الماغوط









,شاعر و أديب سوري , ولد في سلمية (محافظة حماة) عام 1934. تلقى تعليمه في سلمية و حماة، وعمل في الصحافة رئيساً لتحرير مجلة الشرطة. توفي في دمشق في 3 أبريل 2006.

من أكثر من أثاروا القضايا الكبرى في تاريخ كتابتنا الشعرية المعاصرة .





هو من أبدع :

حبيبتي
هم يسافرون ونحن ننتظر
هم يملكون المشانق
ونحن نملك الأعناق
هم يملكون اللآلئ
ونحن نملك النمش والتواليل
نزرع في الهجير ويأكلون في الظل


(من مجموعة "الفرح ليس مهنتي").






أنتطرك فيضكم
وحروفكم .

سلطان ربيع 11-05-2006 12:13 AM

http://www.jehat.com/jehaat/images/s...d_mawood-1.jpg

قصيدة " الوشم ""

الآن

في الساعة الثالثة من القرن العشرين

حيث لا شيء

يفصل جثثَ الموتى عن أحذيةِ الماره

سوى الاسفلت

سأتكئ في عرضِ الشارع كشيوخ البدو

ولن أنهض

حتى تجمع كل قضبان السجون وإضبارات المشبوهين

في العالم

وتوضع أمامي

لألوكها كالجمل على قارعة الطريق..

حتى تفرَّ كلُّ هراواتِ الشرطة والمتظاهرين

من قبضات أصحابها

وتعود أغصاناً مزهرة (مرةً أخرى)

في غاباتها

أضحك في الظلام

أبكي في الظلام

أكتبُ في الظلام

حتى لم أعدْ أميّز قلمي من أصابعي

كلما قُرعَ بابٌ أو تحرَّكتْ ستاره

سترتُ أوراقي بيدي

كبغيٍّ ساعةَ المداهمه

من أورثني هذا الهلع

هذا الدم المذعور كالفهد الجبليّ

ما ان أرى ورقةً رسميةً على عتبه

أو قبعةً من فرجة باب

حتى تصطكّ عظامي ودموعي ببعضها

ويفرّ دمي مذعوراً في كل اتجاه

كأن مفرزةً أبديةً من شرطة السلالات

تطارده من شريان إلى شريان

آه يا حبيبتي

عبثاً أستردُّ شجاعتي وبأسي

المأساة ليست هنا

في السوط أو المكتب أو صفارات الإنذار

إنها هناك

في المهد.. في الرَّحم

فأنا قطعاً

ما كنت مربوطاً إلى رحمي بحبل سرّه

بل بحبل مشنقة

سلطان ربيع 11-05-2006 12:21 AM

الأعمال المسرحية للماغوط

غربة

كاسك يا وطن

شقائق النعمان

ضيعة تشرين

سلطان ربيع 11-05-2006 11:51 PM

محمد الماغوط
الإنسان الشاعر المسرحي مثل حبة ملبس، الملبسة درجات نكهتها طيبة، بس عالغميق فيه عتمة, فيه غموض, فيه شك, فيه حياة معذبة, فيه جنون, فيه تشاؤم .

يعقوب الشدراوي
مخرج مسرحي

بعد الليل 11-06-2006 01:35 PM

لقد أصبح البشر كصناديق البريد المقفلة متجاورين، ولكن لا أحد يعلم ما في داخل الآخر

محمد الماغوط / سأخون وطني
من أجمل كتبه

بعد الليل 11-06-2006 01:53 PM

أرسل لي قرميدة حمراء من سطوحنا
وخصلة من شعر أمي
مع أقراط أختي الصغيرة
وأرسل لي نقوداً يا أبي لأشتري محبرة
وفتاة ألهث في حضنها كالطفل


محمد الماغوط / مجموعة حزن في ضوء القمر

كُتب عنه:
لم ينجُ من شعور الغربة والنفي. هذا الشعور الذي سيكبر معه حتى يلتقي رفيقته سنية صالح، الصديقة أولاً، والزوجة لاحقاً، التي احتضنت أحزانه وآلامه، وضمدت جراح روحه قبل طعنات جسده. سنية التي كتبت عن الماغوط في مقدمة أعماله الكاملة (الطبعة الأولى، وهي المقدمة التي تضمها الطبعة الجديدة الصادرة في دار المدى 1998)، أنها خرجت تبحث عنه في أثر أحد الانقلابات، "وكان في ضائقة قد تجره إلى السجن أو ما هو أمرّ منه"، فعملت على إخفائه عن الأنظار في "غرفة صغيرة ذات سقف واطئ حشرت في خاصرة أحد المباني، بحيث كان على من يعبر عتبتها أن ينحني وكأنه يعبر بوابة ذلك الزمن.. سرير قديم، ملاءات صفراء، كنبة زرقاء طويلة سرعان ما هبط مقعدها، ستارة حمراء من مخلفات مسرح قديم. في هذا المناخ عاش محمد الماغوط أشهراً عديدة".
وشعرياً، ترى سنية أن الماغوط "من أبرز الثوار الذين حرروا الشعر من عبودية الشكل.. وقد لعبت بدائيته دوراً هاماً في خلق هذا النوع من الشعر..".


