فرحان ال مغموم - خاص لأبعاد ادبية (لــ عبداللطيف الربيع)
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net..._6694577_n.jpg
أقول أرى الدم ملء فم الصولجان أرى الناب يعوي على جسد الفقراء أرى القيمين على جنة عرضها نقطه يكرمون خيول الغزاة يحفون أوطانهم ((مثل عيني بيضاء قمصانهم)) مثل هذا العزاء الذي يسبق الموت من كتاب{الكفن الجسد} - عبد اللطيف الربيع |
السماء ليست الديدان
والأرض ليست الغربان هذا ما أكتشفته بعد موتي عبداللطيف الربيع |
جثث الساعة السابعة
هل تبوح المرايا بأسرارها? جثَّتي العاريه كيف أنظر في جثتي العاريه كيف تلبسني جثتي العاريه? كلما دقت الساعة السابعه ينهض النوم من نومه ويقوم ليغسل أحشاءه.. في الصباح ويحلق أحلامه شفرة شفره ويودِّعني حين أخرج من داخلي كالفقاعة تلبسني ربطة العنق المنتقاة تهندمني (الجزمة) اللامعه أتدحرج يختارني شارعٌ.. لا يؤدي .. إلى وإلى .. لا تؤدي .. إلى وأنا الآن أبحث عن سلةٍ كالوظيفة أبحث عن سلة فارغه دقت الساعة السابعه! ساعتان .. ثلاث إلى آخر العمر صاح المؤذن .. لم يَذَروا البيع صليت .. صليت - صليت لكنني لم أصلّ على أحد حين عدت إلى الغرفة المالحه! المرايا تحدق فيّ .. ليس ما يشبه الـ (في) وفي .. حرف جر إلى الحزن والخوف حين تكون المرايا عرايا ونحن ثياب المرايا يورطني الوقت تلبسني البدلة - الجثه |
الساعة الآن 02:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.