عندما تعانقت عقارب الساعة !!
|
مربِك هو القلق
يرتكب جُرم الشتات دون رأفة ويجعل الدقائق تتعملق في عين الآن لِتغدو كما الدهر الكسول! توصيف يحمل الموقف في أطرٍ محكية ويلملم التفاصيل بحفنة شعور تلبّستها الرائع طرحًا وسردًا وحضورًا أستاذ حسام الدين ريشو مبدعٌ أنت أينما تولّت وُجهة يراعك لك التّحايا جوري |
دقات الساعة ودقات القلب ارتبطا مع لحظات القلق
وكان السرد القصصي هنا غاية الاتقان والابداع بدقة التفاصيل بدءاََ من العنوان الذي كان بليغ المعنى والمغزى " تعانقت عقارب الساعة " دلالة علي عدم حركتهم كما لو توقف الزمن لا يمضي اديبنا وشاعرنا القدير " حسام الدين ريشو " كل ما هو مفعم بالعشق له اجران وكل السلام لحرف غزل من الألم نور الحكايا مودتي والياسمين \..:icon20: |
اقتباس:
نعم |
للخوف خيوط من الاوهام تتشابك نرسم فيها صور متعدده ربما الخوف من الفقدان او النتائج الغير محسوبه
اصغت الزمن في وصف جميل للعقارب تمنياتي الى الامام |
أوقات مرعبة مرت في رواق الانتظار
الخوف من الفقد ..........الخوف من الخذلان ....نبضات متسارعة وذكريات من الماضي تطوف بالمكان تتقافز في حينها لتمنح الإنسان بعض السكون . قصة عندما تعانقت عقارب الساعة إختصرت الوقت الكاتب حسام الدين ريشو تمتلكُ فرعا متميزا في طرح الأدب . دُمتَ ذخرا للأدب العربي الحديث يا أمين الكلمة وصادق المشاعر . |
ماأوهننا بني آدم عند سويعات إنتظار ! مُبهمة المعالم !! جزيل الشُكر لك سيد حسام الدين ،، |
اقتباس:
تحيات تليق |
الساعة الآن 07:37 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.