نَزْلَة بـرد :
و اردّ احتدّ مـع ذاتي ./ أدفّـي ./ شوقي وحداني ________/ __ أرتب فـي فوانيـس الإنـارة ./ و الحـواري جُـرد بعض من ليـل ./ والحارة سكون أنفـاس جيراني ________/ __ وأنا ./ وياي ./ نتسكع مع السيد أرق .... فـ الـبرد أصفّر ضـيق ./ تنبذنـي الهبوب وتركـل أحزاني ________/ __ أفك الريق ./ اغني ./ لـ الطريـق وملء يـدّي وَرد ولا بـه خير ./ شبّـاكك ./ يفـك اهداب يقرانـي ________/ __ أفتفت ، لـ القطط خبز الشحوب ./ ولا لقيـت الـرد هِنا والأرصـفة ./ كانت صفـة للوغد سجـاني ! ________/ __ عِلَب ./ و اشيـائي ./ تتدحرج هِنا وهناك اماني شُرد هِنا فـ الصدر " نَزْلَة بـرد " تجلدني ./ وتغشاني ________/ __ إلين اهوي إلى الأصغـاء فـ ذنوبي ./ ورمـي النرد هِنا و ارسم على التربة وطن ./ و اهديه وجداني ________/ __ و اريق الـدم لـِ ترابـه رسـايل ./ والعمر ذا طـرد هِنا شاعرك ./ واشيائك ./ وَشِم والصبر عرانـي ________/ __ حكايا الكرسي ./ والأشجـار ./ "نَاسِك" في يدينه فرد وعقرب ساعتي يركض وحيدٍ ./ في مدى أجفاني ________/ __ يطـلّ الصـبح ./ وألقـاني وحيد أطعن جدار الـبرد بدونك كنت .! قلت أشعل ورق شعري لـِ دفـاني ________/ __ وادفّي حارتـي ./ تسبيح .. ينعانـي بهذا الـ / سرد ! . |
عبدالعزيز: صابتني القشعريرة من تخيل الوضع حتى وأنت تفتفت الخبز وخصوصا ونحن في موسم البرد فعلا لقد كتبت أشياء كأني أراها فعلا وأنا أقرأ نصك المبهر |
صباح الشعر المختلف يا عبدالعزيز ..
لوحات جميلة مرسومة بحرفنة شاعر متمكن .. لك أسلوبك المميز الذي لا يتقنه إلا أنت .. شكرا لك يا شعر |
احترت ماذا أكتب
عبدالعزيز دائماً مبدع وٍبالتوٍفيق لك يارب |
نزلة برد كانت موقد
عبدالعزيز هِنا و ارسم على التربة وطن ./ و اهديه وجداني لنا من هذا الوطن الحنين وبرد الأسئله وشباك لايفتح إلا للغيم متوهج هذا المكان بما فيه من هدايا يسعد مساك كل عام وانت بخير |
جميل ياعبدالعزيز
نص حمل الكثير من الشعر سلم فكرك يارائع |
عبدالعزيز المالكي
ـــــــــــــــ * * * [ نزْلة بَرَدْ ] .. لا [ نزْلة بَرْد ] .. ! فَـ الشّعر هنَا يُحرّك السّاكِنَ وَ لا يُسكّن المُتَحرّك . أغرَبُ مَا في هَذَا النّصْ ، أنّه يُشْعِركَ بالبَرْد وَ الدّفْء .. فيْ ذَاتِ الوَقتِ وَ وَقتِ الذَاتْ ، - رُبّما - كَان السّرُ في قَافِيَةِ الصّدْر ذَاتِ النّوْن الحَاضِنَةِ الدّافِئة ، وَ تُقابلهَا في العَجْز قَافيَة الدّال المُجرّدةِ مِن حَرْفٍ يلْتَصقُ فيْهَا لتَشْعرَ بِـ بَرْدِ الوِحْدَة وَ الإقْصَاءْ . : عبدالعزيز المالكي صَدركَ مَنزلٌ للشّعْر ، وَ الشّعر منْزلٌ لكلّ شيءْ .. شكْراً لأنّك أكرمْتَه فأكرمْتَنا . |
.
. . مَا أظُنني أقرأ .. أضع كَفِي عَلى أُذني ..وأُنْصت .. أُشَاهِد لَقْطة الْجُوّع ..و [ نَزلة الْبرد , ارتفاعة الدفء ] ..وَالناسِك ..وَالرصِيف ..وَالقِطة المُجنّحة ..بِرفقة صَدري . ’’ تدري ياعبدالعزيز ؟! ’’ ثَمَّة مايُثير فِي عَيْنِي الْبُكاء ..الْبُكاء بِشَّدة ../ الحُلْم ..الحُلْم بِانخِفاض ../ الشِّتاء ..الشِّتاء بِتساوٍ مع الوحدةِ والظلّ وَالموت . وثَمَّة ما هُنا ..جَعْلني أفْعل ذَلك ..وَالْحَدَثُّ الْرَهِيب مِن رَجفةِ الزُكام بِ فَجْأةٍ مِن الْصحة ..إفْتعلني ..بِسخُونة عُنقي وجَبين قَلْبِي . ’’ تدري ياعبدالعزيز ؟! ’’ ـ وَ لَستُ أدْرِي . مَايُناهِزهُ نَفَسِي يَا [ تَباً وَ جداً ] : أنْ هَذا النْص/لّ .. كَ الأزماتُ حِينما لا تَمرُّ دُفعةً واحدة ..وَيَبْطىء الْنبض . وَ كَ يَد الأم الْقديّسةُ جِداً فِي حَنانِها ..حِينما تَمرُّ عَلى الْصَدرِ / الْذنبِ مَرةً واحِدة .. وَنظل فِي عِناق رَائِحتها / مغفرتها ..حَتى نِهاية العالم . http://www.aylol.com/vb/images/smilies/rflow.gif . . . |
الساعة الآن 01:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.