عمر شبانه / جهة الشعر

تركي الحربي 11-06-2006 10:10 PM



محمد الماغوط

الأرجوحه !


سلطان ربيع 11-07-2006 09:14 PM


نص الفراشة
من كتاب (سأخون وطني - هذيان في الرعب والحرية) 1987




مواطن عربي قتل في إحدى المظاهرات الشعبية إبان الحماسة الوطنية التي اجتاحت المنطقة بعد الاستقلال. يشتاق وهو إلى جوار ربه إلى زوجته وأطفاله وبلاده. فترفرف روحه من الشوق والفضول في كبد السماء، ويجري الحوار التالي مع زوجته التي كادت أن تنساه
الزوج: كيف الصحة والأولاد والجيران؟
الزوجة: بخير. وأنت؟
الزوج: وهل هناك أروع من أن يموت الإنسان في سبيل بلاده ومبادئه. ولكن فراقكم أدمى قلبي أكثر من جراحي
الزوجة: وماذا نقول نحن. آه لو تعرف ماذا فعلت خالتك أم حمود، وماذا قالت عمتك أم حميدان عندما أذيع نبأ موتك
الزوج: لاأريد أن أستنفد المكالمة في أخبار شخصية. أريد أن أسأل عن القضايا الكبرى التي قضيت من أجلها. طمنيني: ما أخبار حركة التحرر العربي؟
الزوجة: عال
الزوج: وحركة عدم الانحياز؟
الزوجة: ممتازة
الزوج: والحرية في الوطن العربي؟
الزوجة: بتبوس إيدك
الزوج: والسجون؟
الزوجة: فارغة
الزوج: عظيم. عظيم. لأن حلمي الكبير كان الاستفادة من تلك القاعات الرهيبة بعد إخلائها، إما كمسارح لرقص الباليه، أو معاهد لتطوير الموسيقا الشرقية. فبماذا تستغلونها الآن؟
الزوجة: ما زلنا حائرين بين الباليه والموسيقا
الزوج: عظيم. عظيم. وبرامج الإصلاح الزراعي هل اكتملت؟
الزوجة: إلى حد كبير
الزوج: إذاً، أصبح كل شيء متوفراً ورخيص الثمن بالنسبة للطبقة الكادحة
الزوجة: طبعاً وخاصة الفاكهة
الزوج: رائع. رائع. ولكن حذار، لا تكثروا من التفاح. فهو يسبب (الكتام). ولا تسرفوا في التهام الموز على الطالع والنازل فهو يزيد نسبة النشويات ويشوه أجسام العمال العرب ويعوقهم عن أداء واجبهم
الزوجة: اطمئن من هذه الناحية
الزوج: وبالنسبة للمشاريع الاقتصادية الكبرى؟
الزوجة: كالمطر. ونحن الآن نقطف ثمارها
الزوج: إذاً، فالأموال العربية لعبت دورها كما يجب. فنحن أغنياء كما أذكر
الزوجة: بل من أغنى أهل الأرض. ولولا هذه الاموال لانهار الاقتصاد البريطاني والأميركي، منذ سنوات
الزوج: (بعد تفكير) على كلٍ، ما دامت هذه الاموال فائضة عن حاجة الوطن العربي، بعد أن قضى على الفقر والجهل والأمية والبطالة، فلا مانع من مساعدة الغير. إنها من شيم العرب كما تعرفين
الزوجة: هل تريد شيئاً آخر؟
الزوج: ما أخبار فلسطين؟
الزوجة: ارفع صوتك إنني لا أسمع
الزوج: لا أستطيع ذلك. وإلا استيقظت أرواح الشهداء العرب من حولي
الزوجة: معك حق. وأنا تعبت والطبخة على النار. ماذا تأكلون عندكم؟
الزوج: لا تغيري الموضوع. ما أخبار فلسطين؟
الزوجة: ولو، وهل هذا سؤال يُسأل بعد هذه السنين؟
الزوج: أعرف ذلك. ولكنني ما زلت قلقاً على اليهود. لا تلقوهم في البحر. خيّروهم بين العيش بيننا بسلام أو العودة إلى بلدانهم الأصلية
الزوجة: تكرم
الزوج: ولا تقسوا عليهم أثناء التسفير، فالعفو عند المقدرة، لأن العرب كما تعلمين أثناء الفتح الإسلامي وأثناء حروبهم مع الفرس والروم كانوا
أحد الجيران: ولك سد بوزك العمى شو أجدب


الساعة الآن 11:24 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.